تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 08:32 م]ـ

وأزيدك من الشعر بيتا

فلديّ صورة من خطاب رسمي بعثته الملحقيّة السعودية في ماليزيا إلى الجامعة الإسلامية العالمية، تخبرها بعدم قبول رسائل مكتوبة باللغة العربية أو برامج الدراسات العليا المقدمة باللغة العربية وأنها لن تسعى في معادلة هذه الشهادات.

وقد لقي هذا القرار استياء كبيرا في أوساط الجامعة والأكاديميين، خاصة مع ماتمثله بلاد الحرمين الغالية من بعد تاريخي ولغوي وشرعي.

والقرار يشمل جميع المواد بما فيها التخصصات الشرعية واللغوية.

والله المستعان

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 12:46 ص]ـ

لست أوافق أساتذتي في تعريب الأقسام العلمية كـ (الطب والهندسة)؛ لأن هذين التخصصين يعتمدان على اللغة الإنجليزية في جميع الاختراعات والبحوث وآخر ما يصل إليه هذان العلمان، فالدراسة باللغة العربية يخرج لنا طلابًا معزولين عن هذا العلم وتطوره واختراعاته؛ لأننا - مع الأسف - متلقفون لكل اختراعات الغرب.

وإن أردنا أن نحل هذه المعضلة يجب أن نُنشئ جيلا بارعًا مخترعًا في هذين العلمين، وننشر الاختراعات والبحوث بلغتنا العربية لننشرها للعالم بهذه اللغة العظيمة، فبهذه الطريقة نكون فرضنا لغتنا على العالم.

ـ[محبة العربية]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 01:13 ص]ـ

الأخ ابن بريدة

تعريب الأقسام العلمية كما فعلت سوريا هو الذي يصنع طلابا متفوقين في علمهم

فعندما يدرس الطالب بلغته الأم لعله يكون أكثر فهماً للمسائل العلمية لأنها لغته الأساسية التي تسهل عليه

والدليل هو نتيجة اختبار لطلاب درسوا الصيدلة باللغة العربية وآخرون درسوها بلغة أجنبية

فماذا كانت النتيجة؟

انظر كيف؟

لدى اختبار مجموعة من الطلاب العرب المبتعثين من جانب حكومة اليابان عبر منح تعطيها الحكومة للمتفوقين من العالم النامي وجد أنه في مادة الصيدلة بالذات أن المتفوقين (خاصة فيما يتعلق بالبحوث الدقيقة) وجد أنهم من الطلاب السوريون الذين درسوا المادة في مرحلة البكالوريوس باللغة الأم (العربية) بينما تراجع المصريون و السوريون الذين درسوها باللغة الأجنبية و كان أداؤهم أقل في البحث العلمي

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 06:39 م]ـ

الحجة التي يذكرها ابن بريدة هي حجة المصرين على إبقاء الدراسة بالأعجمية. نعم قد نواجه بعض الصعوبة في البداية ولكن لا شيء مسحيل، ويمكن التدرج بالمسألة حتى يسيطر على الأمر. والذي جعل اليهود يعلمون العلوم بالعبرية يجعل العرب كذلك. ولكن الأمر الأخطر هو تحرير سوق العمل من سيطرة الأجنبية، فنحن واقعون تحت استعمار خفي ونحن نائمون.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:07 ص]ـ

أعتقد أن الجميع غيورون على لغتنا العربية، ويؤسفنا هذا الضعف المتناهي عند أبنائها في الإملاء والفصاحة وغيرهما.

ولكن دراسة الطب وغيرها بلغة عربية غير مجد - من وجهة نظري - ما دمنا مكتفين بتلقف اختراعات الغرب وآخر أبحاثه في المجال، فتخصص الطب مثلا في كل يوم يجد فيه جديد وتظهر أبحاث ودراسات وأدوية، بل إن الأمراض تزداد في كل سنة، فكيف سيكون حال طبيب عربي يجهل الإنجليزية؟

إن تعلم الإنجليزية ليس مرفوضًا لذاته، بل نشد على أيدي طلابنا في تعلم أي لغة أخرى يزيدون بها ثقافتهم ومداركهم، ولكن الإشكال يكون عند الاهتمام بلغة غير العربية مقابل ضعف شديد في لغتنا الأم.

يجب أن نصنع المبدعين في كل مجال قبل أن نفكر في فرض اللغة العربية، فكل ما نرجوه أن نرى طبيبًا عربيًا اكتشف دواءً جديدًا لأحد الأمراض لم يسبق إليه، أو أن نرى باحثًا عربيًا نال براءة اختراع في مجال من المجالات وكل أبحاثهما كتبت باللغة العربية، ونشرت في العالم بهذه اللغة العظيمة.

أعتقد أننا بحاجةٍ إلى صنع المبدعين إن أردنا للغتنا السيادة بين الأمم.

لكم أطيب التحايا،،

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:35 ص]ـ

ما أعجب ما تقول ابن بريدة كيف تريد للغتك سيادة وأنت تأبى أن تكون لغة العلم؟

فرق بين تعلم الانجليزية وبين جعلها لغة العلم والعمل في بلادك.

تعلموها كما تشاؤون ولكن علموا بالعربية.

المخترعون هم من يتعلمون ويعلمون بلغاتهم.

لماذا تريد الشذوذ عن ناموس الحياة وتنكر طبائع الأشياء؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير