ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 11:06 ص]ـ
أخي الحبيب الدكتور الأغر،
أدام الله عليك الصحة، وألبسك ثوب العافية، وحفظك من كل مكروه، ونفع بك ورفع قدرك، وأعادك إلى ديارك وأهلك سالما غانما، فتقر عينك برؤية المنازل والديار بعد طول عهد بها وبأهلها، وتقر عين الأهل بك، فتطمئن النفوس.
أخوك الداعي لك بظهر الغيب:
عبدالرحمن.
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:26 م]ـ
حياكم الله شيحنا، وكتب لكم الأجر والعافية، وشكر لكم هذا الحديث الماتع.
نتابعكم، وننتظر خبر اختلافكم مع الأستاذن الفاضلين، وننتظر معه -إن كان في وقتكم متسع، ولم تعقكم ظروفكم الصحية- طرفا من أخبار بحوث الترقية.
أسعدكم الله، ونفع بكم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 02:15 م]ـ
أهلا بك أستاذي الكريم
ألبسك الله ثوب العافية
وأنعم عليك بالستر وراحة البال
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 06:22 م]ـ
أخي الحبيب العزيز الدكتور عبد الرحمن .. كتب الله لكم مثل ما دعوتم لي وزيادة ولعل الله يجمعنا على ضفاف العاصي قريبا بإذنه تعالى وقد انكشفت الغمة وما ذلك على الله بعزيز ..
الأستاذة معالي زادها الله سناء .. أشكرك على حسن ظنك وأدعو الله أن يجعل فيما أكتب الفائدة والنفع ..
الأستاذ الكبير مغربي .. شكر الله لك حسن اهتمامك وبارك في جهودك في الفصيح وخارجه ..
أما الحديث عما جرى لي مع الأستاذين الفاضلين فذو شجون، وهذه الشجون سطرت على صفحات مجلة عالم الكتاب المصرية ومجلة عالم الكتب السعودية
سأبدأ بالاختلاف الأول فهو المتقدم زمانا
في أثناء إعداد رسالة الدكتوراه كنت أبحث عن كل ما يتعلق بشخصيات دراستي، فوجدت كتاب شرح العوامل المائة لعبد القاهر الجرجاني لخالد الأزهري بتحقيق الدكتور البدراوي زهران .. رحمه الله فقد توفي من مدة قريبة، وما إن قرأت مقدمته حتى هالني ما رأيت فقد كتب رحمه الله حوالي ستين صفحة فيما زعم أنه اكتشاف لم يسبق إليه عن تطور الفكر النحوي عند عبد القاهر مستدلا بأن عبد القاهر ألف كتاب العوامل مرتين فسماها في المرة الأولى (عوامل عتيق) وسماها في المرة الثانية (العوامل الجديدة) وفي المرة الأولى كان عدد العوامل عنده مائة ولكن في المرة الثانية تغيرت نظرته للعامل فجاء كتابه الثاني عن العامل والمعمول والعمل ..
ولما كنت على علم يقيني سابق أن العوامل المائة للجرجاني أما العوامل الجديدة فهي للبيركوي من علماء الأتراك في القرن العاشر أصبت بالدهشة وهالتني الصدمة كيف يقع أستاذ جامعي رسالته للدكتوراه عن عبد القاهر في مثل هذا الخطأ الجسيم، وما كان ذلك إلا لأنه لم يتحقق من مؤلف العوامل الجديدة فدفعتني حماسة الشباب أن أكتب مقالا مقتضبا بعنوان (أساء سمعا فأساء جابه) وهو عنوان ندمت عليه فيما بعد، ولكني كنت حينئذ معذورا .. ونشرت المقال في مجلة عالم الكتاب المصرية ..
وفي العدد الذي يليه جاء الرد من الدكتور البدراوي عفا الله عنه قاسيا وصفني فيه بقلة الأدب وعدم الفهم والجهل إلى غير ذلك، وتدخل رئيس التحرير أيضا فطالبني بالدليل المادي على دعواي ..
فكتبت ردا مطولا مدعوما بصور المخطوطات لكل من العوامل المائة للجرجاني والعوامل الجديدة للبيركوي وعلى صفحاتها الأولى نسبة كل منهما كما صورت ما كتبه المفهرسون عن كل من الكتابين .. ونشرته في مجلة عالم الكتب السعودية
بعد ذلك اعترف الدكتور رحمه الله بالخطأ في مجلة عالم الكتاب المصرية وإن لم يقدم أي اعتذار عن الشتم الذ وجهه لي عفا الله عنه وغفر له ..
أما الاختلاف الثاني فقد صار سببا لرفض ترقيتي إلى أستاذ مشارك مدة خمس سنوات وحديثه يحتاج إلى حلقة خاصة أدعو الله أن يعينني على تقديمها قريبا ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما الاختلاف الثاني فكان مع الدكتور إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي محقق كتاب شرح الفصيح
والقصة بدأت عندما اطلعت على كتاب شرح الفصيح الذي صدر عن معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى منسوباً للزمخشري وهو رسالة دكتوراه أوصت لجنة المناقشة بطبعها، وكان المشرف عليها الأستاذ الدكتور سليمان إبراهيم العايد.
¥