تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 05:24 ص]ـ

أخي الأستاذ عبدالقادر،

سلمك الله وشكر لك حسن ظنك بمحسوبك.

تحية خالصة.

عبدالرحمن.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 06:02 ص]ـ

أخي الفاضل أبا سارة،

السلام عليكم ورحمة الله،

تقول: وليت شعري ماهو دور الملحقيات الثقافية بسفارات الدول العربية إن لم تبلغ وتتصدى لمثل هذه البلايا.

أخي الكريم: الملحقات الثقافية بسفارات الدول العربية في الغرب يرحمها الرحمن هي وسفاراتها. لا تجد لها حضورا في أي محفل أو حديث ثقافي ينبغي لها الحضور فيه. وموظفوها غير متخصصين في شيء، وغالبا ما يجهلون لغة البلد المبعوثين إليه. وأنا ما تركت سفارة إلا وبعثت لها بملف ويبستر وليس من جواب!

المشكلة في البعثات الدبلوماسية العربية في الغرب أن المبعوثين ليسوا دبلوماسيين محترفين بل أكثرهم موفد بالواسطة وأنهم يقضون مدة بعثتهم سياحة! وعندما ينظمون شيئا مرة كل خمس أو عشر سنوات يأتون بالعجب!

وأمثل لك بمؤتمر كبير جدا نظمته دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي في بروكسيل بعنوان أيام الخليج في بروكسيل كان موضوعه حوار الحضارات. أي الحوار بين العرب والأوربيين، وبين المسلمين والمسيحيين. دام المؤتمر ثلاثة أيام وحضرته شخصيات خليجية مرموقة. شاركت في المؤتمر مترجما فوريا للغتين العربية والهولندية.

الشاهد في الحديث: يوجد في بلجيكا نصف مليون مسلم يحمل ثلاثة أرباعهم الجنسية البلجيكية، وهم فئة من فئات المجتمع البلجيكي، والكبير والصغير في بلجيكا يطلب ودهم أثناء الانتخابات، ولهم حضور قوي في جميع المحافل الثقافية والعلمية والسياسية (يوجد أكثر من ثلاثين منهم في البرلمان والمجالس البلدية المختلفة، ومنهم الوزيرة أنيسة تمسماني وغيرها). وهنالك المجلس الإسلامي الأعلى وهو جهة بلجيكية تمثل الديانة الإسلامية لدى الحكومة البلجيكية والعبد الفقير مستشار فيها. لم يدع المنظمون أحدا من هؤلاء وتجاهلوهم تجاهلا منكرا. إن المسلمين الأوربيين هم جسر متين بين الشرق العربي المسلم والغرب المسيحي، فكيف تقيم حوار حضارات في أوربا ثم تتجاهلهم بهذه الطريقة؟ وكانت نتيجة المؤتمر كما توقع لها: كلام معسول من الطرفين انتهى بصفقات تجارية ووعود تضامنية كاذبة ... هذا تفريط كبير بالحقوق لأن هنالك مسلمين أوربيين لهم مشاكل معينة في الغرب يمكن بحثها والنظر فيها قبل التوقيع على الصفقات ... وهنالك دور فعال لهؤلاء المسلمين الأوربيين، الوفود العربية بأمس الحاجة إليه ... عبّرت فيما بعد عن ذلك لأحد المسؤولين وقال لي إنه يأسف لذلك وألقى باللوم على طاقم السفارات ...

تحدثت بخصوص ويبستر مع مسؤولين عرب كبار، والحق يقال إن ثائرتهم ثارت عندما اطلعوا على محتويات المعجم العنصري. لكنهم لم يفعلوا شيئا. قلنا لهم: يا جماعة، نحن فرضنا على شركة ويبستر حذف التعريفات المشينة من المعجم الإلكتروني بعدما هددناهم بالمقاضاة أمام المحكمة الأوربية، لكنهم لم يرضخوا لمطلبنا بسحب النسخ الورقية فكان لا بد من المقاضاة. واقترحنا عليهم ما يلي:

1. إما أن تقوم الجمعية الدولية للمترجمين العرب بصفتها جمعية دولية مؤسسة وفقا للقانون البلجيكي بمقاضة شركة ويبستر وتلتزمون أنتم بتسديد فاتورة المحامي مباشرة منكم إليه،

2. أو أن تقوموا أنتم أو أي جهة تخولونها أنتم (مثلا اتحاد المحامين العرب) بالمقاضاة وتضع الجمعية الملف وجميع إمكانيتها العلمية في تصرفكم،

3. أو بدء المقاضاة بالترتيب الذي ترونه أنتم مناسبا والجمعية وعلماؤها تحت تصرفكم في جميع مراحل المقاضاة.

ولكننا أشرنا على المسؤولين وقلنا لهم إنه يُحبذ أن يُؤخذ بالخيار الأول لأن الجمعية الدولية للمترجمين العرب هي جمعية مدنية مستقلة غير خاضعة لسلطان أحد فلا تكون عرضة للضغط من أحد والقائمون عليها أشداء في الحق. ولا نزال ننتظر الرد!

إن إدارة الجمعية مصممة على المقاضاة مهما يكن، سواء أقامت هي أو جهة أية أخرى بها، المهم أن تبدأ المقاضاة! ولا تزال إدارة الجمعية تنتظر الفرج في هذه المسألة، وهي واثقة من أنها سوف تجد الحل إن شاء الله، ولو بعد حين.

وقد قلت في مداخلة سابقة ما معناه: إن الدفاع عن شرف الأمة في هذا الملف لن يكلف الأمة أكثر من أجر مغن عربي أو راقصة عربية في إحدى مهرجانات صيف العرب ...

عبدالرحمن السليمان.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:32 م]ـ

شبهة جديدة تثار ضد أم المؤمين عائشة (رضي الله عنها). فلقد أدرجت صحيفة الغد المصرية أم المؤمين عائشة (رضي الله عنها) ضمن أسوء عشر شخصيات في الإسلام!

الخبر على الرابط التالي:

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=25286&Page=7

والأزهر يتصدى للمتطاولين. ولكن هل عائشة (رضي الله عنها) أم بعض المؤمنين فقط؟

عبدالرحمن السليمان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير