تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الحجاج والأعرابي]

ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 11:49 ص]ـ

سأل الحجاج أعرابيا: كيف كانت سنتكم؟

فأجابه: تفرقت الغنم، ومات الكلب، وأطفئت النار.

فقال لأصحابه: أترونه ذكر خصبا أم جدبا؟

قالوا: بل جدبا شديدا.

فقال الحجاج: ما أقل بصركم بأمر العرب.

إنما ذكر خصبا!

لأنه قال:

إن الغنم تفرقت، لأنها صرفت وجوهها إلى المرعى.

ومات الكلب، حين لم يمت من الغنم شيء فيأكل لحمه.

وأطفئت النار لاكتفاء الناس باللبن عن اللحم.

ـ[تيما]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 09:18 م]ـ

بارك الله فيك عزيزتي الوافية

ويبدو والله أعلم أنني مثل أصحاب الحجاج

فقد رأيت الأعرابي ذكر جدبا وما ظهر عندي "الخصب" إلا بعد التوضيح:)

بوركتِ

.

.

ـ[الوافية]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 10:26 م]ـ

بارك الله فيك عزيزتي الوافية

ويبدو والله أعلم أنني مثل أصحاب الحجاج

فقد رأيت الأعرابي ذكر جدبا وما ظهر عندي "الخصب" إلا بعد التوضيح:)

بوركتِ

.

.

وفيك بارك الله ياغالية!

يقال والعهدة على الراوي إن ناقل الموضوع ليس بأفضل ممن قرأه!!

يعني: الحال من بعضه!:)

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 12:40 ص]ـ

بارك الله فيك عزيزتي

ما أغرب أمر الحجاج، وما أكثر ما تعني اللغة العربية، الغريب أنني أعلم منذ زمن أن

انطفاء النار عند الأعراب يعني قلة الضيفان فيقولون: لا أطفأ الله لك ناراً أي لتبقَ نارك

مشتعلة تدعو الضيفان والكريم يشعل ناره دائماً

وهنا أذكر بيت جرير إذ يهجو الأخطل ببخله:

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ***** قالوا لأمهم بولي على النار

وبالتالي فانطفاء النار كناية عن البخل وربما دليل الفقر والجدب، والمعنى السطحي الذي

أفهمه كما فهمه أصحاب الحجاج من موت الكلب وتفرق الغنم هو الجدب كذلك

ماأغرب ماسمعت:)

شكراً لك أختي الوافية

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 01:18 ص]ـ

هذا من جفاء الأعرابي أن يعبر عن الخصب بألفاظ الجدب (التفرق والموت وانطفاء النار)

فمتى تراه يشكر؟

عودا حميدا أستاذة العروض

ـ[الوافية]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:36 م]ـ

بارك الله فيك عزيزتي

ما أغرب أمر الحجاج، وما أكثر ما تعني اللغة العربية، الغريب أنني أعلم منذ زمن أن

انطفاء النار عند الأعراب يعني قلة الضيفان فيقولون: لا أطفأ الله لك ناراً أي لتبقَ نارك

مشتعلة تدعو الضيفان والكريم يشعل ناره دائماً

وهنا أذكر بيت جرير إذ يهجو الأخطل ببخله:

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم ***** قالوا لأمهم بولي على النار

وبالتالي فانطفاء النار كناية عن البخل وربما دليل الفقر والجدب، والمعنى السطحي الذي

أفهمه كما فهمه أصحاب الحجاج من موت الكلب وتفرق الغنم هو الجدب كذلك

ماأغرب ماسمعت:)

شكراً لك أختي الوافية

صدقت أخية. هذا بالفعل ما تعودنا سماعه.

أما بالنسبة للبيت فأظنه للأخطل يهجو به جريرا وقومه من قصيدته التي مطلعها:

ما زال فينا رباط الخيل معلمة ... وفي كليب رباط الذل والعار.

وكليب كما تعلمين قبيلة جرير.

سعيدة بمرورك وتعليقك بارك الله فيك.

ـ[الوافية]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:39 م]ـ

هذا من جفاء الأعرابي أن يعبر عن الخصب بألفاظ الجدب (التفرق والموت وانطفاء النار)

فمتى تراه يشكر؟

عودا حميدا أستاذة العروض

ربما كان الأعرابي يخشى الحسد يا أبا سهيل.:)

بارك الله فيك يا أستاذ الأدب والشعر والذوق!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير