ـ[فصيحويه]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 02:51 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم وجزاكم خيرا عما تقومون به من حماية للدين وأهله.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 12:41 ص]ـ
حياك الله أخي فصحويه، وبارك فيك وجمعنا على ما يحب ويرضى.
ولكني أتساءل بعجب شديد:
ألم يسترع هذا الموضوع اهتمام أهل الفصيح؟! إنه من أخطر ما تواجه أمتنا في السنوات الأخيرة!
لقد نجحنا بحمد الله في إجبار شركة ماريام ويبستر بحذف التعريفات المشينة من معجمهم الإلكتروني بعد معركة ضارية كلفتنا عامين من المتابعة المستمرة وحشد جميع القوى العربية في الغرب وفي أمريكا للضغط على الشركة وهو ما آتى أكله بحمد الله، لكن النسخ الورقية لا تزال بين أيدي الناس ويجب إتلافها وتقديم الاعتذار للعرب وهو ما لن نهدأ حتى يتحقق مثلما تحقق مطلب الحذف من النسخة الإلكترونية التي يزورها يوميا ملايين الناس كما تشير إحصائيات موقعهم!
ألم تقرؤوا كلام الدكتورة وفاء يا عافاكم الله؟
كلمة أخيرة:
بعض جوانب خطورة السكوت عن هذه المترادفات
1 - ترسيخ هذه المعاني والمترادفات في أذهان مستعملي المعجم من أبناء اللغة. مما يعكس آثاره على النفسيات، ومنظومة الأفكار والمعتقدات الخاصة، والشعور بالمهانة، وبالتالي في التواصل النفسي المحتمل، والحوار الثقافي والحضاري المفترض مع العرب والمسلمين.
2ـ تصديرهذه المعاني لأبناء اللغات الأخرى؛ مما يشوه صورة العربي في العالم كله.
3 - تصدير هذه المترادفات إلى معاجم أخرى قد تنقل عنها، فتصبح في حكم الحقائق المعجمية المتعارف عليها مما يزيد من صعوبة تغييرها.
4 - الآثار النفسية السيئة التي تنعكس على العرب والمسلمين الذين يطالعون هذا المعجم الذي يسجل معاني تحقرهم وتقزِّمهم وتشوه صورتهم؛ مما يستفز مشاعرهم ويستنفر عداءهم. فرصد المعجم لهذه المعاني يشير إلى صورة العرب لدى الآخر. كما يشير إلى أن المجتمع الأمريكي ينظر إليهم نظرة متعالية، ويؤطرهم في إطار معين لا يتقبلهم إلا من خلاله. وهو المجتمع الذي يتكون من حضارات وديانات وأصول مختلفة منها العرب والمسلمون.
الرجاء التعريف بهذا الموضوع في جميع المحافل، خصوصا لدى أصحاب القرار.
وأشهد الذي لا إلاه إلا هو أني ذهبت نيابة عن الجمعية الدولية للمترحمين العرب ـ التي أثارت هذا الموضوع ـ إلى سفارات عربية وخاطبت أمراء ورؤساء عرب وأرسلت ملف المقاضاة عبر سفراء عرب إلى عمر موسى أمين الجامعة العربية وراسلت حكاما يعرف عنهم الغيرة والحمية ولم يرد علينا إلا مسؤول واحد فقط وعدنا بتمويل ملف المقاضاة ونحن لا نزال ننتظر الوفاء بالوعد حتى نبدأ بالمقاضاة لأنه لا يجوز السكوت عن ذلك للأسباب التي ذكرتها الدكتورة وفاء أعلاه ولأسباب أخرى، فنحن لن نرضى الهوان لأمتنا، وسنقاضي هذه الشركة العنصرية أمام المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان مهما كان الأمر لأن جمعيتنا جمعية مدنية مؤسسة وفقا للقانون البلجيكي الذي يسمح لها بالإدعاء بصفتها فريقا متضررا من تعريفات ويبستر العنصرية!
عبدالرحمن السليمان.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 12:44 ص]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي عبد الرحمن على هذا المجهود الرائع فعلاً، والذي يفتح الباب أمام انطلاق أقلام الكثيرين ليضيفوا ما عندهم من معلومات ونصائح قائمة على ارض الواقع المعاش تفيد في صحوتنا من جديد منطلقين من أوامر ربناالله رب العالمين و مبادئ دينناوتعاليم نبينا صلى الله عليه وسلم،
(وتأكدوا أننا سنصحو لسبب بسيط هو أنها مسألة: أكون أو لا أكون) تلك هي المسالة.
أكرر شكري اليك وإلى جميع المخلصين في غيرتهم على دينهم
-مبتعدين عن السياسة طبعاً-
...................... والله من وراء القصد
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 12:55 ص]ـ
وعليكم السلام أخي عبدالقادر،
ومما يؤلم في النفس أن تكاليف ملف المقاضاة التي طلبها المحامي المختص منا أقل من أجر حفلة مغن عربي أو راقصة عربية، ونعوذ بالله من الخذلان.
وتحية طيبة مباركة إلى حلب الشهباء وأهلها الكرام من أخيك الحموي: عبدالرحمن.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 04:28 ص]ـ
جزيت خيرا يا أستاذ عبدالرحمن
والحقيقة هذه أول مرة أسمع فيها بهذا الخبر المزعج، وليت شعري ماهو دور الملحقيات الثقافية بسفارات الدول العربية إن لم تبلغ وتتصدى لمثل هذه البلايا.
هذا الموضوع بحاجة إلى نشر لأن بعض المسؤولين لايتحرك إلا بالقرع.
والله المستعان
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 05:54 م]ـ
السلام عليكم:
ما شاء الله، تبارك الله،أستاذي الفاضل عبد الرحمن السليمان،
نفع الله بك المؤمنين وآزر دينه بامثالك من العلماء-القلائل-المجيدين الرائعين والذين هم قريبون من القلوب،وأرجعُ ذلك إلى الإخلاص في الإيمان، ومحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
.. وكم أُسعَدُ عندما أرى علماء من ابناء أمتي الإسلامية يصدعون بكلمة الحق في شتى بقاع الإرض،ويعرضون عن المشركين، معلنين ذلك حتى ولوتداعت الأَكَلَةُ ما تداعت.
(وبارك الله في مدينة حماة وأهلها الكرام، وجزاك الله خيراً أستاذي الجليل عبد الرحمن السليمان)
¥