تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 03:47 ص]ـ

الإخوة الكرام

فصيحة ولكن

محمد ماهر

ديمة643

شكر الله لكم المرور الكريم و الدعاء الطيب

لكم مثله إن شاء الله

ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 03:52 ص]ـ

و إنّ لكم في الأنعامِ لَعِبْرَة

-5 -

الحمام الزاجل ... إذا أطلقه صاحبه في توصيل رسالة كابد قرص الشمس وواصل الليل و النهار محتملا ما يقابله من رياح و أمطار و رعد و برق، و حلّق عاليا خشية أن تناله سهام الصياد، و هو مع هذا يحذر النزول على حبة قمح ملقاة، خوفا من خديعة فخ تورث عرقلة سير أو كسر جناح فتضيع الرسالة. فإذا أوصل الرسالة أطلق لجناحيه العنان في البرج يأكل ما يشاء.

فيا حاملي رسائل القرب إلى الله: ماذا كابدتم؟ و إلى أي علوّ منه سموتم؟ و أي فخّ عرقل تقدّمكم؟ ويحكم ... غمسة في الجنة تنسي آلام العمر، و لحظة واحدة فيها خير من الدنيا و ما فيها، فلِمَ التردد؟

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 03:56 ص]ـ

و إنّ لكم في الأنعامِ لَعِبْرَة

-6 - الحمار ... يسير في الليلة المظلمة إلى المنزل فيعرفه، فإذا خلي سبيله وصل إليه بغير دليل، و هو مع هذا يفرق بين الصوت الذي به يُستوقَف و الصوت الذي يُحَثُّ به على السير، فيا ضالاًّ طريقه إلى الجنة ... يا فاقدا التمييز بين صوت داعي الجنة و بائع النار، لم تحصل في الهمة درجة (حمار) .. إذا فهِمت هِمت، و كلّما دنوت من القبور قويَ عندك الفتور، دنوُّ أجلِك يزيدُ مِن أملِك، و دفُنك الكثير من الأعزة ما أثناك بعد عن حب عزّة، آه ... كم نظلم فصيلة الحمير!

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 04:00 ص]ـ

و إنّ لكم في الأنعامِ لَعِبْرَة

-7 -

القط .. إذا أحسنتَ إليه مرّة جعل كلّما رآك لاطفك و تمسّح بثيابك، و أنت كلّ ذرة من بدنك تشهد بإحساننا، و كلّ شعرة من جسدك مغمورة بنعمنا، و مع هذا كلّه كلّما رغّبناك فينا رغبتَ عنّا، و كلّما أدنيناك منّا أحببت غيرنا، و كلّما واصلناك جافيتنا، خاصمتنا و أنت أحوج ما تكون إلينا، و صالحناك و نحن أغنى ما نكون عنك، هلا تعلّمت من البهائم يا ذا القلب الهائم، و لا تستعظمن قدرك فقد تعلّم قابيل كيف يدفن أخاه من غراب، و علِمَ سليمان خبر بلقيس من هدهد!

خالد أحمد أبو شادي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:02 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذا النقل المسدد ..

نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم,,

وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسَنَه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[نسيبة]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:14 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا مثله

وجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

وما أبرّئُ نفسي

ـ[نسيبة]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:15 ص]ـ

من ترك لله عوّضه الله

لما عقر سليمان عليه السلام الخيل غضبا لله إذ شغله ذلك عن ذكره ... أعاضه الله عنه متن الريح و تسخير الشياطين.

لما ترك الصحابة ديارهم و أموالهم ابتغاء مرضاته ... أعاضهم عنها أن ملّكهم الدنيا بأسرها.

لما احتمل يوسف الصديق عليه السلام ضيق السجن .. شكر له ذلك بأن مكّن له في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء.

لما تغيرت أفواه الصائمين له ... كان خلوف فم الصائم أطيب عنده في الآخرة من ريح المسك.

لما عطش أولياؤه في صيامهم ... كان جزاؤهم دخولهم من باب الريان لا يدخله غيرهم.

لما بذل الشهداء أرواحهم في سبيله ... كافأهم بالخلود في نعيمه، و لما تركوا زوجاتهم في الدنيا أبدل الله كل واحد منهم باثنتين و سبعين زوجة من الحور العين.

لما بذل رسله عليهم الصلاة و السلام أعراضهم فيه لأعدائهم فنالوا منهم و سبّوهم ... عوّضهم الله عن ذلك بأن صلّى عليهم هو و ملائكته.

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 12:55 ص]ـ

آهٍ ... !

آه للسان نطق بالاثم كيف غفل عن قوله تعالى (اليوم نخْتِمُ على أفواهِهم)؟ آه ليدٍ امتدَّت للحرام كيف نسيَتْ (و تكلّمُنا أيديهم)؟ آه لرجل سَعَت في الآثام كيف لم تتدبّر (و تَشهدُ أرجُلهم)؟ آهٍ لجسد ربا على الرِّبا أما سمِع منادي التحذير على الربا (فلا يربُو عند الله)؟ آه لمن فغر فاه لتفريغ كأس الخمر، أما بلغهُ زجر (فاجتنبوه)؟

ابن الجوزي

ـ[نسيبة]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 04:25 ص]ـ

يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه فإنّك إن أحسنتَ إليه ارتحل بحمدك، و إن أسأت إليه ارتحل بذمّك و كذلك ليلك!

الحسن البصري

ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 07:03 م]ـ

الغربة اللذيذة

قال رسول الله:=: (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)

قال الله تعالى: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني-يوسف الآية20

هذه سبيلي هتاف المؤمنين في كل عصر و مصر، لا يحيدون عنه و لا ينخدعون بغيره و لا يرتجون سواه

هذه سبيلي سبيل الأنبياء وورثة الأنبياء، و من رام مرافقة الأنبياء في جنات السماء

هذه سبيلي مهما اشتد الظلام، و هل يضير المصباح حلكة الظلمات حوله؟ و هل يعيب الجوهرة وجودها في كوم من الخرز؟ و هل ينقص قيمة الكنز دفنه في التراب؟

هي غربة تميّز إذًا لا غربة وحشة، إذ لا وحشة مع الأنس بالله و لا وحدة مع مؤاخاة الصالحين، من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

خالد أحمد أبو شادي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير