تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هذا الرجل أسلم على يديه خمسة ملايين إنسان!! ((صور]

ـ[رحلة الذاكرين]ــــــــ[25 - 03 - 2009, 03:44 ص]ـ

سبحان الله العظيم!! هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان!! صورته:

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/10/19/1_61548_1_3.jpg

صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة

قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....

لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....

الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية

كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية

وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة

فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر

وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام

ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام

تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط!!

يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره

ولو تصدق فللسميط مثل أجره

ولو حج فللسميط مثل أجره

ولو جاهد فللسميط مثل أجره

وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط!!

قال صلى الله عليه وسلم: {الدال على الخير كفاعله} [رواه مسلم].

قال صلى الله عليه وسلم: {من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. } [رواه مسلم].

قال صلى الله عليه وسلم: " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.

وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا

وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين

فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة

فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة؟

فلنتبرع بما نستطيع

ولنبلغ المقتدرين والتجار

اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله

تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين

فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال؟

يقول الدكتور السميط:

خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،

وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.

تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،

الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر ..

ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.

ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له:

" انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات!! "

سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......

من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير