[اهدم بيتك بنفسك!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 07:51 ص]ـ
اضطر بعض المقدسيين إلى هدم بيته بنفسه، حتى لا يقع تحت طائلة المساءلة القانونية من قبل يهود، فيغرم آلاف الدولارات، فضلا عن كونه آنذاك المتكفل بنفقة هدم بيته لمصلحة يهود!، فعليه حتى تكاليف تقديم العلف لمن يهدم بيته من البهائم الآدمية التي تتولى هذه المهمة، بل عليه تكاليف تركيب وفك المراحيض المتنقلة التي يستخدمها أولئك لقضاء حوائجهم!. على طريقة "كولن باول" وزير الخارجية الأمريكي إبان غزو أمريكا للعراق إذ صرح بأن العراق هو الذي سيتحمل نفقات تحريره! من عائدات بتروله، فيتم احتلال الأرض، وقتل الأنفس وانتهاك المحارم بأموال أهل البلد فهم الذين يمولون الحملة على بلادهم، على وزان قول أحد أقربائي متندرا آنذاك: "حنضربكم بفلوسكم"!.
ولا يتخيل عظم تلك المصاب إلا من كان بلا مأوى ثم أحدث الله، عز وجل، له نعمة السكنى بدار تستر عوراته، أو من بذل من عمره وجهده ما بذل لتحصيل نفقة بناء دار يسكنها ثم هو الذي يقوم بهدمها بنفسه!. بل أمثالي ممن لا يعرفون حتى مجرد النوم أو تناول الطعام في غير منازلهم، وإن لم يشاركوا بقرش واحد في بنائها أو استئجارها لهم من إدراك تلك المرارة نصيب، فنعمة البيت الذي لا يشاركك سكناه غريب: من النعم التي ألفناها فلم نعد ندرك خطرها، وإنما يدركها أمثال أولئك المقدسيين الذين ألجأهم يهود إلى تخريب بيوتهم بأيديهم.
وإلى الله المشتكى.
المصدر: تقرير إخباري من فضائية الجزيرة من حصاد الأمس.
ـ[أنوار]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 09:08 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وجزاكم الله خيراً على الوقوف على قضايا الأمة ..
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 05:35 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
وجزاكم الله خيراً على الوقوف على قضايا الأمة ..
اللهم آمين.
ـ[سامح]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 07:12 م]ـ
رباه
يتكفل بنفقة هدم بيته , لمصلحة يهود .. !!
أسألُ الله فرجاً قريباً لإخوتنا
ونصراً عظيماً ..
.
.
ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 01:55 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
والله إنه خبر محزن جدا.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 03:44 ص]ـ
وإسلاماه!
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 01:06 م]ـ
هذا من الجبرت والطغيان الواقع على إخواننا المرابطين في فلسطين.
نسأل الله لهم نصرا عاجلا، وفرجا قريبا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:05 ص]ـ
ومما ينبغي أن يلاحظ في هذا الشأن:
من أحد برامج قناة الجزيرة عن المدينة المقدسة:
التواطؤ بين النصرانية واليهودية:
فالعقيدتان تختلفان اختلافا جوهريا فطرف قد جفا في حق المسيح عليه السلام، وطرف قد غلا، فالعداء بين الفريقين مستحكم متأصل، وأهل الحق من المسلمين الذين توسطوا فأنزلوا المسيح عليه السلام منزله اللائق وفق ما قررته النبوات، أهل الحق ممن هذا وصفهم يفترض أنهم أقرب إلى النصارى من اليهود، ومع ذلك ارتضى النصارى، لا سيما البروتستانت، ومن على شاكلتهم ممن يؤمن بعقيدة الملك الألفي، وقد كان ذلك الشاب الذي أحرق المسجد الأقصى سنة 1969 م ممن قرأ بحثا أصدرته جهة دينية متطرفة تنتمي إلى الجناح الصهيوني في المجتمع الأمريكي ذي الغالبية البروتستانتية، موضوعه: تمكين اليهود من أرض الميعاد لإقامة هيكلهم المزعوم تمهيدا للمعركة القادمة مع الوثنيين، وهم: المسلمون!، إذ بذبحهم وإراقة دمائهم تصير الأرض مهيئة لنزول المسيح عليه السلام ليحكم الأرض ألف عام، ولذلك أطلق على هذه الخرافة التي لا تستند إلى نقل أو عقل كبقية الخرافات النصرانية، أطلق عليها: عقيدة الملك الألفي، وهي عقيدة رائجة في أوساط كثير من النصارى بما فيهم نصارى الشرق الذين يتوهم كثير من المسلمين أنهم مع المسلمين في خندق واحد هو: خندق العروبة ضد العدو المشترك: العدو الصهيوني، وذلك إلى مسلك العلمانيين أقرب إذ فيه تسطيح للقضية ونزع للعامل الديني من الصراع المحتدم بين المعسكرين، فضلا عن كون نصارى الشرق ممن يكنون الولاء لنصارى الغرب وإن اختلفت النحل، فعداء المسلمين: قاسم مشترك أكبر بين سائر طوائف النصارى على عظم التباين العقدي بينها والذي يصل إلى حد التكفير
¥