[يروح بنا عن الدنيا بعيدا ....... رفيق الدرب]
ـ[ياحامل القرآن]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 04:54 ص]ـ
http://www.muslmh.com/saveFTP/F2/manar/xxx.gif
كلماتى أُلقيها فى أذن قارئها
وأرجو منهُ أن يكون واعيها
ولا يترك منها كلمة فيها
إلّا وقد استوعب كل معانيها
http://islam.maktoob.com/image4629_500_361/500X361.jpg
أختى /أخى قد أرسل زوجك/زوجتك (أو صديقة لكِ أو صديق لك)
إليك اليوم رسالة بها كل أشواقهِ
وقد أمرك فيها بأوامر يجب أن تؤديها وقد وضّح لكِ فيها حبهُ ...
أنت بالطبع أسعد إنسان/ ة فقد أرسل لكِ أحب الناس
رسالة
وفى كل حين تفتح/ين الرسالة و تقرأ/ين ما فيها وكأنك تقرأها لأول مرة وفى كل مرة تحضتنها بقوة فهى فعلاً من أغلى شخص أحببتيه
ولك الحق فى ذلك
فى الصباح تقرئها فى المساء تقرئها
وفى كل وقت تتمع بكلماتها وعذب الفاظها
كما أنك تفعل كل ما أمرك به المرسل على أكمل وجه
حتى يكون سعيدا بكِ/كَ .........
ولكننى أوجه اليك سؤالاً
وهو
http://www.islamup.com/uploads/images/islamup.com-c803f17722.jpg (http://www.shbabislamy.com/)
أتقرأ كلام الله كل وقت؟
أتضمه إلى صدرك كل حين؟
أخبرنا
ماأحوالك مع كتاب الله؟
لاأنتظر أن أسمع منك أنه متروك فى المكتبة يغمره التراب لاأحد يلمسه ولا أحد يقرأه
لالا ... تقول إنه بالنسبة لكم مثله مثل أى كتاب أخر والله يقول في محكم تنزيله
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) [ص:29].
أختى وأخى أحسبكِ/كَ على خير
إن الذى أرسل هذا الكلام العظيم هو الله جل فى علاه
http://www.islamup.com/uploads/images/islamup.com-7bd57b96ef.jpg (http://www.shbabislamy.com/)
هل تُعامل القرآن كما تعامل رسالة من هو غال لديك من أهل الدنيا؟
سيتلعثم اللسان
وسيضطرب الكلام
وستتشتت الأذهان
وستشعرين بالألم
ما الذى جرى؟
ماذا أقول؟
ما هو جوابى؟
يا للحسرة
لا اقرأه
يا للخجل
لاأضمه
يا للحزن
لا أفكر فيه
ستقول واحسرتاه على حالي
واحسرتاه على وقتي الذى ضيعته
وآسفاه على عمرٍ ذهب مع الريح سُدى
http://farm4.static.flickr.com/3527/3206068733_229193d43b.jpg
أختى/أخى
هل قرأتِ /تَ الحديث؟؟
سألتكِ/كَ بالله إن لم تكون قد قرأته أن تعود وتقرأ
نعم أختى /أخى كتاب الله
أين أنتِ/تَ من كلام الله؟
إن لم يقل النبى إلا هذا الحديث عن كتاب الله لكان يكفى بالإنسان أن يتمسك بهذا النهج القويم والكلام العظيم حتى يلقى ربه وهو راضٍ عنه
سنتأمل معاً هذا الحديث وستعلمين أنه قد فاتكِ فضلٌ وخيرٌ كثير
"إلا نزلت عليهم السكينة"
هل تريد السكينة الطمأنينة والوقار ينزله الله على قلبكِ/كَ عند اضطرابكِ/كَ من شدة الخوف
أنا وأنتِ/تَ نريدها بل فى أمس الحاجة إليها إذاً عليكِ/كَ بكتاب الله
وقال الشيخ ابن سعدي: «السكينة: ما يجعله الله في القلوب وقت القلاقل والزلازل والمفظعات مما يثبتها، ويسكنها ويجعلها مطمئنة، وهي من نعم الله العظيمة على العباد».
"وغشيتهم الرحمة"
هل تريد أن يشملكِ/كَ الله برحمته
فتكون فى رحمة الله
عليك بكتاب الله
http://soul2000.jeeran.com/qr.jpg
" وحفتهم الملائكة"
أى صارت من حولهم
تخيل طوال ماأنتِ /تَ فى هذا المجلس القرآني تحفك الملائكة
تجلس معك الملائكة وتسمعك
ياترى كم مرة حفتك الملائكة؟؟
كم فاتنى وفاتك من خيرٍ كثير
"وذكرهم الله فيمن عنده"
يذكرك الله
متى؟؟؟
وكيف؟؟
وأين؟؟
نعم أخي/أختى يذكرك الله فى الملأ الأعلى
يذكرنى لمن؟
للملائكة
والله عجزت عن التعبير
يذكرنى الله للملائكة بإسمى وشخصى الفقير
والله إنه لحديث تدمع له العيون
وتعجز الكلمات عن شرحه وتفصيله
وماذا أريد بعد؟؟؟
سكينة ورحمة وتحفكِ الملائكة ويذكرك الله فيمن عنده
يا أيها الكَلم العلى الشان .... يا من أضأتَ غياهبَ الإنسان
فبذكر حرفكَ تطمئنُ قلوبُنا ... وبعلم نِحوكَ يستقيمُ لسان
قد يقول قائل أن هذا الحديث لمن يتذاكرون القرآن فى المساجد وأنا قد لا يتسنى لى الذهاب للمسجد؟
ساقول لك أن
الكرامات الأربع المذكورة في الحديث وردت مطلقة في صحيح مسلم أيضا بلفظ:
¥