تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وداعا يا شبكة الفصيح]

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 11:53 م]ـ

:::

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على رسول الله نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله .. وعلى آله وصحبه .. ومن والاه .. أما بعد:-

فيؤسفني أيها الأحبة أن أرحل من هذه الشبكة التي والله لطالما نهلتُ منها الفوائد وما أزال كذلك , لكن ما حدث مؤخرا من النقاش الحاد بيني وبين الدكتور المبجل بهاء الدين آلمني كثيرا , وما كنت أحسب في يوم من الأيام أن أتطاول على من هو أكبر مني سنا , بل هو في مقام والدي , حتى جاء هذا اليوم ووقع ما وقع , وليعلم والدي الدكتور بهاء أنني لم أبلغ شأوه , ولست أهلا لمناقشته , وما كنت مؤيدا مسألةَ بطلانِ العامل , لا والله , بل كنت أميل إلى قول الأستاذ أبي قصي في مسألة جواز تقديم التمييز على عامله مطلقا دون قيد , لكن غيرة الدكتور جعلته يصب همه في الرد على هذا القول , مع أنني كنت أريد أن يحرر محل النزاع من أول دعوة ليشارك في الموضوع , فيبين آراء العلماء , وأن من قال من الأعضاء بذلك له وجهته , لا أن يذكر رأيه دون بيان , لكن لعل الدكتور بدا له أمر فاكتفى برأيه وما يترجح لديه دون تعرض للخلاف , وبما أنه قد وقع مني ما وقع وأسأت الأدب مع من هو أكبر مني وله الباع الطولى في علم النحو فإنه لا مكان لي هنا , فقد انقبضت نفسي , وضاقت علي , فبات الحياء يغمرني أن أكتب مشاركة بعد ما حصل إلا ما كتبت من المشاركات والردود بعدها على مضض واستحياء وليتني ما فعلت , فلم يربني والداي والله على التطاول على الكبار , ولو علما لثربا علي ولغضبا من فعلي.

والدي الدكتور بهاء أعتذر عما بدر مني , والله لا أدري كيف وقع , ولكنه قد وقع , سامحني يا والدي العزيز , واعتبر ما حدث , هو عقوق ابن لوالده , ثم آب هذا الابن إلى رشده , وطلب الاعتذار من والده , لا تحمل في قلبك علي شيئا , وادع الله لي بالمغفرة والتوبة والسلامة من الآثام والذنوب , وأن يجعلني وإياك ممن قال الله تعالى فيهم: ((والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)).

وداعا دكتوري العزيز , وداعا أحبتي إداريي وأعضاء الفصيح , لا أريد فراقكم , ولكن هكذا الدنيا , دار فراق وليست دار بقاء , لكم مني خالص الحب والتقدير.

وختاما:

أعتذر لكل من أسأت إليه سواء كان إداريا أم عضوا من الأعضاء , ثم إنني أقدم شكري وتقديري ومحبتي على وجه الخصوص لكل من:

صاحبِ الخلق الرفيع والقلب الكبير الأستاذ الفاضل والمعلم القدوة والمربي الناجح / أبي العباس المقدسي.

والأستاذ الكبير / خالد المغربي.

والأستاذ الكبير / ابن القاضي

ومؤسس هذا المنتدى المبارك / محمد التويجري

ولكل من ساهم في نجاح هذا المنتدى حتى وصل إلى ما وصل إليه.

وداعا أحبتي - إلا أن يكتب اللهُ لي أن أعود إليكم - واللقاء إن شاء الله في جنات النعيم.

ولن أنساكم - إن شاء الله ما حييت -.

سأظل أذكركم إذا جن الدُجى .... أو أشرقت شمس على الأزمان

سأظل أذكر إخوة وأحبة ..... هم في الفؤاد مشاعل الإيمان

سأظل أذكركم بحجم محبتي ... فمحبتي فيض من الوجدان

فلتذكروني بالدعاء فإنني ...... في حبكم أرجوا رضى الرحمن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم ومحبكم / خالد بن سالم باوزير العباسي الهاشمي القرشي العدناني

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 12:24 ص]ـ

السلام عليكم

أخي خالد , كم يعزّ علينا فراقكم

والله قد ساءنا وآلمنا ما انتويت عليه , ولا أراك إلاّ استعجلت , والله لقد كان الفصيح مزدانا بحضوركم ومشاركاتكم الغنيّة والمفيدة, وأنت والله من أولي العلم , وأن لم تملك لقبا , , وقد حرمتنا وحرمت رواد الفصيح من الاستفادة منكم بعد اليوم.

أخي الحبيب لعلك ترتاح قليلا في بيتك , وتهدّيء من أعصابك , وتعيد النظر في قرارك المؤسف , وأنت لم ترتكب إثما , ولم تبتعد عن طبيعتك البشريّة , وأيّنا لا يخطيء , في حق نفسه , وحق الآخرين؟ ثم تكون الأوبة والتوبة ويكون العفو والصفح , فتعود المياه إلى مجاريها فتصفو النفوس وتعود الألفة والمحبّة , ولا أحسب دكتورنا , الأغرّ إلاّ كريما صاحب قلب كبير , ولن تسمع منه إلاّ خيرا.

أخي خالد قد أحببناك , وننتظر عودتك بفارغ الصبر

أسأل الله أن يجمعنا وإيّاك على حوض حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لنشرب على يديه الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها أبدا

لا نقول وداعا بل إلى لقاء قريب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 02:18 ص]ـ

أخي الكريم

ساءنا توديعك، وسرنا اعتذارك، فنرجوك بفضلك الذي دفعك إلى الاعتذار؛ أن تعدل عن هذا القرار.

ولا نشك في قبول دكتورنا الفاضل اعتذارك، بعد أن قدّمت إقرارك؛ فإن العفو منه، أكبر من الذنب إليه. وقد أظهرت أخي شرف معدنك، وحسن نيتك، وما زادك الاعتذار إلا فضلا، وكذا لن يزيد الصفح صاحبه إلا عزا، وإن على ثقة بفضل الدكتور وحلمه، كثقتنا بمكانته وعلمه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير