ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:14 م]ـ
(19)
قل إجاص ولا تقل إنجاص
(إيقاظ الوسنان ص87) لمحمد تبركان من مجلة منابر الهدى
(20)
قل آكلت فلانا مؤاكلة ولا تقل واكلت فلانا مواكلة
(نفس المصدر)
(21)
قل للمرأة إنسانا ولا إنسانة
(نفس المصدر ص 88)
(22)
قل لأنثى الحمار أتانا ولا تقل أتانة
(نفس المصدر)
(23)
قل مُؤْخرة الرحل ولا تقل مُؤَخّرة الرحل
(نفس المصدر)
ولعل عند غيري المزيد
(جزا الله خير فلان)
هذه أرى أخي الحبيب سالما (رؤبة بن العجاج) يكتبها هكذا ...
ـ[رحمة]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
بارك الله فيك أختي رحمة على جهدك
فعل الأمر كما حكى البصريون فعل مبني، ويبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه.
ولو كنت تتحدثين عن المضارع المعرب لما صح لك أن تقولي مجزوم بالسكون أو بحرف العلة أو بحذف النون لأنهن علامات إعرابية
فنقول في المجزوم في مثل:
لم يكتبْ محمد الدرس
يكتب: فعل مضارع مجزوم بـ لم وعلامة جزمه السكون
ولي عودة بإذن الله
بوركتم أستاذي الكريم على هذا التنبية و اللفتة الطيبة.
صدقتم أستاذي , فعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه و سيتم التعديل بناء على تكرمتم بذكره
و ننتظر العودة الكريمة
ـ[رحمة]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:36 م]ـ
بحثت فوجدت هذه الفائدة أستاذي , فهل هي صحيحة؟!
معلومة للفائدة ..
كثير من الناس، بل أكثر الناس تقول وتكتب: اللهم صلي على سيدنا محمد، وهذا خطأ لغوي فاحش، لأن ماضي الفعل هو (صلى) وهو منتهي بالألف، والألف حرف علة، والقاعدة النحوية تقول: الفعل المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه (والمراد من الأمر هنا الدعاء) يجب حذف حرف العلة فنقول: صلِّ بالتشديد والكسر، وإنما قلت أنه خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة - حاشا لله -
قال ابن هشام الأنصاري في كتابه النافع (قطر الندى):"وبِنَاؤُهُ-أي فعل الأمر- عَلَى السُّكُونِ كاضْربْ إِلاَّ المُعْتَلَّ فَعَلَى حَذْفِ آخِرِهَِ كـ (اغْزُ) و (اخْشَ) و (ارْمِ) ونَحْوَ (قُومَا) و (قومُوا) و (قُومِي) فَعَلَى حَذْفِ النُّونِ".
صلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر (يتعذر أن تلفظ فتحة فوق الألف)
صلّ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة (تفيد هنا الدعاء)
صلي: فعل أمر مبني على حذف النون لأنه ملحق بالأفعال الخمسة و الياء هي ضمير متصل في محل رفع فاعل و تسمى ياء المخاطبة (للأنثى)
فائدة: الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة أسندت واو جماعة كأن يقول يعملون و ألف الاثنين كأن يقول يعملان و ياء المخاطبة كأن يقول تعملين
إذا سبقت هذه الافعال بجازم تحذف النون كأن نقول لم تعملا و لم تعملوا و لم تعملي
و يلحق بهذه القاعدة كل فعل أمر أسند إلى واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة كأن نقول صلوا و هي بالأصل صلون و لكن بما أنه فعل الأمر مبني على الجزم فهذا الفعل يجزم بحذف النون و مثله صلي مبني على حذف النون لأنه أسند إلى ياء المخاطبة
* أما الفعل المضارع هو مثل ما ورد في هذا الحديث الذي رواه البخاري: عن البراء قال: قال الرسول عليه السلام اول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي , ثم نرجع فننحر………. الخ
هنا كلمة نصلي فعل مضارع مرفوع و علامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح علم صحابته صيغة الصلاة فقال: اللهم صلّ على محمد و على آل محمد و على أزواج محمد أمهات المؤمنين و آل بيته كما صليت على إبراهيم (و الحديث صحيح) رواه البخاري
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:39 م]ـ
بوركتم أستاذي الكريم على هذا التنبية و اللفتة الطيبة.
صدقتم أستاذي , فعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه و سيتم التعديل بناءا على تكرمتم بذكره
و ننتظر العودة الكريمة
لفتة أخرى الهمزة المسبوقة بألف يرسم التنوين عليها ولا تأتي بعده ألف
فنقول: سيتم التعديل بناءً على ما تكرمتم بذكره
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:02 ص]ـ
أخطأ:
حكم قولها للمجتهد.
يأتي تفصيل القول فيها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في حرف الكاف: كل مجتهد مصيب.
وخلاصته: أن لفظ الخطأ فيه إجمال مانع من فهم المراد: فلفظ الخطأ قد يُراد به الإثم، وقد يُراد به عدم العلم.
أخطئ مع الناس ولا تصب وحدك: * ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?63252- تقويم-اللسان- (قل-ولا-تقل) - ... - (فضلا- ... -أضف-جديدا) #_ ftn1)
ومثله عند أهل اللغة: خطأٌ مشهور خيْرٌ من صواب مهجور.
وكلاهما خطأ، فالحق أحق أن يتبع، فكن مع الحق وإن كنت وحدك، فليست العبرة بكثرة السالكين، وإنما العبرة بمن كان على الصراط المستقيم.
معجم المناهي اللفظية - بكر أبو زيد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:10 ص]ـ
لفتة أخرى الهمزة المسبوقة بألف يرسم التنوين عليها ولا تأتي بعده ألف
فنقول: سيتم التعديل بناءً على ما تكرمتم بذكره
خطأ شائع
من الأخطاء الشائعة حتى على ألسنة وأقلام كبار كتابنا – قولنا: "لفت نظره إلى كذا، بمعنى "وجه نظره إلى كذا" أو "لفت النظر" باعتباره نوعا من أنواع الجزاء والعقوبة المخففين ولكن التعبير "لفت نظره" يؤدي عكس المقصود منه إذ أن معناه هو "صرف نظره" عن الأمر.
ويقول (المعجم الوسيط): (لفت) الشيء لفتا: لواه على غير وجهه وصرفه إلى ذات اليمين وذات الشمال يقال أخذ بعنقه فلفته ولفت فلانا عن الشيء: صرفه .. أما (مختار الصحاح) فيذكر حديث حذيفة رضي الله عنه: "إن من أقرأ الناس للقرآن منافقا لا يدع منه واوا ولا ألفا يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلي بلسانها".
ويضيف (الصحاح): و (لفت) وجهه عنه صرفه. و (لفته) عن رأيه صرفه. إذن فلنقل "جذب نظره، أو "وجه نظره، بدلا من "لفت نظره" ولنقل "جذب النظر" أو "توجيه النظر" بدلا من "لفت النظر".
¥