ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 06:49 ص]ـ
فإن النحو يغلب طلبه على السلاطين
سبحان الله!
ما كان أغلى بضاعة النحو واللغة والأدب في ذلك الزمن!
لو عاش ابن الجوزي في زماننا هذا لغيّر رأيه
فهل أُكلتْ الدنيا في زماننا إلا بالدين!
رحم الله أهل اللغة والأدب في زماننا. إنهم لمساكين!
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 10:25 ص]ـ
لا أدري ما فائدة هذا الكلام في عصرنا هذا؟ ولا تنس أن النية في العمل هي التي تعطيه معنى وقيمة, وتذكر حديث أول من تسعر بهم النار. وليس كل الناس فقهاء, بل كل ميسر لما خلق له من أمور العلوم والأعمال في هذه الدنيا, والنية الصالحة تجعل حتى عمل البلدية حسنات على صاحبه. وهل ترى هذا القول ينطبق على عصرنا؟ وهل ترى العربية لا تحتاج إلى علماء يفنون فيها أعمارهم ليرجعوا إليها نورها وبريقها؟ ألا ترى أن تعليم العربية اليوم من تعليم الدين؟ ألا ترى أن العربي اليوم لا يفهم كتاب ربه لأنه لا يفهم اللسان الذي أنزل به كتاب ربه؟ أسئلة كثيرة منبعها تعجبي من هذا الموضوع.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 04:03 م]ـ
إفناء العمر على حساب ما فرض الله أمرٌ لا يجوز.
أما إذا استوفيَتْ الفروض والواجبات فأين الضير في إعانة الناس على فهم ما هو مطلوب مما هو مفروض عليهم؟!!
على كل حال، أغناني عن متابعة كلامي كلامُ الأستاذ ضاد
ألا ترى أن العربي اليوم لا يفهم كتاب ربه لأنه لا يفهم اللسان الذي أنزل به كتاب ربه؟ أسئلة كثيرة منبعها تعجبي من هذا الموضوع.
ولاأزيد على عجبك،أستاذي، إلا عجباً.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 10:15 م]ـ
و أذكر هنا قول العالم النحوي الكبير ثعلب حيث قال:
(اشتغل أهل القرآن والحديث والفقه بذلك ففازوا واشتغلت بزيد وعمر وليت شعري ما يكون حظي في الآخرة)
.
أخي الكريم /
ليتك أكملت هذه القصة وما بترتها، أو ربما لم تقرأ القصة إلى آخرها، فأنا سأكملها لك.
قال ثعلب (اشتغل أهل القرآن والحديث والفقه بذلك ففازوا واشتغلت بزيد وعمرو وليت شعري ما يكون حظى في الآخرة) قال ابن مجاهد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي أقرىء أبا العباس ثعلب عني السلام وقل له أنت صاحب العلم المستطيل.
قال العبد الصالح أبو عبد الله الروذباري أراد صلى الله عليه وسلم أن الكلام به يكمل والخطاب به يجمل وأن جميع العلوم تفتقر إليه.
صنف ثعلب التصانيف المفيدة منها كتاب الفصيح وهو صغير الحجم كبير الفائدة وكتاب القراءات وكتاب إعراب القرآن وغير ذلك وكان ثقة صالحا مشهورا بالحفظ والمعرفة.
وأغلب النحاة واللغويين كانوا كثعلب خدموا كتاب الله تعالى، وكانوا أئمة في القراءات، وعلى جانب كبير من الزهد والعبادة والورع في الدين.
وكما أنه قد وُجد من النحاة من انحرف عن الجادة، وأخطأ في أشياء اتباعا لشهوته، فإنه أيضا قد وُجد من الفقهاء والمحدثين ممن هم على هذه الشاكلة.
أسأله سبحانه أن يرحمنا ويغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.
والسلام.
ـ[خالد عبد الكريم]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 10:43 م]ـ
ما شاء الله جميل يعطيك العافية