تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 12:35 ص]ـ

شكرا لكم أستاذنا الدكتور سليمان على النقل وتحفيز الفصحاء ..

أستاذ لاجئ وأستاذنا أبا محمد:

الإرهاب واضح المعنى لنا ولكل مسلم وإن احتارت فيه الأمم المتحدة، فهو لعدو الله وعدونا وله إعداده وشروطه وأحكامه لمن أخلص النية وأدى ما عليه من واجبات ..

أما أن يدفع الإحباط من تأزم حال الأمة بالفرد إلى الانفعال والرأي المضاد فلا أظنه حلا ولا مخرجا بل وبالا على عطاء الفرد وأسرته ومجتمعه ولا نتائج ..

أجده حتما عليّ أن أقول هذا – على أن جميعكم أعلم مني – للتذكير فقط بأن الفصيح يؤمه طلاب العلم صغارا وكبارا وهو يؤثر في أفكار قرائه ولا شك ..

حفظ الله أولياء أمور المسلمين وشفى خادم الحرمين الشريفين، وأصلح بطانتهم وأعاننا وإياهم على أداء الأمانة، ووقى مجتمعاتنا شر الإرهاب والتطرف الفكري بطرفيه ..

وجزيتم خيرا أجمعين ..

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 12:43 ص]ـ

ما قلنا شيئا يغضب الله أختنا.

الذي قلناه كان حوارا بيننا نحن -الراشدين- وليس موجها بأي حال من الأحوال للقاصرين (أختنا) فلا تذهبي بعيدا بعد قولنا.

والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقال.

لسنا نقصد بقولنا معينا.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 01:43 م]ـ

معذرة أيها الفاضل

أقدر هدفك النبيل في نقل الخبر والترويج للمؤتمر

أما أنا فما زلت أنتظر مؤتمرا حول أدب المقاومة

ما زلت أبحث عن مؤتمر يبحث عن الأدب النادر في مواجهة الظلم والاستبداد

في مواجهة القهر والقمع، في مواجهة الكبت والحرمان.

لسنا إرهابيين وليتنا نكون،

لو كنا إرهابيين لما تجرأ علينا الأوباش والأراذل ونعتونا بالإرهاب

لو كنا أقوياء ما زوّر الظلمة الحقيقة

تأمل معي يا دكتور أنت والأفاضل كلمات الشاعر فيصل بن محمد الحجي وهو يقدم لقصيدة له بعنوان: آمنت بالإرهاب ففيها يضع النقاط على الحروف:

"العالمُ الإسلامي يعاقبُ الآن بتهمة الإرهاب .. والعقوبات متنوعة .. والحربُ أحد أنواعها .. ومن ينعم النظر في حقائق الأمور يكتشف أن الذنب الحقيقي للعالم الإسلامي هو: أنه ضعيف .. لا يقدر على الإرهاب ولا يجيده .. ولو كان يجيد الإرهاب لما تجرأ الأعداء على احتلال أراضيه وارتكاب المجازر فيها .. والواجب علينا: أن نكون أقوياء نجيد الإرهاب حتى نكون أمة مرهوبة الجانب .. وإلى هذا وجّهنا الله –سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم حيث يقول: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم –الأنفال 60) وهكذا يكون إرهابنا ضد الظلمة والمعتدين وليس ضد الأبرياء والمساكين .. ومن يقرأ وصية الخليفة الراشد إلى قائد جيشه يجد قوله:

(إني موصيك بعشر: لا تقتلنّ امرأة ولا صبياً ولا كبيراً هرِماً.

ولا تقطع شجراً مثمراً.

ولا تخربنّ عامراً، ولا تعقرنّ شاةً ولا بعيراً إلا لمأكلةٍ ..

ولا تُغرقنَّ نخلاً ولا تحرقنّه.

ولا تغلّوا ولا تَجبُنوا).

فهذه الوصية التي تحفظ حقوق الإنسان والحيوان والنبات والبنيان أيكون أصحابها إرهابيين؟ ويكون "شارون" رجل سلامٍ وهو الذي دمّر البيوت على رؤوس أصحابها وقتل العَجَزة والنساء والأطفال؟ .. وهل ننسى ما جناه المجنون في جنين؟ "

لسنا في قفص الاتهام يا سادة

فليقولوا ما يقولون

أعدوا لتكونوا أمة مرهوبة تخشاها الأمم وتحسب لها ألف حساب

وتقبلوا تحيات لاجئ

التوقيع: لاجئ

بارك الله فيك، أخي المفضال.

يبدو أنك لم تفهم قصدي ولا هدف المؤتمر، ولا أدري لم كان ذلك مع أني أعتقد جازما أنك من أفهم الناس لمقاصدي ولأهداف أكبر الجامعات الإسلامية اليوم، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

سيدي الكريم، المقاومة لا تكون إلا في مواجهة الإرهاب، فالأدب المقاوم هو من صميم الأدب المحارب للإرهاب بكل أشكاله، هذا إذا كانت المقاومة عن فهم صحيح لديننا واتباع سليم لنبينا وقدوتنا وحبيبنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم. أما مجرد ادعاء المقاومة فما أسهله وما أكثره وما أبعده عن المقاومة الحقة.

ما كنت أظن أني سأحتاج إلى شرح هدفي من نقل هذا الخبر المهم عندي، وهو أن يسرع أهل الحق والمقاومون بحق القابضون على جمر القضية قضية الإسلام وأهله في هذا العصر إلى المشاركة في هذا المؤتمر المهم ليسهموا في إحقاق الحق وإبطال الباطل ولا كره المنافقون.

لا ينبغي ترك الساحة لأهل الباطل ليسرحوا ويمرحوا ويشيعوا الأوهام عن الإسلام وأهله.

إن وضع الأمور في نصابها الصحيح وتمييز الحق من الباطل للعالم كله ومحاربة الإرهاب الحقيقي بكل أشكاله هو جوهر الهدف الذي يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيقه، فيما بدا لي. والعلم عند الله تعالى.

أكرر دعوتي لأهل الاختصاص والغيرة على الحق من أمثالكم للمشاركة بقوة في هذا المؤتمر؛ لأن إيقاد شمعة واحدة تضيئ الطريق للحيارى من أمتنا وغيرها خير من لعن الظلام ألف مرة. والله المستعان.

أشكر لك مرورك - أخي الكريم - وتعليقك كما أحترم رأيك، وأدعوك إلى النظر الفسيح إلى بعض ما يطرح في الفصيح، ليتبدى لك الموضوع برمته وتنظر إلى الأمر من قمته، كما عهدتك دائما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير