[أتمنى المساعدة العاجلة فى حل اللغز التراثى]
ـ[سامر وحيد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 09:50 م]ـ
:::
يعتقد الكثير أن مفردات اللغة التي نتكلم بها في منطقة جيزان عامية ولكن الصحيح أن معظم هذه المفردات عربية فصيحة وردت في القرآن الكريم والحديث الشريف وقواميس اللغة
السؤال: فعل يستخدمه الآباء حين يرعون أبقارهم في آخر الليل استعدادا للعمل في النهار ورد هذا الفعل في آيات القرآن الكريم بنفس المعنى .. اذكر الفعل والآية التي ورد فيها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 10:00 م]ـ
((ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون))
لكن ليس آخر الليل إنما فجرا
الفعل تسرحون وهو شائع ليس في جازان فقط
سؤال ضعه لمن وجه إليك هذا السؤال
اسم يسمى به فناء الدار (في جازان) الممدور (بالطين قديما والاسمنت حديثا)) ورد في الشعر الجاهلي اذكر الاسم وبيت الشعر
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 10:07 م]ـ
"أهش بها على غنمي "
واختلفوا بالمقصود بالهش
قيل: إخافة الغنم وزجره، وجمعه إذا تفرق،عند التلويح بالعصا
وذهب إلى ذلك عكرمة
وخالفه المفسرون الكبار:
قال الطبري:
وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** يَقُول: أَضْرب بهَا الشَّجَر الْيَابس فَيَسْقُط وَرَقهَا وَتَرْعَاهُ غَنَمي , يُقَال منْهُ: هَشَّ فُلَان الشَّجَر يَهُشّ هَشًّا: إذَا اخْتَبَطَ وَرَق أَغْصَانهَا فَسَقَطَ وَرَقهَا ; كَمَا قَالَ الرَّاجز: أَهُشّ بالْعَصَا عَلَى أَغْنَامي منْ نَاعم الْأَرَاك وَالْبَشَام وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ , قَالَ أَهْل التَّأْويل. ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ: 18142 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , في قَوْله: {وَأَهُشّ بهَا عَلَى غَنَمي ****** قَالَ: أَخْبط بهَا الشَّجَر
وقال القرطبي:
" وَأَهِشّ " أَيْضًا ; ذَكَرَهُ النَّحَّاس. وَهِيَ قِرَاءَة النَّخَعِيّ , أَيْ أَخْبِط بِهَا الْوَرَق , أَيْ أَضْرِب أَغْصَان الشَّجَر لِيَسْقُط وَرَقهَا , فَيَسْهُل عَلَى غَنَمِي تَنَاوُله فَتَأْكُلهُ.
وفي تفسير الجلالين:
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأ" أَعْتَمِد "عَلَيْهَا" عِنْد الْوُثُوب وَالْمَشْي "وَأَهُشّ" أَخْبِط وَرَق الشَّجَر "بِهَا" لِيَسْقُط "عَلَى غَنَمِي" فَتَأْكُلهُ "وَلِيَ فِيهَا مَآرِب" جَمْع مَأْرُبَة مُثَلَّث الرَّاء أَيْ حَوَائِج "أُخْرَى" كَحَمْلِ الزَّاد وَالسِّقَاء وَطَرْد الْهَوَامّ زَادَ فِي الْجَوَاب بَيَان حَاجَاته بِهَا
وعند ابن كثير:
وَأَهُشّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أَيْ أَهُزّ بِهَا الشَّجَرَة لِيَتَسَاقَط وَرَقهَا لِتَرْعَاهُ غَنَمِي قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ الْإِمَام مَالِك: الْهَشّ أَنْ يَضَع الرَّجُل الْمِحْجَن فِي الْغُصْن ثُمَّ يُحَرِّكهُ حَتَّى يَسْقُط وَرَقه وَثَمَره وَلَا يَكْسِر الْعُود فَهَذَا الْهَشّ وَلَا يَخْبِط وَكَذَا قَالَ مَيْمُون بْن مِهْرَان أَيْضًا
والغنم ربما يشمل البقر والله أعلم
وقال السعدي في تفسيره:
ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة. ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم. هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، والإحسان إليه دل على عناية من الله له واصطفاء، وتخصيص تقتضيه رحمة الله وحكمته.
ـ[محمد عبد العظيم وسية]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:54 ص]ـ
شكرا لك أخي سامر
فعلا موضوع غاية في الأهمية
وعندنا أيضا في مصر
اقتراب شديد بين ألفاظ من العامية واللغة العربية
بارك الله فيك
ورزقك الخير أينما كنت