تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من هدايا أبو حسين!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 08:35 ص]ـ

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/08/07/86177.html

وبغض النظر عن صحة الخبر أو عدم صحته فتوالي الضربات الأمريكية على منازل الموحدين من أبناء القبائل الباكستانية والأفغانية، وتحريض الجيش الباكستاني على نقض المعاهدة التي أبرمتها الحكومة مع مقاتلي وادي سوات، وهو ما ترجم في أرض الواقع إلى تلك الحملة المفاجئة التي شنها الجيش وأدت إلى تشريد أعداد هائلة من أبناء المنطقة لم تف أمريكا لحاكم باكستان، أو بعبارة أدق: محافظ ولاية باكستان التابعة إداريا للبيت الأبيض، لم تف له بالوعود التي قطعتها لاحتواء الأزمة الإنسانية الناجمة عن تلك المعركة المفتعلة بعد توقيع المعاهدة التي كانت كفيلة بحقن دماء المسلمين وهو أمر لا يسر واشنطن التي تريد حربا بالوكالة، وبطائراتٍ بلا طيار، وهذه هدايا: باراك أوباما، أو: أبو حسين!، كما سماه بعض أهل العلم ممن يظن فيهم الفضل وهم لذلك أهل، ولكنهم وقعوا في شراك خطابات أوباما الدعائية فلسان طويل بلا فعل، وهو لا يعدو عند التحقيق أن يكون: مرتدا حربيا مجاهرا بالعداوة لأهل الإسلام، فذلك اسمه الشرعي، إذ ليس الحكم على المكلفين موكولا إليهم، وإنما تستمد الأسماء والأحكام من نصوص الوحي، وفعله بالردة وتبنيه لخيار الحرب الظالمة على الموحدين في بلاد الباكستان والأفغان قد جعلاه أهلا لذلك الاسم وإن أحرج بعض أهل الإسلام من إطلاقة لئلا ينبز بالتعصب وكراهية الآخر!.

واللافت في تلك النازلة:

دور جيوش الدول الإسلامية في إدارة الحروب بالوكالة، وهي جيوش يسيطر عليها في الغالب: العلمانيون، أو المنحرفون عقديا كالجيش الباكستاني الذي تسيطر على قيادته الطائفة الإسماعيلية المارقة، بل رأس الدولة نفسه من تلك الطائفة مع كونها أقلية ضئيلة من الشعب الباكسناني المسلم ملة السني نحلة.

ولم يكن للجيش الباكستاني دور فاعل إلا إبان حكم الجنرال محمد ضياء الحق، رحمه الله، فهو من القلائل من أهل السنة الذين استطاعوا قيادة الجيش وقيادة الدولة بعد ذلك قبل اغتياله في حادث الطائرة الشهير، وهي تجربة لم تتكرر بعد ذلك، إذ كان الجنرال التالي من أسوأ حكام باكستان قبل التخلص منه وإلقائه في سلة المهملات.

أو يسيطر على تلك الجيوش أحيانا كفار أصليون كالنصارى الذين كشروا عن أنيابهم العسكرية في أحداث شمال نيجيريا الأخيرة، بغض النظر عن الحكم الشرعي في تلك الأحداث وهل كانت المصلحة الشرعية بكف اليد آكد من حمل السلاح في مواجهة غير متكافئة بالمرة مع جيش مجهز يتولى قيادته ويسيطر على أركانه نصارى الجنوب الذين استأثروا بخيرات البلاد واستولوا على السلطة الفعلية فيها مع كون المسلمين فيها أغلبية في كثير من الإحصائيات غير الرسمية، وقد كانت همجية الجيش النيجيري في القضاء على حركة: "بوكو _ حرام" وقتل كثير من أفرادها بعد استسلامهم تشفيا، نحو: 800، ودفنهم في مقابر جماعية بعد تسوية مقرهم بالأرض، وهدم أحد مساجدهم أخيرا، كان ذلك هدية جديدة من هدايا الآخر للمسلمين!. ولك أن تتخيل لو كانت تلك الجماعة نصرانية في بلد إسلامي وتعاملت معها السلطات بنفس الوحشية، هل كانت واشنطن راعية حقوق الإنسان ستلتزم الصمت كما التزمته في تلك الأحداث؟!.

وإلى الله المشتكى.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 05:08 م]ـ

نعم

وإلى الله المشتكى

ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير