تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأعي أن المعنيين هم المثبطين للطموحات والهمم العالية ...

أخيتي قد نرى اليوم من يعيش بين النسور ولم يحلق يوماً عالياً .. بم ننعته؟

قرأت يوماً في ردهات الفصيح موضوعاً مشابهاً يستنهض الهمم

وينصح بعدم الاستماع لتلك الفئة من العجزة والكسالى ..

جزيت خيراً على جميل مبادراتك ..

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 11:46 م]ـ

تعودنا منك أخيتي الطرح المفيد

لذا لم استغرب هذا الجديد مع بلاغة التشبيه

ستجدين الأغلبية يسجلون المرور بالإعجاب ويعدون بالعودة ... كما أني كذلك ...

فليس من السهل الوصف الفوري للطموح .. كما أن بعض الطموحات والأحلام لا يتسع لها متصفح ..

أطمح أن أجد وصفاً موجزاً لطموحاتي وأحلامي فأطمح به هنا ... وآنذاك عودتي ...

نحن بالانتظار أخي

فقط خالجتني بعض الفلسفة - أرجو أن لا تنغص على الطرح -:

لن تنغص بل ستثري الموضوع والفكر وأشكرك على فكرك النير

الخطاب موجه لكل بشخصه منفرداً .. ويبقى كل من حوله ....... ؟!

وأعي أن المعنيين هم المثبطين للطموحات والهمم العالية ...

أخيتي قد نرى اليوم من يعيش بين النسور ولم يحلق يوماً عالياً .. بم ننعته؟

صحيح أخي ولك أن تنعته بما تشاء إلا أن يكون نسراً في أصله .. أظنه قد خالط "جيناته" ب"جينات" الدجاج .. وقد يكون دجاجاً بالأصل ودخل خطأً سرب النسور .. فقط انظر إلى همته ومبادرته انظر إلى تحليقه إلى الأعالي .. انظر إلى عينيه اللتين تتجهان نحو قمم الجبال .. لتعلم من هو ... :)

قرأت يوماً في ردهات الفصيح موضوعاً مشابهاً يستنهض الهمم

وينصح بعدم الاستماع لتلك الفئة من العجزة والكسالى ..

أذكره تماماً أخي الكريم قلم الخاطر

جزيت خيراً على جميل مبادراتك ..

وجزاك الله خيراً على المرور الكريم .. وأنتظر قصة طموح وحلم لك أصررت على تحقيقه رغم الصعاب كالنسور واستطعت ذلك رغم وجود المحبطين الميئسين ..

بارك الله فيك

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:36 ص]ـ

(أنا هذا النسر الذي يعيش بين الدجاج ولكن يومًا ما سأحلق عاليًا ولن أتنازل أو أتراجع لأني على يقين وثقة في الله أن الأجنحة التي سأطير بها بداخلي أو بالقرب منّى)

حلمتُ أن أكون قائدًا من قادة المُسلمين وربما خليفة أو وزيرًا يعتني بالفقراء والعلم والتعلم وتعميم القراءة جبرًا والاعتناء بالمبدعين أدبيًا أو في أي علم من العلوم الأخروية والإنسانية، ووضع خطط ممنهجة ومنح الجوائز لهذا الشأن لأن جل البشر يُدفع نحو الأشياء إن كان هناك حافز، فلا أصبحتُ قائدًا ولا وزيرًا ولا خليفة لأن هذا العصر قد ولّى، فاشتغلت على قيادة ذاتي وتعليم نفسي وسد فقري الروحاني والعقلي والمادي وإصقال إبداعي ومنحتُ الجوائز لنفسي وعاقبتها كثيرًا عند التقصير، والحمدُ لله سعيتُ لحفظ القرآن الكريم رغم أن البيئة العامة لم تكن لتساعد على هذا ولم أحدد هذا منذ الصغر لأنه ما كان بيدي شيء لأفعله لكن بعد بلوغ الصبا وبعدما تبلور العقل وحملت بعض التجارب نتيجة عملي مع الدراسة منذ نعومة أظافري، وضعت خطة والشكر لله رب العالمين اقتربت، أيضًا دفعني حبّي للغة لدراستها أكاديميًا رغم صعوبة هذا إلا أن سقف الطموحات عند الإنسان عليه أن يبتعد عن خاصتين "المستحيل و اليأس"، وبفضل الله الفتّاح الرّزاق هذه آخر سنة في دراستي الأكاديمية للغة والدراسات الإسلامية بدار العلوم، هناك الكثير من الطموحات التي تحققت والتي لم تتحقق بعد والتي بعضها على وشك التنفيذ منها طباعة أول مجموعة قصصية لا أدري متى لكن إن شاء الله عن قريب، فكما أخبرتكم وهذه نصيحة انتهجتها وأهديها لكم وأكررها من جديد ليتعلم منكم من أراد فقد قالها لي شيخٌ كفيف ولن أنساها ما حييت كان إمامًا لمسجد "الأقمر" بشارع المعز لدين الله الفاطمي بحي سيدنا الحسين رضي الله عنه، وقتها كنت أعمل في صناعة المشغولات الذهبية وكان عمري اثني عشر عامًا تقريبًا، "يافتى كلما تألمت في حياتك كلما اكتسبت خيرًا أو شرًا .. وستكتسب الخير لو صبرت وسعيت وعلمت أن للكون إلهاً عادلاً، وتجني شرًا لو نقمت وتكاسلت في سعيك نحو آخرتك قبل دنياك ودنياك قبل آخرتك، يابني عليك ألا تعرف كلمتين"اليأس والمستحيل" فلو عرفتهما لن يتغير وضعك عما أنت عليه ولو جانبتهما ستصل إلى العجب العجاب"، والحمدُ لله حمدًا كثيرًا، منذ هذا الوقت تقريبا أربعة عشر عامًا تبدلت أشياء كثيرة على الصعيد الشخصي والأسري وكل يوم يمر كلما واجهت صعبًا أو اعتراني فتورٌ أو يأسٌ فقط أتذكر تلك الكلمات الرنانة لصاحبها ذي الصوت الجهوري، يتجدد بداخلي الأمل وأحصل على قوة لا ضعف وحياة لا موت، لهذا أيتها الأستاذة الفاضلة ويا كل من مر هنا، الحياة ليست إلا سجنك إن كنت مؤمناً ومع هذا يجب ألا تستسلم حاول دائمًا أن تهرب ولا تنظر للألم والتعب نظرة ناقم وانظر لمن هم دونك تستريح، جزيتِ خيرًا أختي الباحثة على هذا الموضوع العظيم، رغم أنني كتبتُ الكثير من الكلمات هاهُنا إلا أن إسهابي حول الكثير من الأمور التي تعرضت لها وواجهتها أكثر لكن يكفي هذا حتى لا تحدث حالة ملل عند من لا يحبون القراءة طويلًا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير