تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 01:05 ص]ـ

أحسن الله إليكم وأكرمكم، وجزى الله الكاتب والناقل خيراً ...

ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 12:09 ص]ـ

أحسن الله إليكم وأكرمكم، وجزى الله الكاتب والناقل خيراً ...

وإياكم

اللهم آمين

ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 02:33 ص]ـ

استغاثة

حين تُشكِّل ذنوبُك سدًّا يحول بينك وبين النور، وحين تمثل آثامُك قيدًا يمنعك من المسارعة في الخيرات، و حين يعلو الرَّانُ و تستحكمُ الأقفال، فاعلم أن لك ربًّا يغفرُ الذنوبَ جميعًا، إذا سمع منك ابتهالات هتاف ....... يارب

خالد أحمد أبو شادي

ـ[أحلام]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 12:59 ص]ـ

الأخوة الافاضل جزاكم الله خير على ما تحفتمونا به

وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:09 م]ـ

وجزاكِ الله خيرا مثله أختنا الفاضلة أحلام

ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:23 م]ـ

تحقَّقْ بأوصافك يمدك بأوصافه، تحققْ بذُلّك يمدّك بعزّه، تحقَّقْ بعجزك يمدك بقدرته، تحقق بضعفك يمدك بحوله وقوته.

ابن عطاء الله

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:01 م]ـ

رسائل معبرة بورك فيك وجزاك الله خيرا

ـ[نسيبة]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 12:14 ص]ـ

و فيكَ بارك الله أستاذنا الفاضل الزمخشري

جزيت خيرا

ـ[نسيبة]ــــــــ[26 - 01 - 2007, 12:20 ص]ـ

غفلة!

الدنيا فخ و الناس عصافير، و العصفور يريد الحبة و ينسى الخنق، قد نسي أكثر الخلق مآلهم ميلا إلى لذاتهم، فأقبلوا يسامرون الهوى، و لا يلتفتون إلى مشاورة العقل، و لقد باعوا بلذة يسيرة خيرا كثيرا، و استبدلوا بشهوات مرذولة عذابا عظيما، فإذا نزل الموت بأحدهم قال: ليتني لم أكن، ليتني كنت ترابا، فيقال له: «آلآن وقد عصيت؟»

ابن الجوزي

ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 10:14 م]ـ

معيّة تورثُ السكينة

قال الله تعالى: "إن الله مع الصابرين".هذه المعيّة المذكورة ليس المراد منها معيّة الإحاطة و العلم فحسب، بل معيّة التأييد و النصرة و المنَعة و الغلَبة. المعية التي تورث صاحبها سكينة النفس و راحة البال، و الثقة الغامرة في تأييد ذي العزة و الجبروت و القوة و الملكوت. ولما كانت معية الله متحققة للصابر بمقتضى هذه الآية كان النصر حليفه ولا شك، فالصبر و النصر رفيقا درب و فرعا غصن و رضيعا لبان.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "واعلم أن النصر مع الصبر"

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 02:00 م]ـ

تفكّر في ذنوبك

ذلك من أعظم بواعث البكاء إلى العين، لأن الذنب هو علامة هوان العبد عند الله، و لو عزّ عنده لعصمه، و لأنه يُبعد الملَك و يُدني الشيطان، و يُبكي الحَفَظة،

و ينفّر الصالحين، و يقرب المذنبين و يمنع الرحمات و ينزع البركات، و يوجب اللعنات، و يُدني من النار، و يصرف عن الجنة، و لو مات العبد فور ارتكابه له لخُتم له بسوء، كل هذا يدفع العبد إلى أن يغسل الحوبة بدمع، و يرفع الزلل بندم و يحرق الذنب بوجل.

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 09:12 م]ـ

أغلال الهوى

الهوى أَسْر. هكذا فهمه الأحرار، و مع ذلك يقع الناس فيه مرة بعد أخرى، لكن الأحرار يأبون الذل و يرفضون الضيم فيكسرون هذا القيد، و يقيّدون أنفسهم بقيد يمنع الانفلات إلى الهوى. و هو ليس بقيد، إنما هو محض ارتباط بالله و أمره و نهيه. أمران لا ثالث لهما إذن: ارتباط بالله أو تعلّق بالشهوات.

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:46 م]ـ

اشهد مجالس الخير

إن الله يستجيب دعاء شاهد مجالس الخير و يغفر له ببركة جلوسه معهم فيقول لملائكته: «أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم" فيقول ملَك من الملائكة "فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة" فيقول: "هم القوم لا يشقى بهم جليسهم"

الملِك العظيم إذا نزل عليه ضيوف أكرمهم غاية الإكرام فأسكنهم قصره، و قدّم لهم ما لذَّ وطاب من الطعام و الشراب، و هيّأَ لهم سبل الراحة و النعيم، ثمّ أمر بدوابّهم أن تعلف و توضع في الحظيرة الملكية، فأُكرِمَتِ البهائم بسبب الصحبة، و نعمتْ بالزاد و المبيت بسبب الرّفقة، و في هذا إشارة لك:

ارتدِ ثياب الصالحين تحسب منهم، و زاحم بمنكبيك مجالسهم تُرحم بسببهم، عفوا فلست أحقر من دابة، و ربك حاشاه ليس الملك أكرم منه!

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:50 م]ـ

صنائعُ المعروف تقي مصارع السوء

(حديث شريف)

كم بلية غائبة في رحم الغيب أجهضها معروفٌ بذلتَه أو همٌّ فرّجته أو حاجةٌ قضيتَها أو محنة أزحتَها؟

يُقسم علي بن أبي طالب في كلمات تلمحُ فيها بريقَ الوحي و تشم فيها رائحة النبوة فيقول:" و الذي وسِعَ سمعُه الأصوات، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا خلق الله تعالى من ذلك السرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره، حتى تطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل! "

خالد أحمد أبو شادي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير