تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل سمعت عن جائزة لا يريدها أحد!!]

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 11:34 م]ـ

هل سمعت عن جائزة لا يريدها أحد!! ولا يتمنى أحد من العلماء الحصول عليها؟! إنها: "إيج نوبل" أو جائزة نوبل للجهلاء.

لا تظن الأمر مزحة أو طرفة، إنها جائزة موجودة بالفعل، ولها قيمة مادية، وتمنح كلّ عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.

وتغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية، في قاعة احتفال مهيبة بمسرح "هارفرد ساندرس”، ويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو، كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت، بالإضافة لوسائل البث الاعتيادية كالإذاعة والتلفاز. ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير "أبراهامز" عالم الرياضيّات السابق عالم الكومبيوتر رئيس تحرير مجلة "سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة) " التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية، وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.

يتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءا وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة الخالية من الهدف الواضح وعديمة المعنى والمفهوم، في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية كالجوائز العلمية التي تشمل علوم الأحياء، والاتّصالات، والطب، كما تقدم جوائز في الأدب والاقتصاد والسلام.

وإليكم بعض الأمثلة للجوائز التي حصل عليها بعض العلماء في مجالات الجائزة:

في علم الأحياء: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم اللّبان "العلكة" على أمواج المخّ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهيّة الديدان الطّفيليّة.

وفي الطب: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان.

وفي علم الأرصاد الجوية: منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار!! ..

كما ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة "النصّ الاجتماعي" لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى؛ ولم يفهمه أحد، والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا!! وظهر عنوان البحث بالشكل التالي (الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم).


منقول

ـ[جلمود]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 11:59 م]ـ
والله لقد غمطونا حقنا: mad: !
فنحن ـ العرب ـ أولى بهذه الجائزة من أي أحد:).

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 12:25 ص]ـ
والله لقد غمطونا حقنا: mad: !
فنحن ـ العرب ـ أولى بهذه الجائزة من أي أحد:).
هذا يعني أننا غير ناجحين لا في الأبحاث الناجحة ولا حتى في الفاشلة
الحمد لله يعني تعادل (صفر- صفر)

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 12:57 ص]ـ
يا لها من جائزة قيّمة ... تثبت أنّ الفشل طريق النجاح ...

على الأقل هم منحوا الجائزة لمجرد المحاولة ... هكذا يُنتج العلماء:)

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 01:13 ص]ـ
على الأقل هم منحوا الجائزة لمجرد المحاولة ... هكذا يُنتج العلماء
صدقت، أظن هذا ما يجعلهم لا يخشون من عرض أبحاثهم حتى وإن كانت غير نافعة من وجهة نظر الكثير
أما نحن العرب -هدانا الله- فلا نشجع الموهوبين والمبدعين بل ربما يقتل بعض الأساتذة إبداع الطلاب بتعليقاتهم السخيفة وهذا ما يدفعهم إلى عدم عرض ما لديهم من أفكارمبدعة
بوركت

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 01:14 ص]ـ
إنها جائزة موجودة بالفعل، ولها قيمة مادية، وتمنح كلّ عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.

موضوع جميل ,
وهذه الجائزة أعرفها ....
لكن ما جذبني للمشاركة هو:
أنني بالفعل فكرت بأن أرشح أبا دجانة لهذه الجائزة عن موضوعه ..

فكرة جميلة جدا إذا لم أجد زبائن للعيادة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=44088)

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 01:23 ص]ـ
أنني بالفعل فكرت بأن أرشح أبا دجانة لهذه الجائزة عن موضوعه ....

أنا فعلاً أول ما قرأت موضوع الدكتور أبو دجانة تذكرت جائزة "إيج نوبل" أتمنى أن يرفع رأس المسلمين وأن يحصل على جائزة نوبل لا " إيج نوبل": d

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 03 - 2009, 02:55 ص]ـ
والله لقد غمطونا حقنا: mad: !
فنحن ـ العرب ـ أولى بهذه الجائزة من أي أحد:).

آنسك الله:)
على العكس يا صديقي فالقوم لم يغمطونا حقنا لأننا بكل بساطة لا حق لنا.
وما أدراك لعل المسؤولين عن الجائزة في قابل الأيام يدرجون مجالا جديدا يختص بالمواقف السلوكية الواقعية وعندها سيكون لك بعض حق لأننا نبكي في مقام الفرح، ونفرح في مقام العزاء ..
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير