ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 01:47 م]ـ
جزاك الله خيرا على نقل الخبر ...
وإياك جزى الله خيرا، أختي الكريمة.
تقبل الله دعاءك وبارك في مرورك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 02:31 م]ـ
السلام عليكم
الحديث ذو شجون (د. سليمان).
مشكلتنا حتى اللحظة في حد كل مصطلح.
ما حد المقاومة؟ ما حد الإرهاب؟.
عندما تقدم الأنظمة نظرة صحيحة لكليهما حينها يكون الحديث عن محاربة ما يسمى (إرهابا).
أيها الكرام كما أن الخروج عن الحاكم الشرعي (الذي رضيته الأمة لها حاكما طوعا لا كرها) إرهاب.فتجويع الشعوب و تجهيلهم و ضربهم بالعصا أو حجبهم في الغياهب متى ما قالوا:نريد أو لا نوافق!!! إرهاب أيضا.
من أراد أن يقضي على الإرهاب عليه أن يصدق في تشخيصه أولا.ولا يبرئ طرفا أيا كان إن كان له يد فيه.
في هذا التشخيص يتساوى الراعي والرعية.
إن لم يكن ذلك فلن يعدو الأمر أكثر من ضحك على أذقان الأمة ولن يأمن على نفسه أحد ... سيطال الشر الجميع من الأدنى إلى الأعلى.
وما دمنا أيضا نأخذ من الأمم المتحدة ومشغليها حد مصطلح الإرهاب فلا محالة سنقول إن من دافع عن أرضه وعرضه خارج على القانون (إرهابي).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فعلا الحديث ذو شجون، أخي الكريم. وأتفهم أن يجركم شجون تخصصكم الدقيق إلى مثل هذا الكلام بفعل تتداعي المعاني والمفاهيم المختلفة إلى الذهن بمجرد ذكر هذه المفردة التي كثرت حولها ألاعيب السحرة وغابت عنها عصا موسى.
مع أن الأمر كله لله وبعض الأمر متداخل في بعضه فالفصيح لعلوم العربية وفنونها والأدب في الصميم منها؛ فلا أريد أن أطلق لقلمي العنان للتعليق الواسع على مشاركتكم التي تكاد تخرج -مع أخوات لها- الموضوع عن هدفه.
ولعل من أهم أهداف هذا المؤتمر تحرير هذا المصطلح وأشباهه من سجون القوى العالمية المعادية للإسلام وأهله، ومعتقل وسائل الإعلام الفاجر المعاصر. فلنصبر ونتابع عن كثب إن لم يتيسر لنا المشاركة فلا أقل من المتابعة.
إن جامعة الإمام معروفة بمنهجها وتاريخها وأهدافها، فلنحسن الظن حتى نرى ما يخرج به المؤتمر. والله الموفق.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 02:43 م]ـ
شكرا لكم أستاذنا الدكتور سليمان على النقل وتحفيز الفصحاء ..
أستاذ لاجئ وأستاذنا أبا محمد:
الإرهاب واضح المعنى لنا ولكل مسلم وإن احتارت فيه الأمم المتحدة، فهو لعدو الله وعدونا وله إعداده وشروطه وأحكامه لمن أخلص النية وأدى ما عليه من واجبات ..
أما أن يدفع الإحباط من تأزم حال الأمة بالفرد إلى الانفعال والرأي المضاد فلا أظنه حلا ولا مخرجا بل وبالا على عطاء الفرد وأسرته ومجتمعه ولا نتائج ..
أجده حتما عليّ أن أقول هذا – على أن جميعكم أعلم مني – للتذكير فقط بأن الفصيح يؤمه طلاب العلم صغارا وكبارا وهو يؤثر في أفكار قرائه ولا شك ..
حفظ الله أولياء أمور المسلمين وشفى خادم الحرمين الشريفين، وأصلح بطانتهم وأعاننا وإياهم على أداء الأمانة، ووقى مجتمعاتنا شر الإرهاب والتطرف الفكري بطرفيه ..
وجزيتم خيرا أجمعين ..
" ... بطرفيه"
تذييل بليغ لا يحسنه إلا أمثالك من أهل الأدب الرصين والفكر المتين والدين القويم قبلهما.
بارك الله فيك، أختي الفضلى، وأجاب دعواتك الصالحات.
إن الإرهاب بدعوى محاربة الإرهاب مرفوض جملة وتفصيلا؛ إذا لا يجوز شرعا ولا عقلا ممارسة الإرهاب باسم محاربة الإرهاب، فدماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم محرمة.ولعلنا جميعا متفقون على هذا. والحمد لله.
وما أكثر الدعاوى الباطلة وادعاء الحق كذبا وزورا وعمدا وجهلا وضلالا في هذا العصر.
نسأل الله أن يحفظنا جميعا من الضلال والإضلال، إن وحده ولي ذلك والقادر عليه.
أشكر لك مرورك وتعليقك، جزاك الله خيرا.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 03:04 م]ـ
ما قلنا شيئا يغضب الله أختنا.
الذي قلناه كان حوارا بيننا نحن -الراشدين- وليس موجها بأي حال من الأحوال للقاصرين (أختنا) فلا تذهبي بعيدا بعد قولنا.
والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقال.
لسنا نقصد بقولنا معينا.
أخانا المفضال أبا محمد.
بارك الله فيك، لا تذهب أنت بعيدا في فهم الموضوع بعامة وتعليق الأخت الفاضلة بخاصة؛ إذ لا أرى بينكما من الاختلاف ما يوجب هذا التعليق، فأنتما متفقان في القصد والهدف والنية، وإن اختلف التعبير، فهي لم يشر في مشاركتها الواضحة أمامنا إلى شيء مما ذكرت، كما أن كلامك أيضا واضح كل الوضوح؛ فلا ندع للنفس والهوى والشيطان فرصة، إن شاء الله.
ولنعد إلى التحاور حول الموضوع: كيف يمكن جعل هذا المؤتمر وأمثاله فرصة طيبة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإزالة الشبهات والأوهام عن صورة أمتنا وديننا وبلادنا أمام العالم كله؛ ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة، ونشجع الأدب المقاوم بحق شعرا ونثرا، فلا ندع ساحة الأدب المعاصر للكافرين والفاسقين والفاجرين ومن إليهم يميل، ونحارب الغلو والتطرف المضاد، ونجلي لمن يجهل أو ينكر أو يشك معنى كوننا أمة وسطا؟
من هنا نبد، ثم أسألكم بالله ثم بما لي عليكم من حق أخوة الدين واللسان الفصيح والزمالة عدم العود إلى شيء من النقاط المثيرة الماضية.
والله يوفقكم ويتولاكم ويبارك فيكم جميعا.
¥