[أسس اختيار الزوج أو الزوجة]
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 05:23 ص]ـ
إن ما نعيشه اليوم من اختلاط المفاهيم وتعدد الآراء وصعوبة التفريق بين الحسن والقبيح في بعض الأمور وصعوبة الاختيار بين الأشياء ومنها بالنسبة للفتاة (اختيار الزوج) وللشاب: اختيار الزوجة ويمكن القول إن نظرة الفتيات بالنسبة للزواج تنقسم إلى:
1 - صنف يرى أن الزواج فرصة لابد أن تقتنصها الفتاة وهي كل همها من الدنيا وهذا الصنف يرضى بأي زوج يطرق الباب.
2 - صنف يضع أوصافاً منها المادية كأن يكون صاحب مال أو سلطان أو جاه وهم الأكثرية.
3 - صنف يبحثون عن الدين والأخلاق والقيم والمبادئ وهم العقلاء وهم الأقلية. (انطلاقاً من وصية النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي:" عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ")
4 - صنف لا يعرف ماذا يريد ولم يستطع تحديد مواصفات للشريك (وهم الأكثر تعاسة في حياتهم الزوجية).
ولكن هناك أشياء تبحث عنها الكثير من الفتيات في من يتقدم للزواج منها وتريد أن تجد سبيلاً لمعرفة هذه الأشياء: نوع شخصيته: قوية أم ضعيفة – الذوق العام لديه – حب الذات عنده – العناد- وغيرها من الأشياء والتي قد ترفض الفتاة من يتقدم لها بسبب أنها لم تستطع معرفتها
قرأت موضوعاً أذكر منه:
(هناك مقولة جميلة المعنى تقول (المرء مخبأ تحت لسانه) أي أن كلام الإنسان يفصح عنه بلا وعي منه كيف ذلك؟
الناس من جهة اتصالهم بالآخرين ينقسمون إلى ثلاثة (بصري – سمعي – حسي)
البصري يرى العالم من حوله من خلال الصور والرؤية بالعين.
السمعي يحب الاستماع ويهتم باختيار الألفاظ.
الحسي ينصب اهتمامه على الشعور والأحاسيس.
معرفة هذه الأشياء تساعد الفتاة في اختيار الزوج كما تساعد الشاب أيضا ولذا يجب على كل إنسان أن يتعلم فن التواصل مع الآخرين.
ولكن كيف نستشف شخصية من أمامنا من خلال كلامه معنا؟
إذا كثر في كلامه
أنا – لا أحب – أكره .... هذا الشخص أناني يحب السيطرة.
إذا كثر في كلامه
نحن – ما رأيك .... هذا الشخص لا يحب السيطرة ويحب التعاون.
صاحب الصوت العالي غالباً لايحترم الذوق العام عكس صاحب الصوت المنخفض
الذي يبالغ في الاهتمام بمنظره يعوض نقصاً ما عنده
الذي يتحدث دائما في سفاسف الأمور ضعيف العزيمة والإقدام.)
مارأيكم؟؟
سلباً أو إيجاباً؟ هل لديكم إضافات إخوتي؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 09:04 ص]ـ
هي شارات ألمحت إليها أختي الباحثة عن الحقيقة، والبحث عن الحقيقة بات صعباً!
تتميماً لفائدة معرفة الشخصية من خلال التحدث بين الناس هناك وسيلة بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة،وبدأت تأخذ دورها في المجتمعات،ألا وهي لغة الجسد.
وهي تقول بدراسة الشخصية المقابلة من خلال مجموعة من التصرفات،يأتي بها المتحدث أثناء حديثه نستطيع أن نستشف منها أو هي المفتاح لشخصيته.
أرى أنها تفيد في تقريب معرفة الشخص إلى الذهن نوعاً ما!
وهي على العموم طريقة لم تكن مجهولة في ذهن العربي منذ القديم. وقد أشار القرآن لها عندما وصف حالة الوجوه ساعة الخزي، زغيرها من الحالات الأخر، والأحاديث أيضاً قد دلت عليها من خلال تغير ملامح المرء في حالة ما! والأمثلة والشواهد كثيرة من تراثنا العظيم.
جزيت خيراً على الموضوع المفيد والمهم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 03:38 م]ـ
في ظل هذا التردي واختلال كل المقاييس في مجتمعنا الشرقي لابد لهذا النوع المُرقم بالرقم ثلاثة في قائمتك والذي أوضحه النبي لنا صلى الله عليه وسلم في حديثه أن يتخذ شكلاً خاصاً وجوهراً مستيقناً مُطمئناً , لأن هناك نهجاً خاصاً قد أعده الله لهؤلاء البررة الذين مازالوا على فطرتهم ولم تغيرهم دنيا زائلة بشهواتها القاتلة أو جموح تشككي يعصف بهم في نهاية الأمر كما لبقية الفئات ,
وما أجمل ما قاله الله تعالى لهم حيث يهدأ من روعهم ويبشرهم وهذا تفصيلاً في قوله عز وجل: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ):النور
¥