تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من شيَمِ أسلافنا

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 09:30 ص]ـ

قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلَّمت الحلم؟، فقال: من قيس بن قيس بن عاصم، كنَّا نختلف إليه في الحلم، كما يُخْتَلف إلى الفقهاء في الفقه، ولقد حضرت عنده يوماً، وقد أتوه بأخٍ له قد قتل ابنه، فجاءوا به مكتوفاً، فقال: ذعرتم أخي أطلقوه، واحملوا إلى أم ولدي ديته، فأنها ليست من قومنا، ثم أنشأ يقول:

أقول للنفس تصبيراً وتعزيةً=إحدى يديّ أصابتني ولم تردِ

كلاهما خلَفٌ عن فقد صاحبهِ=هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:32 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: (إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه)

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:34 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: (إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه)

شكراً لمرورك الكريم ..

بُورِكْتَ.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:43 م]ـ

موضوع قيم ومفيد ..

هذه أبيات في الحكمة:

وإنما المرء حديث بعده=فكن حديثا حسنا لمن وعى

إن ربا كفاك ما كان بالأمس=سيكفيك في غد ما يكون

كذا قضت الأيام ما بين أهلها=مصائب قوم عند قوم فوائد

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 10:50 م]ـ

موضوع قيم ومفيد ..

هذه أبيات في الحكمة:

وإنما المرء حديث بعده=فكن حديثا حسنا لمن وعى

إن ربا كفاك ما كان بالأمس=سيكفيك في غد ما يكون

كذا قضت الأيام ما بين أهلها=مصائب قوم عند قوم فوائد

مرحبا بأستاذتنا الأديبة ..

شرّفني مروركِ العذب,, شكراً لكِ

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 07:14 ص]ـ

روِيَ أن النعمان بن المنذر خرج يتصيد على فرسه اليَحْمُوم، فأجراه على أثَر عَيْر، فذهب به الفرس في الأرض ولم يقدر عليه، وانفرد عن أصحابه، وأخذته السماء، فطلب مَلْجأ يلجأ إليه، فدُفِع إلى بناء فإذا فيه رجل من طيء يقال له حَنْظَلة ومعه امرأة له، فقال لهما: هل من مَأوًى، فقال حنظلة: نعم، فخرج إليه فأنزله، ولم يكن للطائي غير شاة وهو لا يعرف النعمان، فقال لامرأته: أرى رجلاً ذا هيئة وما أخْلَقَه أن يكون شريفاً خطيراً فما الحيلة؟ قالت: عندي شيء من طَحين كنت ادّخرته فاذبح الشاةَ لأتخذ من الطحين مَلَّة، قال: فأخرجت المرأة الدقيق فخبزت منه مَلَّة، وقام الطائيّ إلى شاته فاحتلبها ثم ذبحها فاتخذ من لحمها مَرَقة مَضِيرة، وأطعمه من لحمها، وسقاه من لبنها، واحتال له شراباً فسقاه وجعل يُحَدثه بقية ليلته، فلما أصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه، ثم قال: يا أخا طيء اطلب ثَوَابك، أنا الملك النعمان، قال: أفعلُ إن شاء الله، ثم لحق الخيل فمضى نحو الحِيرة، ومكث الطائي بعد ذلك زماناً حتى أصابته نَكْبة وجَهْد وساءت حاله، فقالت له امرأته: لو أتيتَ الملك لأحسن إليك، فأقبلَ حتى انتهى إلى الحِيرَة فوافق يومَ بؤس النعمان، فإذا هو واقف في خَيْله في السلاح، فلما نظر إليه النعمان عرفه، وساءه مكانه، فوقف الطائيّ المنزولُ به بين يدي النعمان، فقال له: أنت الطائيّ المنزول به؟ قال: نعم، قال: أفلا جِئْتَ في غير هذا اليوم؟ قال: أبَيْتَ اللعن! وما كان علمي بهذا اليوم؟ قال: والله لو سَنَحَ لي في هذا اليوم قابوسُ ابني لم أجد بُدّا من قتله، فاطلب حاجَتَكَ من الدنيا وسَلْ ما بدا لك فإنك مقتول، قال: أبَيْتَ اللعنَ! وما أصنع بالدنيا بعد نفسي. قال النعمان: إنه لا سبيل إليها، قال: فإن كان لا بدّ فأجِّلْني حتى أُلِمَّ بأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم ثم أنصرف إليك، قال النعمان: فأقم لي كَفيلاً بموافاتك، فالتفت الطائي إلى شريك بن عمرو بن قيس من بني شيبان، وكان يكنى أبا الحَوْفَزَان وكان صاحب الردافة، وهو واقف بجنب النعمان، فقال له:

يا شريكا يا ابن عمروٍ = هل من الموت مَحَالة

يا أخا كل مُضَافٍ = يا أخا مَنْ لا أخا له

يا أخا النعمان فُكَّ الـ = ـــيوم ضَيْفاً قد أتى له

طالما عالج كرب الـ = ـــموت لا ينعم باله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير