تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:34 م]ـ

شكرا على هذا الموضوع الجدير بالدراسة.

محاولاتك أستاذي الفاضل تصب كلها في إيجاد "خط تطور" للعناصر الإعرابية للعربية, أي تتبعها الصوتي, والذي - والحق يقال - يلاحظ فيه كثير من الروابط, الشيء الذي يجعل نظرياتك جديرة بالدراسة. غير أننا تعوزنا دراسة "مورفولوجية" لتطور العربية قبل الإسلام وقبل ما وصلنا منها, إما في ذاتها أو مقارنة باللغات التي تأثرت بها وجاورتها. ومثل هذا البحث كفيل - حسب رأيي - بكشف الكثير من الحقائق عن مسار تطور العربية.

لي ملحوظة على فكرتك وهي أن مقطعي التثنية يتطابقان مع المقطعين الأخيرين في "اثنان" \ "اثنين", ألا يمكن أن يكون هذا المقطع ان\يْن اقتطع من لفظ العدد وألحق بالأسماء للدلالة على التثنية؟ ومثل هذا الأمر ليس غريبا على اللغات المشتقة كالعربية.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:40 م]ـ

أهلا بأستاذي الدكتور أبو أوس أما بعد:

كنت قد كتبت مقالة جامعية في التنوين وتوصلت إلى نتائج منها أن التنوين لا يجتمع مع أل التعريف مطلقا .......

فكيف نقبل مثلا أن النون هي التنوين في مثل مؤمنون ومن ثم نقول المؤمنون .....

ماتوصلت اليه في بحثي للتخرج هو أن (أل) التعريف و (التنوين) لايجتمعان لأن كلا منهما يقطع الإضافة والعرب كانت في غاية الدقة في الجانب الاقتصادي اللغوي ... والله أعلم أستاذي ....

أخي الحبيب سيف أحمد

ما أجمل ما تسطره في هذا المنتدى وما أروع ما تتحلى به من خلق المحاور والباحث الجاد.

أحسنت بقولك إن العرب في غاية الدقة في جانب الاقتصاد اللغوي نعم هكذا المستعملوها الفصحاء، وليس لنا إشكال معهم وإنما الإشكال مع النحويين فهم من نجادلهم ونأخذ من أقولهم وندع.

أما أن يكون التنوين وأل معاقبان للإضافة فهذا صحيح باستثناء الإضافة غير المحظة التي لا تكسب المضاف تعريفًا فتدخل عليه أل مضافًا. وأما التنوين بمعاقب للإضافة ولذلك عده السهيلي، في أماليه في معرض نقده للنحويين حول تنوين التمكين، لبيان الانفصال، ولذلك قال عن المؤنث الممنوع من الصرف إنه في حال إضافة فالمرأة مضافة إلى أبيها قبل الزواج وإلى زوجها بعد الزواج، ولكنه غفل عن أمر الأسماء المذكرة الممنوعة من التنوين لتأنيثها لفظًا.

أما قولك إن أل والتنوين لا يجتمعان فهو بحاجة إلى معاودة نظر كأن تقول لا يجتمعان في إن كان التنوين ساكنًا ويجتمعان إن كان متحركًا:

كتابٌ> الكتابُ

كاتباتٌ> الكاتباتُ

كتابانِ>الكتابانِ

كاتبونَ> الكاتبونَ

والله الموفق.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:53 م]ـ

فهمت أستاذي (أبو أوس) أن التنوين قد يكون متحركا وعندها يجتمع مع أل .....

هل هذا يعني أن (النون) في المثنى والجمع تعدهما تنوينين متحركين لا ساكنين؟

وعلى هذا هل كل الأسماء منونة أستاذي؟ لم أفهم هذه النقطة أي التنوين المتحرك ....

بارك الله فيك أستاذنا (أبو أوس) وجعلك الله ذخرا للعربية ......

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 05:51 م]ـ

شكرا على هذا الموضوع الجدير بالدراسة.

محاولاتك أستاذي الفاضل تصب كلها في إيجاد "خط تطور" للعناصر الإعرابية للعربية, أي تتبعها الصوتي, والذي - والحق يقال - يلاحظ فيه كثير من الروابط, الشيء الذي يجعل نظرياتك جديرة بالدراسة. غير أننا تعوزنا دراسة "مورفولوجية" لتطور العربية قبل الإسلام وقبل ما وصلنا منها, إما في ذاتها أو مقارنة باللغات التي تأثرت بها وجاورتها. ومثل هذا البحث كفيل - حسب رأيي - بكشف الكثير من الحقائق عن مسار تطور العربية.

لي ملحوظة على فكرتك وهي أن مقطعي التثنية يتطابقان مع المقطعين الأخيرين في "اثنان" \ "اثنين", ألا يمكن أن يكون هذا المقطع ان\يْن اقتطع من لفظ العدد وألحق بالأسماء للدلالة على التثنية؟ ومثل هذا الأمر ليس غريبا على اللغات المشتقة كالعربية.

أخي الحبيب ضاد

يسعدني رأيك باجتهاداتي وهو رأي عالم أثق بعلمه وفضله. وأما إمكان اقتطاع نهاية (اثنان/اثنين) وإلحاقهما للتثنية فهو تغيير للمبدأ برمته، ولا يفسر الجموع.

واثنان اكتسبت دلالتها من الثني فالشيء المثني يلحظ فيه الثنائية ولذلك يطلق الناس عندنا على منتصف الطريق مثناة الطريق وعلى موضع ثني الشيء مثناته. وهذا يكاد يوافق ما في المعجم

جاء في الصحاح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير