ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 01:36 م]ـ
تحية طيبة مباركة للدكتور الأغر سلمه الله،
وبارك الله فيه وفي أهل القامشلي والجزيرة، المجبولين على الفطرة السليمة، والأخلاق الحميدة.
وشكر الله له جهوده الطيبة في خدمة اللغة العزيزة وأهل الفصيح، وجمعنا وإياه على ما يحب ويرضى.
أخوكم:
عبدالرحمن السليمان.
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 01:51 م]ـ
ما أسعدنا بهذا السرد الماتع النافع!!
شيخنا الأغر، لا زلنا بشوق إلى متابعة حديثكم الجليل.
جزاكم الله خير الجزاء.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 02:34 م]ـ
بارك الله بكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 03:11 م]ـ
وفقكم الله وأعانكم
وما زلنا في انتظار المزيد
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 03:25 م]ـ
الأخ الكريم الأستاذ القاسم حفظه الله
أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بهذا الموضوع بوضعه في الصدارة، رفع الله ذكرك وجزاك خير الجزاء ..
كما أشكر الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات .. الذين تفضلوا بقراءة ما كتبت وعلقوا أو لم يعلقوا فجزاهم الله خيرا .. ولي عودة إن شاء الله للحديث عن الدراسات النحوية في بلاد فارس ..
مع التحية الطيبة
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 05:01 م]ـ
السلام عليكم
ما شاء الله سيرة علمية تستحق الإشادة والوقوف لها احترامًا وتقديرًا
ومعذرة لتأخري في الرد والمشاركة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 04:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أستاذة معالي
وبارك الله في الدكتور الفاضل أبي محمد الأغر
وجزاه الله عن تلاميذه خير الجزاء
ووفقه الله وأعلا منزلته
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:16 م]ـ
السلام عليكم
إلى أنْ يعود شيخنا لاستكمال سيرته المباركة، ويوافينا برحلته الميمونة مع الدراسات النحوية في بلاد فارس، لعلي أذكر طرفا من سيرته أعلم -يقينا- أنه لن يتعرض له.
فقد منّ الله عليّ بالدراسة على الشيخ في مادتين على امتداد فصليْن دراسيين، كان خلال ذلك نعم الأستاذ والمرشد والموجه، فليجزه الله عنا خير الجزاء.
ومما أذكره للشيخ، وهو قليل من كثير:
_ أعظم ما أذكره له -حفظه الله- كلمة موجزة، ربما لم يُلق -رعاه الله- لأثرها علينا بالا، لكنها كانت نبراسا لي في دراستي في جميع المواد حتى تخرجتُ، ولاسيما أنها جاءت في السنة الأولى من الدراسة، وتحديدًا في الفصل الدراسي الثاني.
ففي لقائنا الأول به -سلمه الله- سُئل إن كنا سنواصل الدرس من شرح ابن عقيل، فأجاب إجابة ذات بُعد عميق، قال: "لو سُئلتُ هذا السؤال من طالبة من قسم الدراسات الإسلامية لوجّهتُها إلى شرح ابن عقيل، ولكني لا أستطيع أن أقول مثل هذا لمتخصصة مثلكن، المهم أن تدرسي الأبواب المقررة عليك من أي مرجع نحوي! "
كان كلاما غريبا على طالبات مبتدئات مثلنا، لكنه كان عظيم الأثر على منْ فطنتْ منا، ورغم أن الشيخ كان يشرح من كتاب ابن عقيل، بل ويُشير في شرحه بقوله: "قال ابن عقيل: .... "، إلا أن كلمته أوحتْ إليّ وإلى بعض الزميلات بأن دور الطالب الجامعي أكبر من أن يكتفي بكتاب مقرر في تخصصه أو يعتمد على أستاذه اعتمادًا كليًا، وإنْ استطعتُ أن أزعم أني حققتُ تميزا في دراستي فإنما كان بتوفيق من الله أولا ثم بقبس من هذا التوجيه الجليل من شيخنا.
بل وإن تكويني مكتبة جيدة بالنسبة إلى طالبة في تلك المرحلة، يُعزى الفضل فيه إلى الله ثم إلى هذا التوجيه أيضا.
_ عُرف شيخنا بدقته وانضباطه الشديديْن فيما يتعلق بموعد بدء المحاضرة وانتهائها، بل وفيما يتعلق بالحضور أصلا، فلا أذكر للشيخ أنه تأخر يومًا عن الساعة الثامنة تمامًا (وهو موعد بدء محاضرته)، أو أنهى المحاضرة قبل الوقت المحدد، أو تغيّب يومًا!
ـ[نسيبة]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذنا الأغر: نفع الله بكم و بارك فيكم.
الأستاذ مغربي: بارك الله فيك و جزاك خيرا
الأستاذة معالي: شكر الله لكِ.
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:33 ص]ـ
_ عُرف عن الشيخ أيضًا تركيزه في المادة العلمية وحدها، ولايخرج قيد أنملة عنها إلا إذا سُئل، بل إنه إذا سُئل -مثلا- عن درجاتنا بعد الامتحان، أجاب بأننا سنجدها مُسجّلة في القسم في الموعد كذا، وبالفعل نجد ذلك في الموعد الذي حدده، وهذه عادة الشيخ.
وهذا التركيز أجده ماثلا في مشاركاته في الفصيح، فهو قليلا جدًا ما يخرج عن غرضه من الكتابة، وعن المادة العلمية تحديدًا.
_ وعُرف عنه -نفع الله به- دقته الشديدة في المادة العلمية وفي وضع أسئلة الامتحان وفي طريقة تصحيحه، ولا تفلح معه إلا من فهمتْ المادة فهمًا جيدًا، بل أستطيع أن أقطع بأنه لو أحضرتْ طالبة معها كتاب النحو إلى قاعة الامتحان، ولم تكن قد حذقت المنهج، فإنها لن تتمكن من اجتياز المادة!
وأسئلته عادة قليلة، وتعتمد على فهم الطالبة، وحُسن استيعابها للمادة، ودقة تركيزها أثناء الإجابة.
والحديث عن أسئلة الامتحان يُذكّرني بأناقة ورقة أسئلة الشيخ عادة، واعتماد الشيخ على الطباعة لا على الخط اليدوي، وحسن ترتيبه للأسئلة، مما يعكس حب الشيخ للتنظيم والترتيب.
_ كل ما تقدّم جعل للشيخ هيبة في قلوب الطالبات، على الرغم من سجيّته الهادئة جدًا، إذ لم يؤثر عنه -وأقسم على هذا- أنه رفع صوته على طالبة، أو قلل من شأن أخرى، أو عاب عليها، أو أقل من ذلك أو أكثر، وغاية ما يفعله الشيخ إن شعر بحركة أو صوت أن يطرق طرقات خفيفة على اللاقط ثم يردد: "الصوت ... الصوت" يعني أسمع صوتا!
ولا زلتُ أذكر موقفا جليلا للشيخ بعد أن تضايق لسماعه صوت بعض الطالبات أثناء المحاضرة، وإنما أسكتُ عنه لأنني طرف فيه، ولو شاء الشيخ كَشْفَهُ فالأمر أمره.
¥