[أيها المستودع ربه وديعته خذ وديعتك]
ـ[الباز]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 01:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/670_p83241.jpg
http://solidsnake2006.jeeran.com/678989.jpg
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/670_p83239.jpg
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/670_p83238.jpg
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/670_p83237.jpg
باختصار يقال أن تلك الصور التقطت في إحدى كوارث الهند؛ غرقت إمرأة حامل في شهرها الأخير وجرفتها الفيضانات وبعد البحث عنها لم يجدوا منها إلا طفلها الذي ولدته من هول الموقف فأخرج الله منها الحي وتوفاها ..
كنت قد وجدت تلك الصور مع القصة المذكورة في أحد المواقع فقمت بنقلها لكم و لكن حقيقة الموضوع أمر آخر؛ فالصور لم تعْدُ أنْ ذكرتني بقصة رائعة حدثت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
(أعتقد أنكم فهمتم الآن أن الموضوع ليس توديعا):):)
جاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى:
رأيت في كتاب الدعوات، للإمام أبي القاسم الطبراني، وفي تاريخ ابن النجار، في ترجمة أبي يعقوب يوسف بن الفضل الصيدلاني، وفي الإحياء، في كتاب آداب السفر، عن زيد بن أسلم عن أبيه، قال:
بينا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يعرض الناس إذا هو برجل معه صبي له.
فقال له عمر رضي الله عنه: ويحك ما رأيت غراباً أشبه بغرابٍ مِن هذا بك!
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين والله ما ولدتُه أمُّه إلا وهي ميتة. فاستوى عمر جالساً وقال: ويحك حدّثني (يقصد قصة الصبي)
قال الرجل: خرجتُ في غزوةٍ وأمُّه حامل به، فقالت: تخرج وتدعني على هذه الحالة حاملاً مثقلاً؟
فقلت: أستودع الله ما في بطنك.
فغبتُ ثم قدمتُ وإذا بابي مغلق، فقلتُ: ما هذا وما فعلت فلانة؟ قالوا: ماتت. فذهبت إلى قبرها وكنت عنده، فلما كان من الليل قعدت مع بني عمي أتحدث وليس يسترنا من البقيع شيء، فرُفِعَتْ لي نارٌ بين القبور، فقلت لبني عمي: ما هذه النار؟ فقال أحدهم: يا أبا فلان نرى على قبر فلانة كل ليلة ناراً فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله لقد كانت صوامة قوّامة عفيفة، والله لأنبشنّ قبرها ولأنظرنَّ ما حالها. فأخذتُ فأساً وأتيت القبر فإذا هو مفتوح والمرأة ميتة وهذا الصبي حي يدب حولها، فنادى مناد: "أيها المستودع ربه وديعته خذ وديعتك، أما إنك لو استودعته أمَّه لوجَدْتَها" .. فأخذْتُه وعاد القبر كما كان، وهو والله هذا يا أمير المؤمنين.
قال أبو يعقوب: فحدثت بهذا الحديث في الكوفة،
فقالوا: نعم هذا الرجل (الصبي) كان يقال له خزين القبور.
---
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 01:40 ص]ـ
سبحان الله العظيم، مخرج الميت من الحي ومخرج الحي من الميت
صور رائعة والقصة أروع
بارك الله فيك أخي الباز
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 02:22 ص]ـ
http://www.youtube.com/watch?v=3PkjVf0L_jY&hl=ar
اسمعوها من الشيخ المغامسي
نستودع الله ديننا
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
ترفق بنا في عناوينك فثمت هنا من يحبك ويعز عليه فراقك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 03:33 ص]ـ
سامحك الله أيها الباز ..
لقد أرعبتني.
لن أعلق على القصة جزاءً لك.
ـ[أنوار]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 03:38 ص]ـ
سبحان الله
قصة رائعة جداً .. وموضوع ماتع ..
وفقتم لكل خير
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 01:40 م]ـ
سامحك الله أيها الباز ..
لقد أرعبتني.
لن أعلق على القصة جزاءً لك.
ما هذا؟
والله العظيم لقد رعتنا.
وإني لأهم أن أغير العنوان!
ولذلك أنا متضامن مع أخي عز الدين.
ـ[الوافية]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 03:12 م]ـ
ما هذا؟
والله العظيم لقد رعتنا.
وإني لأهم أن أغير العنوان!
ولذلك أنا متضامن مع أخي عز الدين.
وأنا متضامنة معكم أخوي الكريمين.
ليتك تغير العنوان فعلا أخي عامر.
فعندما قرأت العنوان قلت مباشرة لا حول ولا قوة إلا بالله!!
ـ[الباز]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 05:37 م]ـ
شكرا لكم جميعا ..
لم أعتقد أن الدعابة سيكون لها هذا التأثير العكسي
على الموضوع و توجهه الجاد الهادف إلى التذكير بقدرة الله
و بالمفعول السحري لمخ العبادة (الدعاء) ..
على كل ليس لديّ مانع إن أردت تعديل العنوان أخي الكريم عامر ..
و ليكن: أيها المستودع ربه وديعته خذ وديعتك
أكرر شكري لكم جميعا
ـ[ياحامل القرآن]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 05:57 م]ـ
رائعه بارك الله فيكم
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 11:04 م]ـ
شكرا لكم جميعا ..
لم أعتقد أن الدعابة سيكون لها هذا التأثير العكسي
على الموضوع و توجهه الجاد الهادف إلى التذكير بقدرة الله
و بالمفعول السحري لمخ العبادة (الدعاء) ..
على كل ليس لديّ مانع إن أردت تعديل العنوان أخي الكريم عامر ..
و ليكن: أيها المستودع ربه وديعته خذ وديعتك
أكرر شكري لكم جميعا
الآن أستطيع التعليق .. " رغم تأكدي بأنك قصدت انتقاء العنوان الأول ".
أخي الباز ..
هناك حكمة تقول: " الجواب يقرأ من عنوانه " فقد يكون أثر العنون على القارئ أكبر من تأثير القصة نفسها ..
عموما: " قصتان رائعتان مؤثرتان وربط أروع ينم عن ذكاء بديهي عظيم ...
مزاحك ثقيل ... :) ;)
لا حرمنا منك .. بارك الله فيك ودمت أخاً عزيزاً ..
¥