[ابن خلدون وتعريب تدريس العلوم]
ـ[فرحات]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 10:28 م]ـ
يرى ابن خلدون في المقدمة أنه إذا سبقت لغة إلى لسان فنادرا ما يتميز صاحبها في العلوم بلغة ثانية وذلك في الفصل الرابع والأربعين: في أن العجمة إذا سبقت إلى اللسان قصرت بصاحبها في تحصيل العلوم عن أهل اللسان العربي.
برهان ابن خلدون أساسه ازدواجية اللغة وأخذ العلوم بغير اللغة التي سبقت إلى اللسان (اللغة الأم) حيث:
اللغة الأولى هي العجمة
اللغة الثانية هي العربية
لغة التعليم هي اللغة الثانية
إذا طبقت نظرية بن خلدون في البلدان العربية حيث:
اللغة الأولى هي العربية
اللغة الثانية هي الإنجليزية أو الفرنسية
لغة التعليم هي اللغة الثانية
لنا رأي عبقري عربي يدعم التعريب ويدعم تدريس العلوم باللغة العربية بل ويبرهن على ضرورته.
نظرية ابن خلدون دليل على بطلان مقولة وجوب تدريس العلوم بلغة غربية وتدعم مطلب التعريب في البلدان العربية لتكون لغة المتعلم الأولى هي لغة التعليم.
لاحظ أن نظرية ابن خلدون في ازدواجية اللغة تتقاطع مع نظرية الغالب والمغلوب لدحض موقف الداعمين لتدريس العلوم بلغة غربية لمتعلم لغته الأولى هي اللغة العربية.
فرحات التونسي
ـ[فرحات]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 12:55 ص]ـ
تبدو نظرية ابن خلدون هذه وكأنها منسية لا يستشهد بها المنادون بالتعريب!
ـ[عنزي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 06:02 ص]ـ
أشكركم لهذه الفكرة, فكرة تعريب العلوم اللاعربية و ايجاد معالجة الموضوع في مصادر العرب القدامى.
و لكن هناك تعقيد أشد: بالنسبة للحاسوب و برمجمته, كيف تتم تعريب التشفيرات؟ هل تبقى التشفيرات على ما هي و تُعامل و كأنها رسوم؟ كل شئ يجب أن يُعرب و خصوصا أن الحضارة اليوم منتقلة غربا؟