تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 05:07 م]ـ

يا أخي الربيع الأول: ما رأيك بتغيير العنوان إلى: جيفارا!

عاش تشي جيفارا من أجل مبدأ آمن به ومات من أجله!

كان تشي جيفارا قدوة في مبدئيته للكثير من اليساريين في العالم. ما يهمنا نحن هو أن نتعلم كيف نعيش من أجل مبادئنا، وكيف نموت من أجلها.

أحيانا ننسى أن الأمة التي تكون عالة على غيرها من الأمم ـ حتى في الطعام والشراب ـ أمة مدجنة تفقد القدرة على الإيمان بالمبادئ، فضلا عن الموت في سبيلها.

ما يلزمنا هو اكتشاف تاريخنا من جديد، واسترجاع مبادئنا، وتذكر قدواتنا.

إن تشي جيفارا قدوة لقوم، وهذا ليس بضائر لنا، إنما الضائر أن نترك نشئنا في فراغ، فيقتدي بغير النماذح المضيئة في تاريخه!

هذه مسؤولية المربين كما أسلفت وأسلفت الأستاذة معالي، وتركيز الجهد على ذلك أولوية ملحة.

إن أساليب الدعوة والتربية المطبقة هذه الأيام لم تعد تصلح لتنشئة الجيل الجديد، فلنبحث عن أساليب ناجعة لإيصال الرسالة إليهم مثلما أوصلها إلينا أسلافنا! تغير الزمان، ولا بد من تغيير الخطاب، ولغة الخطاب.

شكر الله لكم،

عبدالرحمن.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 07:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الكرام .. عبدالرحمن السليمان، مهاجر، أبوعبدالله المصري، معالي، أ عبدالله الحمدان، المغربي، عاشق الفصحى، الحبيب أبو طارق

إن قوة ردودكم ومداخلاتكم جعلت من الموضوع ملفاً متكاملاً بإذن الله تعالى

وإن كنت أطمع أن يشاركنا الرأي أهل الرأي وقوة التعبير ومن لديه معلومات أكثر عن هذا الجيفارا حتى يكتمل البحث فيكون مرجعاً شاملاً لكل من يبحث عن هذا الموضوع ..

حيث بحثت كثيراً عن معلومات لأكتب هذا المقال فرأيت أمراً مفزعاً جداً يجعلنا نستنفر في كشف مثل هذه الأمور وتوضيحها لشبابنا وخاصة أن جل ماكتب في المدح وليس الذم

وليس ببعيد هذه الردود على موضوعي في هذا المنتدى (واسمي هناك ابن المبارك) http://albeed.com/vb/showthread.php?t=82519

أتمنى أن تقرأوها بعناية لعلكم تتوصلون إلى الخلل في تربيتنا للجيل الحالي ولربما استفدتم من ردودهم ما يحفز لديكم القلم لتكتبوا ما نصلح به الشباب

ولكم مني كل تقدير واحترام

وتقبلوا تحياتي القلبية

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 07:18 م]ـ

أخي عبدالرحمن ..

لابأس ولا مانع لدي من أن يغير المشرف العنوان إلى جيفارا والشباب الغافل أو جيفارا وغفلة الشباب

أو أي عنوان ترونه مناسباً لموضوع نتمنى أن يكون مرجعاً لرواد الشبكة العنكبوتية مستقبلاً

تقبلوا تحياتي

ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 01:04 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

أخي الكريم عبد الرحمن

جال بخاطري، بعدما قرأت مداخلتك الكريمة، سؤال:

ماذا لو وجد في مجتمعاتنا الإسلامية، من يقوم بعرض كتاب كـ "سير أعلام النبلاء"، للحافظ الذهبي، رحمه الله، بصورة عصرية مبسطة تناسب عقول الأجيال الشابة بدلا من قراءة الصحف والمجلات والروايات البوليسية والسير الذاتية لرجالات الشرق والغرب؟

أظن، والله أعلم، أنه لن يبقى لـ "جيفارا" أدنى أثر في عقول شباب أمة الإسلام، إذا حصل ذلك، لأن من استغنى بسير أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وباقي العشرة، وباقي الصحب الكرام البررة، وتابعيهم، ورجال القرون المفضلة، وأئمة الدين، الأئمة الأربعة وعمر بن عبد العزيز ...... الخ، وقادة الجيوش، خالد ومسلمة بن عبد الملك وأبو مسلم الخرساني، وإن كان الأخير سفاحا من سفاحي البشرية ولكن الكلام هنا ينصب بدرجة كبيرة على علو الهمم ومضاء العزائم، ورجال السياسة، معاوية بن أبي سفيان وأبو جعفر المنصور وهارون الرشيد وصقر قريش: عبد الرحمن بن معاوية المعروف بـ: "الداخل"، وعبد الرحمن الناصر، ونور الدين زنكي، وصلاح الدين يوسف بن أيوب، مقدم دولة بني أيوب، ويوسف بن تاشفين، مقدم دولة المرابطين، ويعقوب المنصور، درة تاج الموحدين، وغيرهم كثير كثير، من استغنى بسير أولئك القوم، أنى له أن يتسول قدوة من فتات موائد الشرق والغرب؟

وأمة الإسلام اليوم:

كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ******* والماء فوق ظهورها محمول

والنفس، كما قال شيخ الإسلام، رحمه الله، خلقت لتعمل لا لتترك، فهي متحركة حساسة، فإن لم تتضلع من سير أولئك، تضلعت من سير "جيفارا"، ولا يتسع الفؤاد لسيرة أبي بكر ورفاقه، وسيرة "جيفارا" ورفاقه!!!!، وإن أردت التعديل فلا بد من البديل، فمن ابتغى القدوة في "جيفارا"، لا يمكن صرفه عن ذلك إلا بإيجاد قدوة بديلة تملأ فراغ فؤاده.

ولا أدري هل "تملأ" هكذا صحيحة أم لا.

والله أعلى وأعلم.

ـ[لخالد]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 09:03 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

لا إضافة على ما تفضلتم به سوى ما يلي:

ليست المشكلة في أشخاص مشهورين كان لهم تأثير و نفوذ في منطقة معينة من الأرض أو لدى شعب معين كأمثال جيفارا أو ماوتسي تونغ أو نيلسون مانديلا ...

لكن المشكل في الشق الذي يستورده شبابنا من الآخر ,في الإعجاب بمظاهر لباسهم و أفكارهم و أخلاقهم المنحلة ...

أما القيم و الأخلاق كالكفاح و العمل الجاد و إنكار الذات و التعاون ... فلا تكاد تجدها لدى المقلدين.

لكن العيب فينا و في طريقة وصفنا لعظمائنا و علمائنا ,فلا غرابة ألا تجد من يعتز بهم.

و كيف يعتز الشاب بإنسان لا يعرفه! ?

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير