تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(الجندي المصري خير أجناد الأرض) ما أصل هذا الحديث؟]

ـ[محمد عبد العظيم وسية]ــــــــ[11 - 09 - 2009, 11:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الذي نشأنا عليه صغارا في مصر

((((

إذا فتح الله عليكم مصرا فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فإن ذلك الجند خير أجناد الأرض)))

موجود في كتب المدارس في مصر

محفور على أسوار المدارس.

ولكنني عندما كبرت وحاولت أن أبحث عن أصل هذا الحديث

فلم أجده

ــــــ

فرجاء من إخوتي وأحبتي أهل الخبرة

أن ينصحونا بصحة هذا الحديث، وهل هو موضوع أم مكذوب.

أم هو ليس من كلام سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلا.

أم هو من أقوال الصحابة؟

ــــــــ

والدافع وراء معرفتي لأصل هذا الحديث أن أصحح لأبنائي الطلاب بعض الأخطاء التي توارثناها عن جهل السابقين.

بارك الله فيكم

ورزقكم الخير أينما كنتم

ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو حديث ضعيف أو شديد الضعف

وجاء في خطبة لعمرو بن العاص رضي الله عنه

لكنه حديث ضعيف

إليك المزيد هنا:

http://www.islamqa.com/ar/ref/134287

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 04:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجاء في خطبة لعمرو بن العاص رضي الله عنه

لكنه حديث ضعيف

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة , وبارك الله تعالى.

ما معنى كلامك أعلاه؟

فما معنى " جاء في خطبة ... "؟

وما معنى " لكنه حديث ضعيف "؟

والله الموفق.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:11 ص]ـ

لو اطلعت على الرابط المرفق أعلاه لوجدت إجابة أسئلتك أخي السلفي

الحديث المقصود في السؤال جزء من خطبة طويلة لعمرو بن العاص رضي الله عنهما، خطبها في أهل مصر، فكان مما قال لهم: حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض. فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنهم في رباط إلى يوم القيامة) أخرج هذه الخطبة ابن عبد الحكم (ت257هـ) في " فتوح مصر " (ص/189)، والدارقطني في " المؤتلف والمختلف " (2/ 1003)، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (46/ 162)، وأخرجها ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي (ت 387هـ) في " فضائل مصر " (ص/83)، وعزاه المقريزي في " إمتاع الأسماع " (14/ 185) لابن يونس.

جميعهم من طريق ابن لهيعة، عن الأسود بن مالك الحميري، عن بحير بن ذاخر المعافري، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

وهذا إسناد ضعيف، فيه علل ثلاثة:

عبد الله بن لهيعة: قال الذهبي رحمه الله في " الكاشف " (ص/590): " العمل على تضعيف حديثه " انتهى.

الأسود بن مالك: لم أقف له على ترجمة.

بحير بن ذاخر المعافري: ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 138)، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2/ 411)، والذهبي في " تاريخ الإسلام " (7/ 326) ولم يذكر فيه أحد جرحا ولا تعديلا، وإنما ذكره ابن حبان في " الثقات " (4/ 81).

وبهذا يتبين أن الحديث ضعيف جدا، فلا يستشكل المعنى بعد ضعف السند.

وعلى كل حال: فأجناد المسلمين فيهم الخير الكثير، وكل من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو سبيل الله، وفي وصاية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز إطلاق الأحكام العامة على أجناد بلاد معينة بغير دليل صحيح، وخسارة بعض المعارك ليس دليلا على فساد جميع الجند، كما أن النصر في المعركة ليس دليلا على صلاح جميع الجند.

والله أعلم.

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:18 ص]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أخي الكريم أبا دجانة.

حتى لا يطول الكلام , ونحن في زمن لا يتحمله , لا تتدخل فيما لا علم لك فيه ,

أنت تتدخلت فأخطأت خطئين:

الأول: أنك غيرت اقتباسي , وهذا فيه إفساد سؤالي , وفيه أنه لا علم لك بما أسأل عنه.

الثاني: أنك آتيت بما لا دليل فيه على سؤالي ولا جواب.

أخي الكريم أنا أعلم جيدًا ماذا أقول , وما أكتب.

رجائي تحذف مشاركتك , وتعيد اقتباسي مرة ثانية ,

وتحذف مشاركتي هذه.

والله الموفق.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:22 ص]ـ

ما هذا الكلام أيها السلفي

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 05:27 ص]ـ

بسم الله.

أخي الكريم.

دعنا من كثرة الكلام التي لا تقدم ولا تؤخر شيئًا.

هذه نصيحة أولاً.

ثانيًا: الأخ الكريم أفسدت الاقتباس , وما عدله لم يكن عملي.

ثالثًا: لكل فن أهله أخي الكريم , فطالما الأخ لا علم له بفنون الحديث

والتضعيف والتصحيح لا يتكلم حتى لا يفسد ,

ومن المعلوم أن العلم شرط الصحة ,

وإن كان الأخ من ذوي العلم في التصحيح والتضعيف فليجب على السؤال.

ونحن أخي نتكلم في دين الله تعالى , وهذا لا بد من النظر إليه قبل كل شيء.

وإن كان الكلام لا خير فيه فالصمت ألزم له المرء من غيره.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير