تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أحسن ظنك بالله]

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 07:56 م]ـ

الكوخ المحترق

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ..

ونجا بعض الركاب ..

كان منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.

فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يتبقَّ لي شيء فى هذه الدنيا، و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه؟! .. ;)

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!! " ;)

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و في الصباح كان في انتظاره مفاجأة رائعة

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.

وعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"

فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه ..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأنَّ لله حكمة في كل شيء يحدث لك، وأحسن الظن به ..

و عندما يحترق كوخك .. اعلم أن الله ينقذك من شيء قد لاتعلمه، ولكنه هو العليم الخبير يعلم، فاشكره واحمده على ماعلمت وما لم تعلم.

فسبحان الله العظيم، خلقنا وهو بنا أرحم الراحمين

ـ[عهد]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 08:06 م]ـ

سبحان الله رب ضارة نافعة

أختي الباحثة عن الحقيقة

سلمت أناملك غاليتي على هذه الكلمات الجميلة

أرق التحايا

عهد

ـ[ياحامل القرآن]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 08:07 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختى الكريمه

موضوع رائع

فكلما أصابنا ابتلاء قلنا لعله خير وانتظرنا العطاء من الله عز وجل وتأكدنا بإنه لن يضيعنا مهما سددت أمامنا الأبواب

فكل محنه فيها منحه من الله عز وجل

ربنا يبارك فيكِ أختى الكريمه على المعنى الرائع

أختك فى الله:)

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 08:12 م]ـ

سبحان الله رب ضارة نافعة

أختي الباحثة عن الحقيقة

سلمت أناملك غاليتي على هذه الكلمات الجميلة

أرق التحايا

عهد

سلمك الله أختي العزيزة عهداً وبارك فيك

وسدد خطاك لكل خير

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 08:22 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختى الكريمه

موضوع رائع

فكلما أصابنا ابتلاء قلنا لعله خير وانتظرنا العطاء من الله عز وجل وتأكدنا بإنه لن يضيعنا مهما سددت أمامنا الأبواب

فكل محنه فيها منحه من الله عز وجل

ربنا يبارك فيكِ أختى الكريمه على المعنى الرائع

أختك فى الله:)

ما أجمل عبارتك الجامعة أختي الكريمة (ياحامل القرآن)

نعم، ففي كل محنة من الله عز وجل منحة قد لانعرفها، فالحمد لله على كل حال وفي كل لحظة عدد النجوم والشجر والنسائم والبشر

أهلاً وسهلاً بك بيننا أختي في الله وبارك فيك وشكراً لكلماتك العذبة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 09:38 م]ـ

الله

ما أجمل هذه القصة، قصة تحكى وتدون في الذاكرة، والشيء بالشيء يذكر

إذ أزج بقصة لا أدري متى سمعتها .. فقد قيل بإن رجلا على وجه سيماء الصلاح والتقوى .. ركب سيارة أجرة يقودها شاب نزق يتهادى كالثعبان بسيارته من بين السيارات

فما كان من الرجل إلا أن وعظه مذكرا إياه بنعم الله وأن ما يفعله قد يوقعه في حادث أليم يجر عليه وبالا وساعتها لا ينفع الندم ..

أصر صاحبه وانتفخ عنادا فإذا بارتطام وقع إثر اصطدام سيارته بأخرى .. ولما انقشع الغبار .. إذ بالرجل ممددا لا حراك به ..

الغريب في الأمر إن السائق النزق لم يصب بأدنى إصابة بل نهض كالقرد النشط ينفض غبار الحادثة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير