[هل تعود أواصرالقربى الإسلامية بين العرب والأتراك؟]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 07:16 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله ..
سؤال خطر ببالي وأرجو منكم أن تجيبوني عليه.
بعد قرنٍ على انهيار الدولة العثمانية الإسلامية، هل تعود أواصر القربى بين العرب والأتراك من جديد بعودة مَن جهروا بالصوت نُصرة للحق الإسلامي؟
أم إن القومية ستبقى حاجزاً حصيناً كالاستنئاف، لا يعمل ما قبلَه بما بعده؟
هل الرابطة الإسلامية في الوقت الحالي قادرة على تحطيم ما دونها من جُدُر بين بني يعرب وبني عثمان؟
ما رأيكم دام فضلُكم؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 07:39 م]ـ
شكر الله لك أخي الحبيب الحمدو على طرحك للموضوع المهم ..
بالنسبة للجواب بشكل مختصر فنعم معقول ولم لا؟
والقواسم المشتركة بين الطرفين أكثر من أن تحصى وتفوق وتتفوق على نقاط الخلاف بكثير.
علاوة على أنه قد بدأ بني البشر يدركون ومنهم عالمنا المسلم أهمية المعسكرات والتحالفات الاستراجية فيما بينهم،من منطلق الحفاظ على البقاء.
كما أن الوعي العام بدأ يتجه نحو التمييز بين الصديق بثوب الصديق وبين الصديق بثوب العدو، ولو عكسنا الأمر لحصلنا على نتيجة مشابهة ايضاً.
ويجب أن نعترف أن بذور الشقاق والخلاف الذي زرعها أعداؤنا ورواها أذنابهم من داخلنا قد ساهمت إلى أبعد الحدود ببعد الهوة بيننا.
ولكننا نلمح في الأفق نتيجة الوعي الذي أشرنا إليه أن هذه الهوة قد بدأت بالتقلص، ونتمنى أن يأتي يوم وأن تتلاشى ..
وما ذلك على الله بعزيز! فالأمر ليس بالهين ولكنه ليس بالمستحيل أيضاً.
كما يجب علينا أن نستوعب معادلة أننا نسير في طريق باتجاه واحد ولا مجال للرجوع فيه، فيتحتم علينا كأمة أن نسعى جاهدين لرأب الصدع وتوحيد مالابد منه.
هذا رأيي المتواضع في هذه المسألة أخي عبد القادر جزاك الله كل خير.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 07:51 م]ـ
السلام عليكم ....
حياك الله يا أستاذ أحمد.
رأيك هامٌّ حقاً.
شكر الله لك.