تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 01:16 ص]ـ

أخي د. بهاء الدين

الأمر كما ترى. فالكرسي مفعول به، وأما شروح سيبويه فتنتظر إلى أن تستوي المكتبة. وأما أنا فلم أراجعها ولكني افترضت أن النحويين اللاحقين سيذكرون هذا ما دام بهذا الوضوح.

وسأكون شاكرًا إن بينت من نصوص الشرح ما لا يكون فيه لبس ما يبين أن المسألة مرت بمرحلتين الأولى تحويل القيود إلى مفعولات بها ثم تنوب بعدها عن الفاعل لأن هذا يهمني في بحثي عن تعميم النمط وعلى أي حال فأنا استأذنك في أن أنقل أقوالك على أنها مثال لهذا التعميم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 10:39 م]ـ

أخي الحبيب د. بهاء الدين عبدالرحمن

حياك الله ورعاك.

وبعد فقد كنت قلت إن النحويين لم يشيروا إلى كون ما يقام نائب فاعل غير المفعول به إنما يصير مفعولا به، وأنا مخطئ في قولي هذا وهو نتيجة قلة استقصاء، وقد راجعت الشاطبي ورأيته يصرح بما ذهبت إليه وأنقل هذا.

النائب عن الفاعل هو الذي يقوم مقامه عند غيبته وعدم ذكره مع بناء الفعل له، وهو خمسة أنواع: المفعول به، والمصادر، وظرف الزمان، وظرف المكان، والجار والمجرور. وأولاها بالإقامة المفعول به؛ لأنه يقام بغير شرط بخلاف غيره، ولأنه لا يقوم غيره مُقام الفاعل مع حضوره بخلاف ما عليه المفعول به؛ إذ يُقام وجوبًا إذا حضر مع حضور غيره، ولأن غيره لا يقوم مَقام الفاعل إلا مع تصييره مفعولا به مجازًا، فلما كان أصل الباب للمفعول به لهذه الأوجه قدّم الناظم ذكره، وجعله أصلا لغيره، ولم يذكر غيره إلا بعد ذلك (الشاطبي، المقاصد الشافية، 3: 5). وقال في ص10 - 11

فإن قيل: فالظرف يقام مقام الفاعل، وهو ظرف في المعنى؛ إذ هو على إرادة (في) فأجز إقامة المفعول له وهو على إرادة اللام.

قيل: الظرف يُتسع فيه بأن ينصب نصب المفعول به، فيقام لأنه كالمفعول به، ولا يخرج عن معنى الظرفية، فإذا قلت: سِير عليه فرسخان، أو يومُ الجمعة، علمت أنهما في المعنى ظرفان متسع فيهما، كما أنك إذا قلت: زيد ضربته، فابتدأته، علمت أنه في المعنى مفعول به، وإن كان مبتدأ في اللفظ،

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 09:42 ص]ـ

زادك الله رفعة بتواضعك أخي الحبيب، وجزاك خيرا عن هذه المعلومة العزيزة الوجود في كتب النحو، لذلك أراك معذورا عندما قلت: إن النحويين لم يشيروا إلى هذا الأمر، لأن أكثر كتب النحو تغفل الإشارة إليه، ولم أعرفه إلا من كتاب سيبويه، وكتاب الأصول لابن السراج، عندما أعددت بحثا عن الاتساع وضوابطه في علم النحو، والشاطبي رحمه الله من الثلة القليلة من النحويين ممن فهموا كتاب سيبويه جيدا.

لكم شكري وتقديري.

ـ[بطاطا99]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 01:45 ص]ـ

لى سؤال- تعليقا -ً على ما أورده أخى عبد القيوم ........ أيهما أصح:

"لا يُشق له غبارا ً" أم "لايُشق له غبارٌ " ..... أرى كلاهما صواب ويؤيد رأيى د. عباس حسن فى كتابه النحو الوافى ..... أرجوكم أفيدونى سريعا ً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير