تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 09:52 م]ـ

أنا أثني رأي أخي الحامدي لأني قرأت مبحثا بهذا المضمون-عن دمشق- منذ زمن طويل لا أستطيع إسناده الآن لعوامل التعرية التي أصابت الذاكرة

ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 09:59 م]ـ

أشكر جميع الإخوة الأفاضل الذين أتحفوني بإفاداتهم القيمة، لكن حبذا لو نستفيد أيضا من آراء الأستاذين الفاضلين: علي المعشي، وعطوان وجزى الله كل من شارك وأفاد كل الخير

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 10:42 م]ـ

(دمشقُ) عربية، يعود أصلها إلى مادة (دمشق) التي يدل معناها بحسب معاجم اللغة على الإسراع والعجلة.

وجاء في تاج العروس: ((ومنه -أي معنى دمشَقَ الدال على الإسراع- أُخذَ دِمَشْقُ: اسمُ المَدِينَةِ، قيلَ: فدَمْشِقُوها، أي: ابْنُوها بالعَجَلَةِ))

وجاء في معجم البلدان: ((قيل: سُميت بذلك؛ لأنهم دمْشقوا في بنائها: أي أسرعوا)).

فعلى هذا تنتفي علة العجمة منها، وتبقى علتان هما العلمية والتأنيث، وهما كافيتان للمنع من الصرف.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الحامدي

جزاك الله خيرا، وزادكم الله من فضله العظيم، معلومات مفيدة وقد أفادتني كثيرا، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 01:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لا أضيف إلى ما تفضل به الإخوة والأخوات جديدا إلا أني أذكّر بأن الاسم يمنع من الصرف إذا حضر الحد الأدنى من علل المنع، فالعلم والصفة يمنعان من الصرف إذا حضرت علة واحدة على الأقل مع العلمية أو الوصفية، وإذا حضرت أكثر من علة فإن ذلك لا يقدم ولا يؤخر، ولا يلزم أن يقال إنه ممنوع من الصرف لثلاث علل أو أربع لأن موجب المنع علتان، وإذا أشير إلى بقية العلل على سبيل التدريب أو التقصي فلا بأس، وإذا كانت إحدى العلل (مما زاد على الاثنتين) احتمالية لا قطعية (كالتردد بين التذكير والتأنيث) فالأحسن إهمالها والاقتصار على الأظهر.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 08:26 ص]ـ

حسنا أستاذ علي، طيب علة التأنيث في نحو دمشق وبغداد ليست ثابتة، فهي مؤنثة على اعتبار معنى البلدة أو نحوها، ومذكرة على اعتبار معنى البلد أو نحوه. وكذا علة العجمة مختلف فيها فيما يخص بغداد كما أفاد أخونا ابن القاضي، وكذا دمشق ليست أعجمية كما أفاد أخونا الحامدي، فما علة المنع الظاهرة لكليهما على هذه الحال؟ وهل يصح صرف نحو دمشق على معنى البلد؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 10:52 م]ـ

حسنا أستاذ علي، طيب علة التأنيث في نحو دمشق وبغداد ليست ثابتة، فهي مؤنثة على اعتبار معنى البلدة أو نحوها، ومذكرة على اعتبار معنى البلد أو نحوه. وكذا علة العجمة مختلف فيها فيما يخص بغداد كما أفاد أخونا ابن القاضي، وكذا دمشق ليست أعجمية كما أفاد أخونا الحامدي، فما علة المنع الظاهرة لكليهما على هذه الحال؟ وهل يصح صرف نحو دمشق على معنى البلد؟

مرحبا أختي الفاضلة

أما بغداد فلك أن تقولي إنها ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث لأن أكثر البلدان مؤنثة، وعليه يكون التأنيث أظهر ولا سيما أن العجمة مختلف فيها، فإذا وجدت في الفصيح مصروفة في الاختيار خُرّج صرفها على اعتبار التذكير في البلد أو المكان وعلى ترجيح انتفاء العجمة.

وأما دمشق (حال انتفاء العجمة) فممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، لأن العرب التزمت منعها من الصرف غالبا ما يدل على أنهم التزموا تأنيثها، وعليه يكون الصحيح التزام ما التزمته العرب، ولا أرى صرفها على اعتبار التذكير في البلد على سبيل الاختيار وإنما يمكن أن يخرج عليه حال الصرف إن وجدت مصروفة في كلام فصيح؛ لأن هذا الاعتبار إنما يستدل عليه من خلال الاستعمال العربي الفصيح، وقلما وجدت مصروفة في الاختيار حتى نأخذ باعتبار التذكير اختيارا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير