تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 03:20 م]ـ

تحية معطرة، أهديها إلى الأستاذ مغربي على جهده الحثيث لاطلاعنا على أحوال أساتذتنا الفضلاء وتعريفنا بنبذ مقتضبة في حجمها كبيرة في معناها من خصوصياتهم الشخصية.

وشكر خالص للأستاذ الدكتور المبجل عبدالرحمن السليمان على تفضله بقبول هذه الدعوة المباركة التي نسأل الله أن تكون رابطة خير على طاعة الله ومرضاته وحب العلم والمعرفة.

رفع الله قدركم وأعلى منزلتكم ومد في عمركم وأمتع بكم وبعلمكم.

أزكى التحايا

ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 03:59 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزى الأستاذ الفاضل مغربي خيرًا جزاء جهده الطيب, وعمله المبارك , وحواره الماتع والمشوق.

وجزى الله الدكتور عبد الرحمن خير الجزاء وبارك الله فيه. ونسأل الله أن يخفف عنكم وحشة الغربة ويؤنسكم في وحدتكم

ودمتم بخير

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 08:04 م]ـ

بدءًا أحيي الأستاذ الفاضل د. عبد الرحمن السليمان

وأشكر له بصماته الرائعة في جنبات الفصيح، وأشكره على قبوله أن يكون في ضيافة الفصيح، وبإدارة الأستاذ القدير مغربي، بارك الله فيه.

وأثمّن لأستاذنا د. عبد الرحمن إخلاصه للغته أولاً ثم للفصيح، وعسى أن يتمكن الفصيح من رد شيء من الجميل إليه.

د. عبد الرحمن: هل الأدب العبري أدب قديم، له جذور تاريخية كقدم اليهودية، مثل حال الأدب العربي، أم أن الشتات والتيه طمر جذوره، إن كان ثمة أدب قديم؟

شكرًا لك.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 10:20 م]ـ

تحية طيبة مباركة للإخوة الأفاضل ألأساتذة أبي سارة وأبي طارق وخالد الشبل، وشكر الله لهم حسن ظنهم بالعبد الضعيف. كما أشكر الأخ نائل على ملحوظته المفيدة.

وأشكر إخواني في الفصيح على دعوتي لهذا الحوار، وأدعو لهم بالخير، علما أني أعتبر نفسي من أهل البيت، لذلك أفسر كلمة ضيافة من باب المجاز!

وإلى سؤال الأخ الكريم الأستاذ خالد الشبل. إن الأدب العبري هو الأدب المكتوب باللغة العبرية، وهو أدبان: قديم وحديث.

أما القديم، فيتكون من كتابين دينيين هما كتاب العهد القديم، وكتاب المشناة. أما كتاب العهد القديم، فلا نعرف بالتحديد بدايته، وكل ما نستطيع قوله يقينا هو أن النسخة الحالية للعهد القديم بدأ تقنينها بعد السبي البابلي في القرن الخامس قبل الميلاد، وتداولت عليها أيدي الأحبار حذفا وإضافة حتى القرن الثالث قبل الميلاد، حيث أصبحت اللغة العبرية القديمة لغة ميتة لا يفهمها إلا الأحبار. ترجم اليهود كتاب العهد القديم إلى اليونانية، وهي الترجمة الشهيرة بالترجمة السبعينية، ولقد كتبت معرفا بها على الرابط التالي:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14746

بعد ظهور المسيحية بسبعين عاما أعاد اليهود تقنين كتب العهد القديم (مجمع يامنة، سنة 70 ميلادية). بعد التقنين مباشرة دونوا المشناة، وهي كلام منسوب إلى سيدنا موسى، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام. ومنذ ذلك الوقت يؤمن جمهور اليهود بوجود توراتين: واحدة مكتوبة أوحيت إلى موسى في سيناء، وأخرى شفهية ألقيت في قلبه، فرواها لأحبار اليهود الذين توارثوها رواية حتى قاموا بتدوينها في القرن الأول بعد الميلاد!

فالمشناة هي سنة اليهود التي دونوها في القرن الأول للميلاد. ثم بدأ الأحبار بشرحها والتعليق عليها فكان التلمود. إذن: التلمود هو المشناة وشرح الأحبار عليها، ولكن باللغة الآرامية لأن العبرية لم تكن محكية في ذلك الوقت لأنها أصبحت لغة ميتة منذ القرن الثالث قبل الميلاد. فمتن التلمود، وهو المشناة، بالعبرية، وشروحه (حوالي 95 بالمائة منه) بالآرامية.

هذا هو، باختصار، الأدب العبري القديم: كتاب العهد القديم وكتاب المشناة. ولا يوجد أدب عبري قديم غيره، والمتخصص بالأدب العبري القديم هو بالضرورة متخصص في التوراة والمشناة، أي في الديانة اليهودية!

يتكون كتاب العهد القديم من ثلاثة أجزاء: التوراة، الأنبياء والكتب.

وهذا يقودنا إلى الحديث في تخصص العبد الفقير الدقيق أي في مشاكل كتاب العهد القديم اللغوية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير