ـ[منى الخالدي]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت أخيتي منى على هذا الطرح، وحول الله أحزانك إلى سعادة.
يأكلني الحزن ويعتصرني الألم عندما أرى طفلا محروما لم يعرف للطفولة معنى
عندما أرى أطفال غزة والعراق تفترس الأيام طفولتهم ولا أملك لهم غير الدعاء والبكاء
عندما أرى أطفال الصومال ودار فور وهاييتي و ..... و ...... و ...... تطول القائمة
وحين يراودني حلم وأعمل على تحقيقه وأبني في مخيلتي صرحا يطاول عنان السماء
فيضيع حلمي ولا يتحقق وينهار صرحي المزعوم فيظل الجرح غائرا مهما طال به الزمان.
ولكن بحمد الله سرعان ماتتبدل أحرف الألم لتتحول إلى الأمل فالأيام دول.
ولادة الأندلسية
ماذا أقول؟
حتى حزنكِ نبيل يا رائعة القلب والروح
شكراً لكِ
ولهذا المرور الذي يحمل بين جناحيه جمال الكون
أبعد الله قلبكِ عن أيّ المٍ أو حزن ..
محبتي وتقديري
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:09 ص]ـ
لا ألومُ الأمس في حزني
لا ألوم حاضري
ولا حتى ألوم ذلك القيد الذي يجثو على أنفاسي
فيقطّعها، ويبعثر ما تبقى من الروح
حول شواطئ البكاء، والفقد ..
إنني ألومُ نفسي التي تتحمل دوماً ما لا طاقة لها به