[أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى]
ـ[مصحف وبندقية]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 03:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد ونصرته له
أخي الكريم أختي الكريمة، هل تريد أن تكون عند الله من المقربين وأن تنال أعلى الدرجات في الآخرة وأن تكون منصورا في الدنيا؟؟؟.
إذا أردت ذلك فعلا عليك أن تلتزم بهذه الأعمال يوميا بعد التزامك باركان الإسلام المعروفة وهي شهادة أن لا اله إلا الله والصلاة والصيام والزكاة والحج، وهذه الأعمال هي:-
1) قراءة ما تيسر من القرآن الكريم يوميا ولو جزء بسيط منه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها" رواه البخاري.
وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" رواه المنذري.
2) أكثر من ذكر الله تعالى بقولك سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت " رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان، فقال " سيروا هذا جمدان، سبق المفردون " قالوا: وما المفردون يا رسول الله! قال " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة " رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسل "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه مسلم.
3) أكثر من الإستغفار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار" رواه إبن حجر العسقلاني.
وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير" رواه المنذري.
4) الالتزام بصلاة الليل.
فصلاة الليل هي ما يُصلَّى ما بين العشاء والفجر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة" رواه البخاري ومسلم.
أي أن الإنسان يصلي ما تيسَّر له ركعتين ركعتين، يعني يصلي ركعتين ثم يسلِّم، ثم يقوم ويصلي ركعتين ويسلِّم وهكذا، فالإنسان إذا انتهى أو أوشك على الانتهاء يختمها بركعة واحدة توتر له ما صلى في ليلته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم.
وصلاة الليل أقلها ركعة واحدة، ولو أن إنساناً أوتر بركعة واحدة فإن هذا صحيح، وقد روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو بكر رضي الله تعالى عنه، وعائشة رضي الله عنها وغيرهم.
وإن أوتر بثلاث ركعات بتسليمتين فإن هذا هو أدنى الكمال، والأفضل للإنسان أن يزيد عن ذلك بحيث يصلي إحدى عشرة ركعة، أو تسعاً، أو سبعاً، أو خمساً بحسب نشاطه وقدرته.
5) الالتزام بصلاة الضحى.
يبدأ وقت صلاة الضحى من بدء حل النافلة وهو مقدار ارتفاع الشمس رمحا أو رمحين وحددها بعض العلماء بمرور ربع ساعة بعد شروق الشمس، وينتهي وقتها قبل وقت الظهر، وأقل صلاة الضحى ركعتان ولا حد لأكثرها وحددها الشافعية بثماني ركعات وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.
¥