تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نسيبة]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 11:22 م]ـ

الله الله في الصلاة

رأت فأرة جملا فأعجبها، فجرت خطامه فتبعها، فلما وصلت إلى باب بيتها وقف ونادى بلسان الحال: إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك، أو تتخذي محبوبا يليق بداركِ!

خذ من هذا إشارة: إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك، أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك!

(ابن الجوزي رحمه الله)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 04:50 م]ـ

أثقل الله موازينك

دمتِ بخير

ـ[ربا 198]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 11:37 م]ـ

وقفات ايمانية رائعة.

سدد الله لسانك أختي الكريمة.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 07:03 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 06:36 م]ـ

الإخوة الأفاضل

أبا طارق

ربا 198

محمد ماهر

شكر الله لكم

وجزاكم خير الجزاء

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 06:51 م]ـ

أحِلْ ظالمك على الله

إلى الدّيان يومَ الحشر نمضي

و عند الله تجتمعُ الخصومُ

يكفي العبد إنصافا و عدلا أنه ينتظر يوما يجمع الله فيه الأولين و الآخرين، لا ظلم في ذلك اليوم، و الحَكَم هو الله عز و جلّ، و الشهود الملائكة (ونضعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القيامة فلا تُظلم نفسٌ شيئا و إن كان مثقال حبة من خردلٍ أتينا بها و كفى بنا حاسبين) الأنبياء 47

توكّل على الله

من أعظم ما يُضفي السعادة على العبد رُكونُه إلى ربه و توكُّله عليه و اكتفاؤه بولايته و رعايته و حراسته (هل تعلم له سميّا) مريم 65 - (إن وليّي الله الذي نزّل الكتاب و هو يتولى الصالحين) الأعراف 196 - (ألا إنَّ أولياءَ الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يَحزنون) يونس 62

الشيخ عائض بن عبد الله القرني

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 06:59 م]ـ

إخوتي الكرام أخواتي الكريمات:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعي هذا دعوة للوقوف، ليس ذاك الوقوف السلبي

الذي لا يُرجى طائل من و رائه، لكنه وقوف بغرض التأمل و الاعتبار.

فلنقف جميعا وقفات إيمانية، تجدّد الهمم و تشحذ العزائم، و توقظ النفوس من غفوة قد تصيبها بين الحين و الآخر.

أسأل اللهَ أن نجد جميعا ههنا فائدة و إمتاعا.

بارك الله فيكم جميعا كتاّبا و قرّاءً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للرفع والمشاركة والتفاعل وكانت هذه المشاركة رقم (1): من الأخت: نسيبة.

ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 11:53 م]ـ

للرفع والمشاركة والتفاعل وكانت هذه المشاركة رقم (1): من الأخت: نسيبة.

أستاذ نائل سيد أحمد

رفع الله درجاتك و أثقل ميزان حسناتك

ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 11:58 م]ـ

استغاثة 1

حين يضطرب الموج، و تهيج العاصفة، و تطيش العقول، و يعلو الصراخ، و يفتضح الضعف، و يعترف الناس بعجزهم و قدرته، و فقرهم و غناه، عندها تلهج الألسنة في استماتة و ضراعة باستنجادات هتاف .. يارب ..

(خالد أحمد أبو شادي)

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 12:15 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ولكن لدي سؤال بسيط: من هو خالد أبو شادي فلقد أعجبتني وقفاته الإيمانية الرائعة التي تأخذ بالألباب ...

بارك الله بكم ...

ـ[نسيبة]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 04:43 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ولكن لدي سؤال بسيط: من هو خالد أبو شادي فلقد أعجبتني وقفاته الإيمانية الرائعة التي تأخذ بالألباب ...

بارك الله بكم ...

صدقت أخانا الفاضل محمد ماهر

فهي فعلا وقفات رائعة تأخذ بالألباب

جزى الله خيرا الكاتب القدير خالد أحمد أبا شادي ( http://market.elnoor.com/products.asp?class=author&subclass=416)

و جزاكم الله خيرا مثله.

ـ[نسيبة]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 04:52 م]ـ

استغاثة 2

حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك، و تتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين، و تنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر، فاعلم أنك تملك سهاما نافذة يغفل عنها الظالمون، و لا يغفل عنها رب الظالمين، تنطلق من قوس دعائك لحظة أن تصدح بهتاف: يا رب

(خالد أحمد أبو شادي)

ـ[نسيبة]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:52 م]ـ

أرحنا بها يا بلال

كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، و إذا أعياه أذى الناس و صدودهم و بطشهم و كيدهم نادى في بلال:يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها.

ولا تنبعث هذه الراحة من حركات مصطنعة تتخللها كلمات لا تجاوز الحناجر إنما الراحة حكر على من تدبر آيات الله و عاش في معانيها فانتشلته من همومه و أحزانه إلى تسليمه و إيمانه، و نقلته من عالم الألم إلى عالم الأجر، و من ضيق الدنيا و كدرها إلى سعة الآخرة و صفائها.

(خالد أحمد أبو شادي)

ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 11:39 م]ـ

سراب الأماني

من أعظم الاغترار: التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، و توقع القرب من الله بغير طاعته، و انتظار زرع الجنة ببذر النار، و طلب دار المطيعين بالمعاصي،و انتظار الجزاء بغير عمل و التمني على الله مع الإفراط!

(يحيى بن معاذ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير