عن ركبتيه فقال "أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء
يباهي بكم الملائكة يقول انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم
ينتظرون أخرى" [رواه ابن ماجة وصححه الألباني] .. فحتى يباهي الله
بك عليك أن تجلس بين الصلاتين، ولتكن ما بين المغرب والعشاء.
أما أن كنت حريصًا على عظيم الثواب وتريد أن تُعتق بسببه إن شاء
الله من النار .. فلتعتكف في المسجد من العصر إلى المغرب، إن كان
وقتك يسمح لك بهذا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لأن أقعد
أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي
من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس
أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل" [رواه أحمد وحسنه
الألباني] .. كن سببًا لعتق الرقاب، بها تُعتق.
ثالثًا: تُرفع الأعمال لإعلام حملة العرش ومن حوله من الملأ الأعلى بهذه الأعمال فيدعون الله لك
.. قال تعالى {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا
وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ
عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 7]
حملة العرش مع منزلتهم العظيمة الشريفة يستغفرون ويدعون لك ..
فعليك أن تنظر فيما سيُرفع لك، وليكن عملاً يُباهى به .. هم
سيستغفرون لك، أستغفر أنت أيضاً في الأرض .. هم سيدعون لك، ادعّ
أنت أيضاً في الأرض.
رابعًا: تُرفع الأقوال والأعمال لتُسجَّل في الدواوين العالية للمُقربين
.. قال تعالى {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا
عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)} [المطففين] ..
فماذا تفعل لكي تتقرّب من الله تعالى ويُكتب كتابك في عليين؟ .. تقرب
له بسجدة شُكر، فإن بلوغك شهر شعبان نعمة تستحق أن تسجد شاكرًا
لله تعالى.
خامسًا: يُرفع العمل رفع سنوي لكي تحصل تنقية للأعمال ويُميز العمل الطيب من الخبيث ..
قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ
جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ
يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10]
..
نسأل الله أن يمُنّ علينا في هذه الأيام المُباركات بحُسن
العمل الصالح الذي يُدنينا منه، فنكون عنده من المُقربين
فالرّوح والريحان وجنة النعيم،،
ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 08:16 ص]ـ
قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ
جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ
يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10]
..
نسأل الله أن يمُنّ علينا في هذه الأيام المُباركات بحُسن
العمل الصالح الذي يُدنينا منه، فنكون عنده من المُقربين
فالرّوح والريحان وجنة النعيم،،
اللهم آمين .. آمين .. آمين
جزاكِ الله خيراً أخيتي ... وأحسن الله إليكِ وهذا التذكير ..
أوجزت جلّ الفضائل وأعظمها .. وفقنا الله وإياكِ لكل خير
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 06:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة جزاكِ الله خيرا ونفعنا بما ذكرته لنا.
بارك الله فيك وفي نقلك ولا حرمك الثواب آمين.
ـ[حمدي سعيد]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 07:01 م]ـ
جزاك الله أختنا العفيفة النقية التقية ان شاء الله خير الجزاء.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 12:02 م]ـ
جزاك الله خيراً أخيتي وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك