تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثرية للأدب الأوروبي الحديث!، وإن كان الزبون يهوديا فأبشر بالغفران من خطيئة قتل المسيح عليه السلام، فالمهم الآن أن ننسى خلافاتنا التاريخية ولو بالتزوير، حتى يتسنى لنا مواجهة العدو المشترك: الشرق المسلم!.

ولا أدري كيف حذفت تلك الفقرات من أناجيلهم المحرفة ابتداء، هل أزيلت بموس حلاقة كما كان يفعل المزورون عندنا في مصر في كشط الحروف من الهويات القديمة؟!، أو أن عندهم أناجيل سرية كما قال أحد السذج لما حوصر إذ لفق نصا ليس في الإنجيل المطبوع أصلا!، فتعلل بأنه عنده في إنجيله، ولعله ممن يوحى إليه من رسل الكنيسة! و: "حيصوره بالسكانر ويرفعه على النت" كما يقال عندنا في مصر! ونعم الأسانيد: حدثني النت عن الإسكانر عن المفتري الذي لفق نصا لا وجود له!.

والحمد لله على نعمة الإسلام والإسناد فنحن أمته التي لا تقبل الأخبار الدينية من الشيخ: "إنترنت".

ومضى بيندكت في إسفافه فعرض بالإسلام داعيا إلى عدم تسييس الدين. فانتقد تسييسه واستعماله في حشد الأتباع انتصارا لطائفة على أخرى!، وهو بذلك لا يعني إلا القضاء على عقيدة الولاء والبراء الإسلامية: أوثق عرى الإيمان فعلى المسلم أن ينسى أنه مسلم، ويكفيه أنه مصري أو ........ إلخ، وعلى الجانب الآخر تربى أجيال على كراهية الإسلام والطعن في ثوابته واستحلال محارمه، وليس ذلك تسييسا للدين!، وإنما تسييس الدين هو: امتثال أحكامه القلبية ولاء وبراء، و: رمتني بدائها وانسلت!.

وبالأمس شاهدت ألمانيا تحالفا من نوع جديد: تحالفا بين اليمين المتطرف وبني يهود في مظاهرات تحذر أوروبا النصرانية من أسلمة أوروبا، والعجب أن يتحالف اليمين الكاره للأجانب عموما، المحتقر ليهود خصوصا منذ أيام محاكم التفتيش التي طاردت اليهود في إسبانيا، وحشرتهم حشرا في الجيتو في بقية دول أوروبا فكانوا بشرا من الدرجة الثانية وأدبيات الغرب النصراني طافحة باحتقار يهود فرعا عن تآمرهم على المسيح عليه السلام، واليوم تناسى أعداء الأمس عداواتهم واجتمعوا على قلب رجل واحد لمواجهة العدو المشترك فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة مع الإسلام الذي يدك معاقل النصارى بحججه الباهرة، بعد أن دكها يوما ما بالكتاب الهادي والحديد الناصر، واليوم لا حديد ولا حتى صفيح!، ولكن بقي الكتاب الهادي يفتح القلوب رغما عن بيندكت وشيعته، التي بدأت في الانقراض في مقابل تنامٍ مطرد للإسلام في القارة العجوز، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

والله أعلى وأعلم.

ـ[زورق شارد]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:52 ص]ـ

الله ناصر دينه لا محاله وما يمر بالمسلمين اليوم ماهو إلا تمحيص وبلاء ليعلم

الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين ..

حماك الله أخينا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير