تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل أنت منهم؟؟]

ـ[ياحامل القرآن]ــــــــ[31 - 07 - 2009, 07:16 م]ـ

هل فزت برمضان

الفائزالأول

وهو من أهل التزكية,,

هو الذي صفاه الله تعالى من بين العباد فكان من المصطفين، قال تعالى: "وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاوَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى" طه (75 - 76)

((جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى))، جزاء الذي طهر نفسه، الذي وضع يده على عيبه، الذي فهم نفسه، الذي دعا ربهُ أن يؤتيهِ تزكية نفسه.

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

والتزكية أن مثلا: وجدت نفسك كسولا جداً في الطاعة، تقوم بها بضغط شديد على نفسك، كسول، ماذا تقول هذا؟؟؟ هذه علامات نفاق. ربنا يقول عنهم: " وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواكُسَالَى" النساء 142

الكسل هذا علامة من علامات النفاق، هل ترضى بالدرك الأسفل من النار؟ هل ترضى أن تتواجد بكَ خصلة من خصال النفاق؟؟؟؟ لا، لا يصلح ...

عرفت عيبك؟ نعم، فماذاستفعل؟

يجب أن أتنشط في طاعة الله، لابد أن يخرج هذا المعنى من داخلي، لابد أن أشحذ همتي لكي لا أكون كسولا فيطاعته.

ماذا أفعل؟ أحافظ على الصلاة في أول أوقاتها

لابد أن يظل لي ورد ثابت من القرآن

لابد أن يكون لي ورد من النوافل

لابد أن افعل شيئا، لن أتكاسل لكيلا أبقى على هذا الخطر الكبير.

هذا علم عيبه وسيظل طوال الوقت يعمل عليه، هذا

هو الفائز.:)

http://up.elbaghdadi.net/upfiles/IQt16057.gif (http://%5b/FONT%5D%5BURL=%22http://up.elbaghdadi.net/%22%5d%5bimg%5dhttp:/up.elbaghdadi.net/upfiles/IQt16057.gif%5b/img%5d%5b/url)

شخص آخر وجد نفسه بطيئا في الطاعة، هذا ليس كسولاً، هو يقوم للطاعة لكن قدمه ثقيلة، بطيء في طاعة الله. ووجد نفسه لما تتهافت عليه الفتن، يدخل يقبل عليها، سريعفي معصية الله. وعندما يراجع نفسه يقول: ما هذا؟ أليست هذه صفة المعذبين في القبر؟ أليس عملي الصالح سيأتيني فيقول: "فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في إطاعة الله، بطيئا في معصية الله، فجزاك الله خيرا"،

و عملي الفاجر يأتيني في أسوء صورة، أسود الوجه، مُنتنِ الرائحة، فيقول: "أنا عملُك الخبيث فو الله ما علمت إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا إلى معصية الله، فجزاك الله شرا".

كما قال ذلك فى الحديث هنا

أنت وعملك فى القبر

فهل تريد هذا العذاب في القبر؟؟؟!!!

فيقف مع نفسهِ وقفه ويقول: لا لا لا ... لا يجب أن أتعذب فى القبر، لأن القبر أول منازل الآخرة، إذا صلح صلُحَ ما بعده و إذا فسد فسد مابعده ... لن أرضى بتلك الحال لنفسي، لابد أن أكون سريعا في طاعة الله.

فيبدأ في شحذ همته ويبدأ في التغيير، و يُبادر في الطاعات، يصبح من المُسارعين في الخيرات،

يقول له أحدهم هناك جنازة اليوم، يجري ليُشيعُها. هيا نعود مريضا، هيا نقوم بعمل بر، هيا ننفق في سبيل الله تعالى، هيا بنا نؤمن ساعة.

سريع في طاعة الله،

إنما لما تأتي المعاصي، يتصل به واحد من رفقة الأنس فيجد في نفسه انحرافا ونفسه تحدثهُ بالمعاصي القديمة ويبدأ في خيالاته القديمة ويعيش المعاصي، يصبح بطيئا من جديد لو وقع يقع بعد مراحل كثيرة جداً، كارها بطيئا في معصية الله هذا هو المعنى،

هل عرفت عيبك؟ نعم، عرفت كيف تعالجه؟

هذا هو قد أفلح من تزكى، الذي علم كيف يزكي نفسهُ بهذا الأسلوب

http://up.elbaghdadi.net/upfiles/IQt16057.gif (http://%5b/FONT%5D%5BURL=%22http://up.elbaghdadi.net/%22%5d%5bimg%5dhttp:/up.elbaghdadi.net/upfiles/IQt16057.gif%5b/img%5d%5b/url)

شخص ثالث يجد نفسه شحيحة، بخيلة، والشح ليس معناه أنه لا يُنفق مالا، الشح أن نفسه تأمره دائماً بالإحجام، أن لا يفعل شيئا، شح و بخل في أن يبذل أي شيء لاه.

فعندما يسمع حديث والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند النسائي وصححه الألباني " لا يجتمع الشح و الإيمان في قلب عبد أبدا"، ما هذا؟؟؟ ألا يصبح مؤمنا؟ أ يكون فاسقا؟ أيكون منافقا؟ أيشدهُ الشح حتى يقع في أعمال كفر؟

هل ترضى بذلك؟

لا. فيبدأ في ترغيب نفسه قال الله تعالى:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير