[أيتها الفتاة 1 (بقلمي)]
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 10:11 م]ـ
أيتها الفتاة
أيتها الفتاة الساقطة الماجنة، يا صاحبة الوجه السافر والنهد النافر، يا من تضعين المساحيق تزييناً وتزييفاً، والأصباغ تلويناً وتغريراً.
لقد كان عقلك أولى بالزينة من وجهك، أعريت جسداً كان مصوناً؛ لتفضحي عقلاً كان مستوراً، وجعلت من المفاتن عسلاً مكشوفاً؛ ليقع عليه ذباب البشر وذئاب النظر
هل أخرج النحل شهداً من خليته
حتى اعتراه ذباب الرجس والقذر
أو صان درته من أي شائبة
حتى اجتناه فم الطهر من البشر
أيتها الحمقاء:
كيف تنقين سباعاً ضارية جائعة، وذئاباً ماكرة خادعة؟!! وقد خرجت من حصن العفة المنيع!
كيف تتوقين مخالب الرذيلة وأنيابها؟!! بعدما نشبت تمزق منك ثوب الفضيلة، حتى تركتك عارية مجردة في عراء الأخلاق المتردية وبئر الصفات المتدنية.
إياك أن تظني أنك تستطيعين أن ترتدي ثوب الشرف بعد خلعه أو تلبسي رداء العفاف بعد نزعه، أو في مقدورك أن تستجلبي ثوباً للشرف جديداً أو تتبختري به بعد أن غدا رقيعاً!
أيتها الفتاة الغريرة:
ما قيمة جسد قد اكتسى جمالاً باهراً وحسناً فاتناً فاستحسنته العين الناظرة، وقد عري تماماً من فضيلة الشرف والعفاف فاستقبحته الفطرة الناقدة؟!!
أيتها المسكينة:
اعلمي أن ثوب الشرف للمرأة لايعتريه البلى حتى تلج قبرها، وتلقى ربها ...
ولكن إذا مزقته يد الخيانة الآثمة، فلا يصلحه عندئذ راتق أو راقع.
ـ[ربا 198]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 10:18 م]ـ
يبدو أنّ سهمك أصاب مقتلا يا هذا
ـ[نبيل جميل]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:08 م]ـ
مزيدأ من تلك الضربات الى التي انسلخت عن دينها وعاداتها وقيم مجتمعها النبيلة
إلى قيم وعادات أذلت المرأة وصيرتها إلى مجرد جسد بلا روح
علها تصحو من غفلتها داعين لها بالهداية
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 06:07 م]ـ
نسأل الله لنا ولهنّ الهداية.
ـ[الورده النقيه]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 07:56 م]ـ
موضوع جميل حقا .. نعم العقل زينة الإنسان
ونسأل الله للجميع الهدايه