::: واحدٌ من .. ألفِ ألفِ الألفِ:::
ـ[أبو سهيل بن مهدي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 06:16 م]ـ
:::
::
.. :: جلدُ الذَّاتِ:: ..
.. :: و هي تستحقُّ الجلدَ لا مَحَالَة:: ..
::
أمسيتُ قلبي رائِقًا .. مُستدْفِعًا عنهُ دِثَارَهْ ..
و نظرتُ حولي فاحِصًا .. فلم أجد بابَ المَغَارَةْ!! ..
فمضيتُ ألتمسُ الجدارَ .. بكفِّيَهْ أمسحْ غُبَارَهْ ..
كَيْمَا أرى للبابِ في .. دَيْجُورِ ظُلمتِنَا إشارَة!! ..
لكن هوامَ الكهفِ تَلثَغُ .. تارةً و تَعَضُّ تارَةْ ..
و إذا يُفاجِئني اللهيبُ .. بضوئِهِ بِئسَ الإنَارَةْ!! ..
ذاك اللهيبُ من انفجارٍ في .. بيوت المُسلمين بكُلِّ دَارَةْ!! ..
و صُراخُ أطفالٍ .. نساءٍ .. دقَّ سمعي بالنِّذَارَةْ ..
أتُراهُ نوحٌ أم وعيدٌ .. للعِدَا من بعد غارَةْ!! ..
و رأيتُ مرآةً بكهفي .. يالهاتيك الإثارَةْ!! ..
و لمحتُ نفسي في لهيب .. النَّارِ لم يفقد أَوَارَهْ ..
فإذا قواي فتيةٌ و .. الطولُ يعلو كالمنارَةْ.
فَحْلٌ قروني بارزاتٌ و .. العيونُ لها شرارَةْ!! ..
لكن عدوِّي آمنٌ من .. غضبتي و بِلاَ اسْتِجَارَةْ!! ..
قارنتُ نفسي بالأولَى من جَيشِ بدرٍ .. مَرْجَ صفرٍ .. أو عراقٍ .. أو بأفغانٍ و أطفالِ الحجارَةْ!! ..
و كذا بِعَلَمٍ ذي دُرُوسٍ واضِحاتٍ .. أو مُربٍّي للشَّبَابِ بلا إجَارَةْ!! ..
للهِ دَرُّهُمُ رجالٌ .. بل أسودٌ مُسْتَثَارَةْ!! ..
قيَّمتُ أعمالي و جُهدي بَيْنَهُم .. من غيرِ ما عَصَبيَّةٍ أو رَدِّ ثارَةْ!! .. فعلمتُ أنِّي واحدٌ من .. ألفِ ألفِ الألفِ تَيْسٍ مُستعارَةْ!! ..
ـ[الورده النقيه]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلمات جميله و أحاسيس معبره .. جزاك الله خيرا على ما كتبت
و تقبل مروري