قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] .. فالقرآن هو الدواء الشافي لجميع أمراض القلوب ولكل المشاكل التي تُعاني منها، وسببًا في استنزال الرحمة التي هي بمثابة الوقود الذي يدفعك لفعل الطاعات .. فإن أردت أن تُصلِّح قلبك وأحوالك مع الله تعالي، عليك بحفظ القرآن الكريم.
النية التاسعة: أعظم مُعين على الطاعة ..
ولاسيما قيام الليل، فحفظك للقرآن سيُعينك على الوقوف بين يدي الله عز وجل والإستمتاع بحلاوة القُرب.
النية العاشرة: برّ الوالدين ..
قال http://www.manhag.net/mam/misc/images/salla.gif " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه هل تعرفني أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظميء هواجرك وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطي الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا وما فيها فيقولان يارب أنى لنا هذا فيقال بتعليم ولدكما القرآن. وإن صاحب القرآن يقال له يوم القيامة اقرأ وارق في الدرجات ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية معك" [صححه الألباني، السلسلة الصحيحة (2829)] .. فإن كنت تشكو من عدم قدرتك على البر بوالديك وتريد إن تفعل شيئًا لأجلهم، فعليك بحفظ القرآن كي ينالوا هذا التكريم العظيم يوم القيامة بفضل حفظك للقرآن وعملك بما فيه.
النية الحادية عشر: نيل الرفعة عند الله جلّ وعلا ..
قال تعالى { .. يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11] .. وحفظ القرآن هو أولى درجات العلم .. يقول ابن الجوزي في (صيد الخاطر) "وأفضل ما تُشوغِّل به حفظ القرآن، ثم الفقه، وما بعد هذا بمنزلة تابع. ومن رزق يقظة، دلته يقظته، فلم يحتج إلى دليل" .. وقال أيضًا "وأول ما ينبغي أن يكلَّف حفظ القرآن متقنًا؛ فإنه يثبت، ويختلط باللحم والدم"
ها قد عرفنا النوايا لحفظ كتاب الله جلَّ وعلا، وإن كنت صادق فستأخذ القرار بألا يمر عليك هذا العام إلا وقد انتهيت من حفظ القرآن بحوّل الله وقوته،،
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 07:29 م]ـ
جزيتِ خيراً يا حاملة القرآن ونسأل الله أن نكون جميعاً حمّالاً لكتاب الله عن فهم ودراية وركيزة، وأضيف إلى ما ذكرتى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم)
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امريء مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه). رواه البخاري و مسلم في صحيحهما.
فصححوا النية لله معلمى اللغة العربية.
و من وجهة نظرى أن حفظ القرآن وتلاوته تلاوة صحيحة بأحكام متقنة ومخارج صحيحة من الأمور التى تعد هى فرض عين على كل معلمى اللغة العربية نسأل الله التقى والإخلاص فى القول والعمل وها رمضان قادم بإذن الله فاستغلوا الفرصة ولا تكونوا عبّاد رمضان بل عباد رب رمضان رب العام كله.
ـ[د. محمد صفوت]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:27 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... وجعلنا الله من حفظه القران الكريم ونقول اللهم أرزقنا حفظه وقراءته أناء الليل وأطراف النهار
وارجو من الجميع الدعاء للمسلمين جميعاً بأن يكرمنا الله بحفظ كتابه وتلاوته وألا نكون من الذين يهجروا قراته والعمل به.
موضوع شيق جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله