تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 01:25 ص]ـ

البستي

أشكو إليكُمْ ذِلَّةَ العَزْلِ=يا صُوَر الإحسانِ والعَدْلِ

دُهِيتُ في نُصْرَةِ أيّامِكُمْ=بالعَزْلِ والعَزْلُ أخو الأَزْلِ

أُدرِجْتُ في أثناءِ نِسيانِكُمْ=حتَّى كأنِّي ألِفُ الوَصلِ

سيف الدين المشد

قُلتُ لمّا زارَ من أَهْـ=ـواهُ في حسْنٍ وظرْفِ

بعدما صَدَّ زماناً=وتجافى كلُّ إلفِ

أتُرى ذا (ألِفُ الوَصْـ=لِ) وهذا (حرفُ عطفِ)

وقال ابن الطيب العلمي:

أصبى وأصلى القلبَ في حبّه=خَلُّوهُ يُصْبي القلبَ أو يُصْلِي

يا ألِفَ القامة كوني به=بعد التجافي (ألفَ الوصلِ)

الهبل

وليلةَ زارتني وعنديَ هجرُها=غرامٌ مضى بالجسم والروح والعقلِ

ضممتُ قوام القَدِّ ليلةَ وَصْلها=فحقّقتُ ظنّي إنهّا (ألِفُ الوصلِ)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 11:22 ص]ـ

لسان الدين بن الخطيب

فَيا ألِفاً للقَدِّ هلْ منْ إمالَةٍ=ويا حَرْفَ لِينِ العطْفِ هلْ لكَ من مَدِّ

عبد الرحيم العباسي

تطمعني في الوصل أصداغه=حين تريني أحرفَ العطفِ

عمارة اليمني

أبدى الندى وأعاده ليفيدني=في المكرمات العطفَ والتأكيدا

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:14 م]ـ

علي الغراب الصفاقسي

فإلى كم أسِرُّ وجديَ فيهِ=وهواهُ يسرُّني في الوجودِ

جحدتني لامٌ جحدتُ هواها=من عذاريه فهي (لامُ الجحودِ)

محمد شهاب الدين

وإذا ما رامَ صبٌّ=وصْلَهُ وهْوَ الكَنودْ

(ألِفُ الوصلِ) تَنَحَّتْ=وأتتْ (لامُ الجحودْ)

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:22 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا نتطلع كل يوم لمزيد منكم.

بورك قلمك،، ودمتم نافعين

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 01:48 ص]ـ

الشاب الظريف

وَمُسْتَترٍ مِنْ سَنَا وَجْهِهِ=بِشَمْسٍ لَهَا ذَلِكَ الصُّدْغُ فَيْ

كَوَى القَلْبَ مِنِّي بِلامِ العِذارِ =فَعَرَّفني أَنَّها (لامُ كَيْ)

المفتي فتح الله

قَد خِلْتُ (واوَ العَطفِ) عَقرَبَ صدغِهِ=مثلَ العِذارِ يُخالُ (لام الاِبْتِدا)

جعفر الحلي

لام العذار بِعارضيك أَعلني=ما خِلتُ تِلكَ (اللام لِلتعليلِ)

بلبل الغرام الحاجري

بِأَبي وَأُمّي مَن إِذا عاتَبتُهُ=لَم أَدرِ مِن وَلَهٍ بِماذا أَنطِقُ

(لامُ العِذارِ) مُحَقَّقٌ في خَدِّهِ=لَكِنَّ واوَ الصدغِ مِنهُ مُعَلَّقُ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 10:25 ص]ـ

شهاب الدين الخلوف

خَطَّ فِي خَدّهِ العِذَارُ حُرُوفاً=حَسَّنَتْ شَكْلَهَا يَدُ التَّجْوِيدِ

غَيْرُ بِدْعٍ أنْ (أكَّدَ) الحُبَّ فِيهِ=لامُ صُدْغٍ (فَاللاَّمُ لِلتَّوْكِيدِ)

حسن الطويراني

كم شدّد الأَمرَ نونُ الحاجبينِ لما=أَبانَ مَعنى الهَوى من قدِّه الأَلِفُ

لامُ العذار وواوُ الصدغ قد جُمِعا=يعلِّمان (الترجّي) حيث يتّصفُ

عصام الدين العمري

لام العذار لخفض المستهام تلا=ثم (ابتدا) بالجَفا واعتاض بي (بدلا)

وقال: قلبُك (معتلٌّ) فقلت له=للغير حقا وأمّا في هواك فلا

وقال ابن الطيب العلمي:

ضللتُ بليل الشَّعر لما أطاله=وكم عاشق بالوجه منه قد اهتدى

بعارضه (لامٌ) لها الحسن ينتهي=ولكنها في محنتي (لام الاِبْتدا)

المفتي فتح الله

قَد خِلْتُ (واوَ العَطفِ) عَقرَبَ صدغِهِ=مثلَ العِذارِ يُخالُ (لام الاِبْتِدا)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 12:34 م]ـ

ابن سناء الملك

هب أَنَّنِي كنتُ أَهوى جورَه سفهاً=منِّي أَمَا كان يهوى جَوْرُه الملَلاَ

وهبْهُ والصُّدغُ واوٌ فوقَ وجنته=لا يحسنُ (العطفَ) أَنَّى يَحسنُ (البَدلا)

اللواح

لا أدخل اللَه (واو العطف) بينكمُ=وإن فقدت فهم عاشوا ولا فقدوا

شهاب الدين الخلوف

يا لَيِّنَ العِطْفِ وَاوُ الصُّدْغِ إذْ عُلِمَتْ=مَا بَالُهَا لَمْ تَكُنْ (كَالْوَاوِ فِي العَطْفِ)

ابن الفارض

الدوبيت

أهواهُ مُهَفْهَفاً ثقيلَ الرّدف=كالبدرِ يَجُلُّ حسنُهُ عن وَصْفِ

ما أحسَنَ واو صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ=يا ربّ عَسَى تكونُ (واوَ العَطْفِ)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير