مشوهة واستقراؤهم ناقص لأنهم ما أرادوا البحث عن الحق وإنما أرادوا البحث عن شبهة في لفظ مجمل، أو فتوى مرجوحة، أو قول شاذ مهجور يسلط الضوء عليه وعلى قائله حتى يصير هو الحق الذي لا شك فيه!.
ولو جاء إحدى الجالسات المصفقات بحرارة لذلك المتحدث لو جاءها نبأ الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وما يلقينه من عنت يصل إلى حد التعدي على الحرمات بإجبارهن على التعري، وقد أصيبت إحداهن، وتدعى "صمود" ثبتها الله وأخواتها وفك أسرهن، أصيبت إصابات بالغة في بداية الشهر الماضي لرفضها ذلك فتعرضت للضرب المبرح والحبس الانفرادي في زنزانة باردة قذرة مليئة بالصراصير ..... إلخ، لو جاءها نبأ صمود "صمود" وهي جالسة في قاعات مكيفة لمناقشة قضية كشف الوجه المصيرية التي ستحدد مصير الأمة في المرحلة المقبلة!، لو جاءها ذلك لاستحت إن كان في القلب إسلام وإيمان، فـ: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)، ولعل ما وقع بالأمس من حريق في شمال كيان يهود، وله تعلق بسجون الاحتلال، لعله من انتقام الرب، جل وعلا، لأمته "صمود" ولبقية إمائه من المؤمنات في سجون الاحتلال:
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/12/02/112397.html
ولو جاءهن نبأ الأخت كاميليا، شفاها الله وفك أسرها وأخواتها ونجاهن من سجون شنودة الكنسية، لو جاءهن، على سبيل المثال، وكان من أسباب إسلامها رؤية المسلمات المنتقبات فتمنت بما لها من فطرة صحيحة تميل إلى الحشمة والاستتار تمنت أن تكون واحدة منهن فسارعت إلى ارتداء النقاب عقيب إسلامها في حين يتمنى نسوة في أرض الحرمين من المسلمات الأصليات، يتمنين كشف وجوههن وصدق عمر، رضي الله عنه، لما قال: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية"، فلم يكابدن ظلمات الجاهلية فقد جاءهن الإسلام يسيرا بلا مقابل فزهدن فيه لنقص عقولهن وزهد فيه كثير من الرجال فتلك مصيبة عمت الجنسين من أبناء المسلمين فلا يعرفون الجاهلية ليحترزوا من مظاهرها ولا يعرفون الإسلام ليستمسكوا بشرعه!.
وإلى الله المشتكى.
ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 07:49 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 10:45 ص]ـ
الله المستعان
ـ[الحطيئة]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 11:20 ص]ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله!
ابتلينا برؤوس جهال يفتون من غير سؤال , فيَضلون و يُضلون , أسالت لعابَهم و جليد حيائهم المناصب!
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون و على ما يقولون محاسبون؟!
و قد صَدَقَ في مَن أمامَ عينيّ صورتُهُ قولُ ابن الرومي الكذوب - و قد يصدق المرء و هو كذوب -:
إذا عَرُضَتْ لحيةٌ للفتى = وطالتْ وصارت إلى سُرَّتهْ
فنُقصانُ عقلِ الفتى عندنا = بمقدار ما زاد في لحيتِهْ
أحسنت أخي المهاجر و بارك الله فيك!
ـ[لاجئ1]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 01:39 م]ـ
كان العالم قديما يجابه السلطان ويقف لتصرفاته بالمرصاد
غير آبه بسلطانه ولا وجل من عقابه فخوف الله فوق كل خوف
المشكلة أخي الفاضل تكمن في جلوس العلماء على موائد الحكام
والمصيبة الكبرى أن الفتوى باتت محصورة في فئة نسأل الله لها الصلاح
وإن خالفت يحل بها ما حل بأحدهم قبل فترة وجيزة يوم أفتى بما يخالف هوى النظام
العالم الحق من وقف في وجه الحاكم ولو على قطع رأسه وقال كلمة الحق وإن كانت فيها نهايته
نريد علماء كابن تيمية نريد فقهاء كأحمد بن حنبل، نريد رجالا كسيد قطب.
التوقيع: لاجئ
ـ[أبو مقرن]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 04:56 م]ـ
حفظك الله أخي مهاجرا
¥