ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 05:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي
أيكون المبتدأ جملة فعلية؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 07:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
إذا كان المقصود مقول الجملة أو الحكاية جاز نحو:
صلى الله على محمد واجبة عند ذكر الرسول.
افتحوا الكتاب أول ما قال الأستاذ.
يقول راجي رحمة الغفور يحفظها طلبة العلم.
أي: هذا القول
ومثل ذلك
تأبط شرا شاعر قديم
شاب قرناها امرأة عربية
جاد الحق من شيوخ الأزهر
أي المسمى بهذا.
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 12:59 م]ـ
ولكني أفهم أخي الكريم أن معنى السؤال: أي شيء امتلأ الإناء؟
والله أعلم.
ـ[أبو ريان]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 06:11 م]ـ
ما: اسم استفهام في محل نصب على المفعول المطلق.
لأنها بمعنى المصدر المبهم، الذي يكشف إبهامه الجواب؛ إذ مقابله في الجواب تمييز.
ـ[الأحمر]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 07:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليه -على هذا الفهم الذي أفهمه - يكون:
ما امتلأ الإناء؟
ما في محل رفع خبر مقدم
وجملة (امتلأ الإناء) في محل رفع مبتدأ مؤخر
على معنى: ما هذا؟ (امتلأ الإناء).
والله تعالى أعلم
هذا الذي أعنيه في كون المبتدأ جملة فعلية
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 08:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الحبيب الأخفش
والذي عنيته أن ما يفهم من (ما امتلأ الإناء؟) هو السؤال عن فحوى عبارة (امتلأ الإناء)، كأنه قال ما معنى هذا الكلام. كمن يسمع عبارة جديدة نحو (تدهده الجندل) فيقول ما تدهده الجندل؟ فالمراد القول.
وفي المثال المطروح لا يتصور هذا إلا من أعجمي، لأن امتلأ الإناء واضح معناها.
والذي دفعني لهذا التصور أنني لا أسيغ السؤال عن التمييز بهذه الصورة، لا طبعا ولا صناعة.
أما طبعا فلأن التمييز يكون لإزالة إبهام، والسؤال بهذا الشكل يزيد الإبهام ولا يزيله. وهم لم يمنعوا تقدم التمييز على عامله إلا لهذا، فكيف تزيل الإبهام، قبل نشوء الإبهام، هذا مع ذكر التمييز، فكيف مع الجهل به.
لذا ما أراه - والله أعلم - أنه عند إرادة السؤال عن التمييز في المثال المعطى وغيره، فلا بد أن يكون السؤال عن التمييزفي موضع التمييز:
يعني إن قال قائل: امتلأ الإناء ماء. ولم أسمع التمييز، فينبغي أن يكون السؤال: امتلأ الإناء ماذا؟ أو: امتلأ الإناء مه؟، أو أستعيض عن التمييز بمعناه؛ فأقول: مم امتلأ الإناء؟
أما البدء بما فإلى جانب ما ذكر من موانع صناعية وعقلية، فذهاب الظن إلى كون ما نافية، أقرب من ذهابه إلى كونها استفهامية.
ولعل من يرى جواز كونها تمييزا، أن يأتينا بشاهد أو مثال من كلام العرب أو كتب النحو، يقطع الشك باليقين.
وجزى الله الجميع خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 08:32 م]ـ
ماتع النقاش هنا، فبارك الله في الفاعلين
وإن سمحتم لي بزج بضاعة مزجاة أكون شاكرا وممتنا لكم
حسنا .. لا غبار على سلامة السياق: ما تزرع أرضك؟
فتكون ما في هذه الحالة في محل نصب على المفعولية، سواء أكان الفعل متعديا لمفعول واحد أم متعديا إلى مفعولين، ولأن الجواب على هذا المعطى يكون:
تفاحا أزرع في أرضي .. أو برتقالا أزرع أرضي
مع صحة ورود احتمال التمييز في السياق، وصحة الجواب: زرعت أرضي تفاحا ..
والمشكل هنا هو السياق الأول، ولا أخفي عنكم إن في النفس شيء من تقدير التمييز ..
ففي سياق نحو: امتلأ الإناء عصيرا .. جاء التمييز رافعا لإبهام الفعل المطاوع، من جهة وتحقق التمييز غير المحول من جهة ثانية ..
ثم لأن السياق يشكل في ذهن المتلقي، فلا يدري أهو استفهام من السائل، أم نفي!!
وعليه فالأصح في نظري أن نستبدل بالسياق: ما امتلأ الإناء؟ سياقات نحو:
بم امتلأ الإناء؟
بأي شيء امتلأ الإناء؟
بماذا امتلأ الإناء؟
شكري وامتناني لكم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 06:10 م]ـ
كنت أرجو أن يشاركنا أستاذنا بهاء الدين هذه المائدة وننتفع برأيه .. فلعله يتكرم وهو أهل لذلك ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل من شرفني بحضوره هنا من أساتذتي وإخواني، وأعتذر عن تأخري غير الاختياري عنكم أيها الأحباب.
أعزائي، إنما طرحت هذه المسألة للمدارسة، وقد حددت كون (ما) استفهامية حتى لا تتشتت الأذهان في احتمال كونها نافية أو غير ذلك.
ولقد هممت اليوم بإبداء ما أراه فيها لكني لما وجدت أخانا خالدا قد دعا شيخنا الدكتور بهاء الدين أرجأت رأيي إلى أن يصل فلعل القول الفصل عنده حفظه الله.
ولمزيد من التحديد لأجل الفائدة أرى أن نستبعد المثال الأول ونكتفي بالثاني مع استبدال (ماذا) بـ (ما) حتى يتعين الاستفهام فيكون المثال (ماذا امتلأ الإناء؟)
ويكون السؤال ذا شقين:
*هل يصح هذا التركيب الاستفهامي؟
*إن لم يصح فلم؟ وإن صح فما محل (ماذا) من الإعراب؟
تحياتي ومودتي.
¥