تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خلايا سرطانية!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 07:28 ص]ـ

خلايا سرطانية تزرع في مصر فإذا اكتشفت كانت الذريعة: أنا عملت كده علشان فلسطين!: تعيش فلسطين. صارت محنة إخواننا في غزة: شماعة تعلق عليها أعمال التخريب، تماما كما قال أحد الممثلين ممن قضى سني عمره أمام كاميرات التصوير: أنا عملت كل ده علشان مصر!. ولا أدري ما علاقة مصر بالأحضان والقبلات الساخنة؟!.

والخطورة في ذلك:

استغلال موقف القيادة المصرية المتخاذل، بل المتواطئ، في نازلة غزة، فهو مبرر قوي لكل من أراد تخريب مصر بحجة نصرة إخواننا في غزة، فعمار غزة خراب القاهرة!، ودعوة الجيش الوطني إلى الانقلاب: مئنة من عروبته وقوميته، وفي ظل العاطفة الصادقة الملتهبة في قلوب المسلمين في مصر يتم تمرير هذه الكلمات النارية من باب: صب البنزين على النار، وكأن مصر قنبلة تنتظر فقط من يشعل فتيلها، وما أكثر من يتوق إلى ذلك من الأعداء في الداخل وفي الخارج من كافة الملل والنحل فقد تكالب أعداء مصر عليها مستغلين هزالها الحالي في ظل انحسار دورها القيادي في العالم الإسلامي، وذلك الجيش الذي يدعوه الأمين العام إلى الانقلاب على نفسه، إذ القيادة عسكرية في زي مدني، فمعظم القيادات من العسكر المتنكر!، ذلك الجيش الذي يدعوه إلى الانقلاب هو سبب كثير من البلاء الذي تعيشه مصر الآن فهي تدفع ثمن أخطاء ضباطه من سنة 52 في عهد الكولونيل والمشير الزاهر الذي حطم جيش مصر القوي بخطط الانسحاب العشوائي في 56 و 67 بحجة التلاحم مع الشعب لخوض المعركة الوهمية!، فأي خير يرتجى من دعوة جيش أنهكته الحروب الكلامية التي دفع مقاتلوه ثمنها، ومن ثم حيدته المعاهدات السياسية الفاشلة فتحول إلى: "مجمع تحرير" آخر، فالغالب عليه الأعمال الإدراية التي تقوم بها أي مؤسسة مدنية، فضلا عن عدم التزامه الشرعي والأخلاقي وإن كان فيه من الأفراد الملتزمين عدد لا بأس به، ولكنه لا يصمد للكثرة الغالبة، فوصفه الأغلبي: الضعف المعنوي والمادي، والأمين العام يعرف ذلك جيدا، والله أعلم، فجواسيسه تجوس خلال الديار لجمع المعلومات عن مصر تمهيدا لإثارة القلاقل فيها، وكأننا لم نكتف بالقلاقل التي يثيرها أقباط المهجر وعملاؤهم في الداخل، والقلاقل التي يثيرها كيان يهود السعيد جدا بتلك المواجهة التي اخترعها الأمين العام فأهداهم غنيمة باردة، جعلت لسان مقال بيريز: إنهم يتقاتلون فيما بينهم بعيدا عنا وذلك أمر جيد!. فضلا عن نفخ أجهزتهم الأمنية والإعلامية في الأمر وإعطائه أكبر من حجمه لإبقاء الموقف متوترا أكبر وقت ممكن فاستهلاك الوقت في صالحهم لتقرير أمور واقعة على الأرض في الأرض المحتلة فضلا عن نصح مراكز بحثهم لقياداتهم بالبقاء بعيدا!.

ومعارك الأمين العام مع المدنيين من المسلمين في ازدياد مطرد، فبعد معاركه مع المسلمين في بيروت في مايو من العام الماضي، وبعد سب الصحابة، رضي الله عنهم، وعلى رأسهم عمر: رضي الله عنه، عدوه الأول فرعا عن عداوة آياته التي يتلقى الأوامر منها فما هو إلا موظف، ولكنه موظف بارز في جهاز سياسي عسكري هو طليعة غزو فارسي جديد متدثر بعباءة حب آل البيت، رضي الله عنهم، هذه المرة للانتقام من العرب حملة الرسالة.

وبعد افتضاح أمر معسكراته التي يتلقى المفسدون في العراق والخليج تدريباتهم فيها، فله في كل بلد فرع باسمه كسلسلة مطاعم: "كنتاكي" تماما!، ويبدو أنهم كانوا بصدد إنشاء فرع جديد في مصر!.

وبعد افتضاح أمر قائده العسكري الذي اغتيل في دمشق في فبراير من العام الماضي، فهو الذي أشرف شخصيا على تدريب أفراد ميليشيات الموت السوداء التي سامت إخواننا أهل السنة في العراق سوء العذاب في معسكر "ديزمول" على الحدود العراقية الفارسية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير