[سئمت تكاليف الحياة .. ومن يعش ..]
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 09:57 ص]ـ
السلام عليكم دار قوم مؤمنين
أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون
..........................
كلما نمر عند (مقبرة الحياة)
نطقنا تلك الكلمات
بعضنا خوفا وهلعا والبعض الآخر ابتهاجا وتفاؤلا وأملا
لست هنا بغضض إلقاء عليكم محاضرة دينية للنصح والدعوة إلى القرب من الله
لأن الحلال بين والحرام بين
وكلكم لديه عقله ويستطيع التمييز
ولكن هنا أقول بأن أيامنا أصبحت مثل السراب
وماضينا غدى كالحلم
تمر الأيام ...........
ولا نشعر بها
العمر يمضي في كبد ونحن في غفلة للأبد ...
أعود وأقول اشفقت على قائل هذا البيت وأحسست بحجم معاناة إنسان زهد في الحياة وهو الذي عاش عصرا لاتحكمه قيم ولا مبادئ ومع ذلك لديهم عذرهم فلم يكن هدى الإسلام قد نزل حينها ولم يكن أيضا لديهم قوانين تحكمهم ... لكن ما هو مبررنا نحن ... قطعاً لا يوجد هنالك مبرر. ولأجل هذا وذاك فقد سئمت تكاليف الحياة وأنا لم أقطع ثلث القرن الأول من عمري
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 12:08 م]ـ
لست هنا بغضض
تقول العرب أنا بصدد هذا الأمر أي بالقرب منه
ولم أقف لأحد قديما أو حديثا أنه استخدم بغضض بمعني بصدد
والعبارة من مادة غضض هي بغض النظر.
بغض النظر عن هذا السأم المبكر فهناك اعتراف بثلث مئوي ما زال أمامه ثلث للتفاؤل وثلث للتشاؤل.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 12:29 م]ـ
أستاذي الفاضل محمد الجهالين
تحية طيبة لك
أقول لك قول الشاعر:
معلمُنا هذا الذي هلَّ كالسَّنا
وكالغيثِ يحيا في مطارفِه الزَّهرُ
حباهُ الثَّناءُ الحُلْوُ من كلِّ عاقلٍ
فأوسمةُ الإجلالِ ضاقَ بها الصَّدرُ
فطوبى يد الإخلاص تحيي مواهبًا
ولمحُ تثنِّيها النَّضارةُ والخيرُ
وأنا أقول قول المتنبي:
أريد من زمني ذا أن يبلغني
ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ
ولكن
ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 01:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أديبة ساعة
لا يستطيع أحد إنكار أنه قد تمر عليه فترات مثل التي تمر عليك
وقد أخبر الرسول:= عن حالة شبيهة بهذه في حديث وقوف الرجل
بالقبر يقول لصاحبه ليتني مكانك (وهذا لما يجد من البلاء) ..
وقد أوصانا الرسول:= بعدم تمني الموت، فإن كان و لا بدّ
فليقل الإنسان: اللهم توفني ما كانت الوفاة خيرا لي و أحيني ما كانت الحياة خيرا لي
وهناك حالات طلب فيها بعض السلف الصالح الموت
بالدعاء الشهير: اللهم اقبضني إليك لما رأوا من ظهور الفتن ورقة الدين والإعراض عن سنة رسول الله:= ... وتلك الأسباب هي ما أجاز لهم ذلك ..
نسأل الله أن يشرح صدورنا جميعا ويذهب عنا وعنكم
الغم و الحزن وأن يجعلنا ممن يأتيه يوم القيامة بقلب سليم إنه
وليّ ذلك والقادر عليه ..
إضافة لما قدمه أخي الأستاذ محمد أضيف أن غدا يُكتب بالألف على ما تقرره هذه القاعدة البسيطة:
إذا الفِعْلُ يوماً غُمّ عنْكَ هجاؤه=فألحِقْ بهِ تاء الخِطابِ ولا تقِفْ
فإنْ ترَ قبْلَ التّاء ياءً فَكَتْبُهُ=بياءٍ وإلَّا فَهْوَ يُكتبُ بالألِفْ
ولا تحسبِ الفِعلَ الثّلاثيَّ والذي=تعدّاهُ والمهموزُ في ذاك يختلِفْ
غدوت
لا ياء قبل التاء فهو -إذن- يُكتب بالألف غدا.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 02:02 م]ـ
تحية أهل القبور:
(السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون) حديث صحيح
...........
والحياة لم تكن ولن تكون صافية عذبة لأحد
قال الله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)
............
وقد قال الحبيب عليه الصلاة والسلام مبشراً كل محتسب:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خيروليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكرفكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبرفكان خيرا له)
الا تكفي هذه البشارة من أصدق الخلق؟
ـ[أنوار]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 02:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
وكل عام وأنتم بخير ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أنا لا أزال ألوم هذا الشاعر .. كيف قال هذا البيت .. أيعقل أن يصل الإنسان إلى يوم يقول ذلك ..
وتأتينا أديبة بأيام العيد لتقول لنا ذلك .. :)
تفاءلوا بالخير تجدوه:) .. وعيدك سعيد:)
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 02:58 م]ـ
أخي الباز شاكرة لك ولصدق حرفك ..
لكن ممللنا الحياة من كثرة الهموم والفتن ..
أقول قول الشاعر:
أسأل نفسي ـ وجهي أخفي ـ أين النخوة أين الغيرةْ
أين إباء في أمتنا=يحيي فيها روح النصرةْ
ألق النظرة إثر النظرة=وتأمل كي تأخذ عبرةْ
في غزة سيل من عسف=فالعادي قد أنشب ظفرهْ
طفل يذبح أين الرحمة=أم تذرف مُرَّ العبرةْ
شيخ يقتل دون حياء=بيت يهدم فوق الأسرةْ
والحرة أضناها ثكل=تتوارى من خلف الحسرةْ
يكفي تفريطاً يا قومي=غضباً لله ولو مرةْ
ماذا تريد بعد ذلك؟؟!!
¥