[سؤال عن عزير عليه السلام]
ـ[سامر وحيد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:11 م]ـ
:::
قال تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله)
وعزير عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل بعثه الله ليعلمهم التوراة ويجدد لهم الدين
وقد كانت له قصة قبل مبعثه أوردها لنا القرآن الكريم.
السؤال: أذكر رقم الآية والسورة التي وردت فيها.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 10:48 م]ـ
:::
قال تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله)
وعزير عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل بعثه الله ليعلمهم التوراة ويجدد لهم الدين
وقد كانت له قصة قبل مبعثه أوردها لنا القرآن الكريم.
السؤال: أذكر رقم الآية والسورة التي وردت فيها.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
سورة التوبة. الآية 30 (وقالت اليهود عزير ابن الله)
وإليك تفسير الآية .... قد نقلته لك ...
اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْقَائِل: {عُزَيْر اِبْن اللَّه} فَقَالَ بَعْضهمْ: كَانَ ذَلِكَ رَجُلًا وَاحِدًا , هُوَ فنحاص
وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ كَانَ ذَلِكَ قَوْل جَمَاعَة مِنْهُمْ. عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ: أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّام بْن مِشْكَم , وَنُعْمَان بْن أَوْفَى , وَشَاس بْن قَيْس , وَمَالِك بْن الصَّيْف , فَقَالُوا: كَيْف نَتَّبِعك وَقَدْ تَرَكْت قِبْلَتنَا , وَأَنْتَ لَا تَزْعُم أَنَّ عُزَيْرًا اِبْن اللَّه؟ فَأَنْزَلَ فِي ذَلِكَ مِنْ قَوْلهمْ: {وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيح اِبْن اللَّه} إِلَى: {أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ: ثني أَبِي , قَالَ: ثني عَمِّي , قَالَ: ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله: {وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه} وَإِنَّمَا قَالُوا: هُوَ اِبْن اللَّه مِنْ أَجْل أَنَّ عُزَيْرًا كَانَ فِي أَهْل الْكِتَاب وَكَانَتْ التَّوْرَاة عِنْدهمْ يَعْمَلُونَ بِهَا مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَعْمَلُوا , ثُمَّ أَضَاعُوهَا وَعَمِلُوا بِغَيْرِ الْحَقّ. وَكَانَ التَّابُوت فِيهِمْ ; فَلَمَّا رَأَى اللَّه أَنَّهُمْ قَدْ أَضَاعُوا التَّوْرَاة وَعَمِلُوا بِالْأَهْوَاءِ , رَفَعَ اللَّه عَنْهُمْ التَّابُوت , وَأَنْسَاهُمْ التَّوْرَاة وَنَسَخَهَا مِنْ صُدُورهمْ , وَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ مَرَضًا , فَاسْتَطْلَقَتْ بُطُونهمْ , حَتَّى جَعَلَ الرَّجُل يَمْشِي كَبِده , حَتَّى نَسُوا التَّوْرَاة , وَنُسِخَتْ مِنْ صُدُورهمْ , وَفِيهِمْ عُزَيْر. فَمَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَمْكُثُوا بَعْد مَا نُسِخَتْ التَّوْرَاة مِنْ صُدُورهمْ , وَكَانَ عُزَيْر قَبْل مِنْ عُلَمَائِهِمْ , فَدَعَا عُزَيْر اللَّه وَابْتَهَلَ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدّ إِلَيْهِ الَّذِي نُسِخَ مِنْ صَدْره مِنْ التَّوْرَاة. فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي مُبْتَهِلًا إِلَى اللَّه , نَزَلَ نُور مِنْ اللَّه فَدَخَلَ جَوْفه , فَعَادَ إِلَيْهِ الَّذِي كَانَ ذَهَبَ مِنْ جَوْفه مِنْ التَّوْرَاة , فَأَذَّنَ فِي قَوْمه فَقَالَ: يَا قَوْم قَدْ آتَانِي اللَّه التَّوْرَاة , وَرَدَّهَا إِلَيَّ! فَعَلَّقَ يُعَلِّمهُمْ , فَمَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّه وَهُوَ يُعَلِّمهُمْ. ثُمَّ إِنَّ التَّابُوت نَزَلَ بَعْد ذَلِكَ , وَبَعْد ذَهَابه مِنْهُمْ ; فَلَمَّا رَأَوْا التَّابُوت عَرَضُوا مَا كَانَ فِيهِ عَلَى الَّذِي كَانَ عُزَيْر يُعَلِّمهُمْ , فَوَجَدُوهُ مِثْله , فَقَالُوا: وَاَللَّه مَا أُوتِيَ عُزَيْر هَذَا إِلَّا أَنَّهُ اِبْن اللَّه.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ: ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ: ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ: {وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه} إِنَّمَا قَالَتْ ذَلِكَ , لِأَنَّهُمْ ظَهَرَتْ عَلَيْهِمْ الْعَمَالِقَة فَقَتَلُوهُمْ , وَأَخَذُوا التَّوْرَاة , وَذَهَبَ عُلَمَاؤُهُمْ الَّذِينَ بَقُوا فَدَفَنُوا كُتُب التَّوْرَاة فِي الْجِبَال. وَكَانَ عُزَيْر غُلَامًا يَتَعَبَّد فِي رُءُوس الْجِبَال لَا يَنْزِل إِلَّا يَوْم عِيد , فَجَعَلَ الْغُلَام يَبْكِي وَيَقُول: رَبّ تَرَكْت
¥