ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:32 م]ـ
وقفة
إذا أجهدتَ نفسك بطاعة فأعطِها راحة، فإنَّ الله تعالى قال: (ولهنّ مثلُ الذي عليهن بالمعروف).إن كسلتَ عن قيام الليل فليس أقلَّ من استحضار نيته، إن لم تطلق يدك للصدقة فاكففها عن الظلم، إن لم تشغل لسانك بالذّكر فاحبسه عن الغيبة، إن لم تكن شمسَ هداية فليس أقلَّ من قمر اهتداء، إذا لم تكن أبا عبيدة فلا تكن أباه، و إذا لم تشبه مصعبا فلا تشبه أخاه .. لك في المباح متّسع فلماذا الحرام؟!
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 09:03 م]ـ
حذار منهم!
النفس و الشيطان و الهوى أعداؤكم، فأعلنوا الحرب عليهم (وليجدوا فيكم غلظة)
ولا تلقوا سلاحكم (حتى تضع الحرب أوزارها)
ودّ أعداؤكم (لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة) ولا تقعد بكم الجراح عن المواصلة فإنها علامة المجاهدة، و حذار من
المهادنة فإنها دليل الذل (ولا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون)
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 02:02 ص]ـ
من الغريب أن الذي يخاف هو الذي يعمل، و الذي يأمن هو الكسلان
الأول وسامه: (وقلوبهم وجلة) المؤمنون 60، و الثاني عاره (زُيِّن لهُ سوءُ عمله فرآه حسنا) فاطر 8، وعند شم الرائحة يبين الفرق ...
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:38 ص]ـ
يا سعادة هؤلاء
أبو بكر: r بآية: (وسيُجَنَّبُها الأتقى، الذي يؤتي مالَه يتزكّى)
و عمر: r بحديث: رأيتُ قصرا أبيض في الجنة، قلت لمن هذا القصر؟ قيل لي: لعمر بن الخطاب)
و عثمان: r بدعاء: (اللهم اغفر لعثمان ما تقدّم من ذنبه و ما تأخَّر)
و عليّ: r : ( رجل يحبّ الله و رسولَه، و يحبُّه اللهُ و رسولُه)
و سعد بن معاذ: r ( اهتز له عرش الرحمن)
و عبد الله بن عمرو الأنصاري: r ( كلّمه الله بلا تُرجُمان)
و حنظلة (غسّلته ملائكة الرحمن)
[ line]
و يا شقاوة هؤلاء
فرعون: (النّارُ يُعرضون عليها غدوًّا و عشيًّا)
وقارون: (فخسفنا به و بداره الأرض)
و الوليد بن المغيرة: (سأُرهِقُهُ صَعودًا)
و أُميّة بن خلف: (ويلٌ لكلّ همزةٍ لُمزة)
و أبو لهب: (تبّت يدا أبي لهب و تبَّ)
و العاص بن وائل: (كلاَّ سنكتُبُ ما يقول و نمدُّ له من العذابِ مدًّا)
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 04:48 م]ـ
ضحكت، فقالوا: الا تحتشم!
بكيت، فقالوا: الا تبتسم!
تبسّمت، قالوا: يرائي بها
عبست فقالوا: بدا ما كتم!
صمتّ فقالوا: كليل اللسان
نطقت، فقالوا: كثير الكلم
حلمت، فقالوا: طباع الجبان
ولو كان مقتدرا .. لأنتقم!
سطوت، فقالوا: لطيش به
وما كان مجترءا لو حكم
يقولون: شذ .. اذا قلت: لا
وامّعة .. حين وافقتهم
فأيقنت اني مهما اريد
رضا الناس .. لابد من ان أذم
ـ[نسيبة]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 12:59 ص]ـ
شكرا لك أخي الفاضل أيمن الوزير
بارك الله فيك
ـ[نسيبة]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 01:04 ص]ـ
الذكر
لا تترك الذكر، لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره – أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة – إلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور – إلى ذكر مع وجود غيبة، عما سوى المذكور، "وما ذلك على الله بعزيز" (إبراهيم آية 20).
ابن عطاء الله السكندري
ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[02 - 05 - 2007, 10:40 م]ـ
السعادة .. في ذكر الله
أين توجد السعادة؟ أليست السعادة مطلبنا جميعاً وغايتنا؟ إن السعادة الحقيقية هي في سعادة القلب، وسعادة القلب لا تتم إلا بعمل كل ما يحبه الله ويرضاه، وإن القلب متى ما اتصل بالخالق سبحانه وتعالى وأناب إليه حصلت له السعادة، ومتى أعرض الإنسان وغفل عن طاعة خالقه فإن قلبه سيموت.
لقد فضل الله سبحانه وتعالى الإنسان عن سائر المخلوقات بالكلام، وهي كسائر الجوارح الأخرى، إما أن تزيد في ميزان حسنات العبد أو ميزان سيئاته، وأفضل وأيسر ما يستغل به الوقت هو ذكر الله، قال تعالى: {أذكروني أذكركم}، وقال جل وعلا: {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً}، وبين عليه الصلاة والسلام أن الغافل عن ذلك كالميت، فقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت) (رواه البخاري).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله أكثر من مائة فائدة منها أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ويرضي الرحمن عز وجل ويجلب الرزق ويزيل الهم والغم عن القلب ويجلب للقلب الفرح والسرور والبسط وأنه ينور الوجه والقلب ويحط الخطايا ويذهبها، وأن العبد إذا تعرف على الله يذكره في الرخاء ويذكره في الشدة، وأنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل ويورث حياة القلب وقوته، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون السمك فوق الماء؟).
¥