تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خبر غريب!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 08:21 ص]ـ

http://almoslim.net/node/115768

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن:

لماذا وقع الاختيار على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تحديدا في معرض الانتصار لألوان فريق "شالكة" الألماني؟!، هل بلغهم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يستحب لبس البياض؟!، فقرروا الاقتداء بسنته، وماذا عن اللون الأزرق؟

ولماذا لا يتم الترويج لألوان النادي بذكر نبي آخر ممن يؤمن به النصارى، فكلهم بالتأكيد لم يكن يعرف كرة القدم، فإنه سيلقى بالتأكيد قبولا أكثر في أوساط الألمان الذين يكرهون الإسلام وأهله بداهة، لا سيما مع ما تشهده الساحة الألمانية الآن من توتر عقب مقتل الأخت مروة الشربيني، رحمها الله، أوائل الشهر الماضي، وهو ما جعل بعض المتابعين يرجح أن ذلك الخبر الغريب إنما هو من باب تشتيت الذهن بتوالي الضربات لصرف الأنظار عن حادثة إلى حادثة أخرى على طريقة كي المريض لينشغل بألم الكي عن ألم المرض، وبطبيعة الحال، لن يجد الألمان والنصارى عموما أفضل من القدح في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تصريحا أو تلميحا لاستفزاز مشاعر المسلمين.

ومن العجب أن قناة الجزيرة نقلت عن بعض مسؤولي النادي أن ذلك هو النشيد الرسمي للنادي منذ عام 1924 م!، فهل يعني ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يذكر دوريا في هذا النشيد ولم يفطن له المسلمون إلا عام 2009 بعد 85 عاما من تأليفه؟!.

وألمانيا تحت قيادة إنجيلا ميركل وهي ابنة أحد القساوسة صريحة في عدائها للإسلام وأهله لا سيما مع تنامي الجالية الإسلامية في ألمانيا.

والمؤسسة الرسمية التي تمثل المسلمين في ألمانيا لا ترى في هذا النشيد ما يمس مشاعر المسلمين! وهو على أحسن تقدير: إحسان ظن في غير محله.

ولا يدري الناظر في هذا الخبر: هل أصيب الأوربيون بالجنون، فصار عدم الرد عليهم أولى، على حد:

إذا نطق السفيه فلا تجبه ******* فخير من إجابته السكوت

وتلك وصاية بعض أهل العلم لا سيما مع تعدد المنابرالتي احترفت السفالة وقلة الأدب لمجرد التسلية وتضييع الوقت في كثير من الأحيان، فصار استفزاز مشاعر المسلمين بالقدح في دينهم دون سائر الأديان فرعا عن تداعي الأمم على قصعة أمة الإسلام، واليوم نشيد وغدا أناشيد فالأمر قد صار: "موضة".

ويكفي المسلم أن يعلم سفالة القوم إجمالا في معرض تحرير عقد الولاء والبراء الإيماني في قلبه دون خوض في التفاصيل لئلا يصاب بالضغط.

فالقوم، كما تقدم، في غاية السفالة وقلة الأدب، مع أنهم يدعون في كل مناسبة أنهم أتباع دين المحبة التي استوعبت كل زنادقة الأمم حتى الطاعنين في المسيح عليه السلام، ولم تستوعب المسلمين أشد الناس تعظيما للمسيح وأمه عليهما السلام دون غلو فيهما وصل بأصحابه إلى حد السفه فقدحوا فيهما من حيث لا يشعرون، فالسفيه: سفيه في مدحه، سفيه في ذمه فسفهه مطرد في الحالين.

وإذا كنا ننكر عليهم ذلك، فالإنكار على الزنادقة الذين يعيشون بيننا ويتسمى بعضهم بأسماء المسلمين ويطعنون في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جهارا نهارا وتكرمهم الجهات الرسمية كحال أحد نكراتهم ممن أفتت جبهة علماء الأزهر بردته لإنكاره الرسالة الخاتمة وطعنه في صاحبها عليه الصلاة والسلام، وكانت المكافأة حصوله على جائزة الدولة التقديرية واستعدائه قوى الضغط الخارجي في معرض التهديد إذا ما سحبت منه الجائزة بحجة: حماية حرية الفكر التي تطبق فقط على أهل الإسلام في معرض الانتصار لكل زنديق يطعن في دين النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الإنكار على أولئك أولى: فلا نحن دفعنا عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا في الداخل ولا في الخارج.

وإلى الله المشتكى.

ـ[السراج]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 09:02 م]ـ

ومن العجب أن قناة الجزيرة نقلت عن بعض مسؤولي النادي أن ذلك هو النشيد الرسمي للنادي منذ عام 1924 م!، فهل يعني ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يذكر دوريا في هذا النشيد ولم يفطن له المسلمون إلا عام 2009 بعد 85 عاما من تأليفه؟!.

لكني أظن أنه مفتعل حيثا ..

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 04:34 ص]ـ

كلام يكتب بماء الذهب

جزيت خيراً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير