ـ[محمد ماهر]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خيراً أستاذي مغربي على هذه المقابلة الرائعة، وعلى البراعة في طرح الأسئلة ... فبارك الله بكم وزاد من عطائكم ...
وجزاكم الله خيراً أخي الدكتور عبد الرحمن على حرصكم وغيرتكم على دينكم ولغتكم ... وفرج الله عنكم كربكم، وجمعنا الله وإخواننا في ظل رحمته ...
ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 02:57 ص]ـ
جزيت خيرا يا أستاذ عبدالرحمن
معلومات ماتعة ومشوقة
سلم يراعك
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 09:31 ص]ـ
بارك الله في الدكتور عبدالرحمن
سيرة متميزة، وعطاء مشهود.
حضوركم وعطاؤكم إضافة بديعة إلى الفصيح.
جزيتم خيرا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 03:17 م]ـ
مرحبا بالأستاذ الدكتور عبد الرحمن
ذكرني تاريخ هجرتك بتاريخ هجرتي فقد غادرت سوريا في تشرين الأول عام 1979م، وعدت بعد عام فمكثت عشرين يوما وبعدها غادرتها ولم أعد إليها إلى الآن، وتذكرت أبيات متمم بن نويرة الذي ورد العراق فجعل كلما نظر إلى قبر بكى، فلامه رفيقه، فقال:
لقد لامني عند القبور على البكا=رفيقي لتذراف الدموع السوافك
وقال أتبكي كل قبر رأيته=لقبر ثوى بين اللوى فالدكادك
فقلت له إن الأسى يبعث الأسى= فدعني فهذا كله قبر مالك
نعم فقصة كل مهاجر بدينه قصتي .. فرج الله عنكم وعنا كل كرب، وأزال الهم والحزن وترجعون إلى مدينة أبي الفداء سالمين غانمين بإذن الله.
وفقكم الله لما يحب ويرضى
أخوكم/بهاء
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 09:58 م]ـ
أخي الفاضل الدكتور بهاء،
سلام الله عليك.
يا لها من صدفة! تشرين الأول 1979! لقد كان خروجا في وقت واحد: إنه العام ذاته، والشهر ذاته!
هنيئا لك الإقامة في أم القرى. ولا أظن أن المقيم فيها يشعر بالغربة، فلقد جبلت القلوب على محبتها، والاشتياق إليها؛ مثلما جبلت النفوس على الشعور بالسكينة فيها، والطمأنينة بين ربوعها.
آنسك الله أينما كنت.
أخوك: عبدالرحمن.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 10:05 م]ـ
تحية طيبة مباركة للأخت الفاضلة الأستاذة معالي، وللأخ العزيز أبي سارة، والأخ العزيز ـ الذي عرفني بالفصيح وأهله الأكارم ـ الأستاذ محمد ماهر قفص.
شكر الله لكم جميعا كلماتكم الطيبة في العبد الفقير، وأعاننا وإياكم على النهوض بلغتنا العزيزة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 10:48 م]ـ
الدكتورعبد الرحمن سليمان في اختلافك معه يجشمك إلفة المخارج، وفي اتفاقك معه يعلمك دقة المناهج.
أعانه الله على صقيع اغترابه، ويَسَّرَ الله له سريع إيابه.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 03:10 م]ـ
سلمك الله أستاذي الفاضل محمد على هذه الكلمات الطيبة، وبارك فيك وأحسن إليك.
أما الصقيع فقد بدأ، ولا بد للمقيم من إعداد العدة له. وكان أخ فاضل أهداني قبل فترة عباءة سعودية من الصوف الحر، تسمى ـ حسب ماذكر لي ـ بشت، ليس مثلها دواء للصقيع والبرد السليماني!
ومن عجائب لهجات العرب أن البرد السليماني في الشام يعني الزمهرير والبرد القارس، ولا أدري ما علاقة ذلك بسليمان! ومن أقوالهم أيضا: سم سليماني. وهذا أدهى من القول الأول، وأمر!
من جهة أخرى: البشت في اللهجات الشامية هو الشاب المائع! من ثمة المثل الشامي الشعبي: سلاح البشت، مراية ومشط!
تصور ـ أخي الكريم ـ كم سيكون الموقف محرجا عندما يقول سعودي لشامي: أهديك بشتا مناسبا لك!!!
إن استعمال اللغة الفصيحة باضطراد، كما يفعل كثير من المغتربين، كفيل بإزالة سوء التفاهم الناجم عن استعمال اللهجات المحلية بين أبناء الوطن العربي الكبير، وهي اللهجات التي تحتوي على ألفاظ اكتسبت في هذا البلد العربي أو ذاك معاني سلبية، لا يعرفها أبناء البلدان العربية الأخرى، فيسبب استعمالها لهم حرجا كبيرا، وهم لا يقصدون إلا خيرا.
وأنا أعرف إخوانا لي في الغربة جربوا ذلك وتكلموا مع أبنائهم الفصحى من الصغر، ونشأ الأولاد عليها فباتوا لا يفهمون إلا الفصحى التي يتحدثونها ويتواصلون بها بطلاقة منقطعة النظير. ولقد فاتني فعل ذلك في داري، وكم أنا نادم على ذلك.
آنسك الله وأمتع بك.
أخوك: عبدالرحمن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 04:49 م]ـ
بوركت أخي عبد الرحمن
ردود ماتعة لا تخلو من طرافة خاصة إذا تعلق الأمر بـ (البشت) السعودي!!
حسنا سأهديكَ (بشتاً) على لغة أكلوني البراغيث!!!: rolleyes:
دمت موفقا فقد سعدنا بحوارك الذي أجج فينا مواجع وفرح!!
تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 06:36 م]ـ
البشت في اللهجات الشامية هو الشاب المائع
البُشت
يقولها أهل السلط بضم الباء مذمة دون تفريق بين شاب وعجوز.
أظن أن إخوتنا في السعودية يسمون هذا الفرو
البِشْت
بكسر الباء، وقد جاء في أعيان العصر وأعوان النصر لصلاح الدين الصفدي أن الحسين بن محمّد العوكلاني قال:
وطلب مني بشتا أسود، فجهزته إليه وكتبت معه:
وطلبت بشتاً أسوداً من جلّقٍ
ولو اقتصرت لبست حظّي الأسودا
لبس العباءة والعيون قريرةٌ
خيرٌ من الحلل الحرير مع الرّدى
فكتب الجواب عن ذلك:
وأتى إليّ البشت مقترناً بما
لك من يدٍ بيضاء كم وهبت ندى
صوفٌ به لذوي الصّفاء تلفّعٌ
شعرٌ شعار من اغتدى متعبّدا
قد قمت في ليل الشّتاء به إلى
ربّ السّما أدعو له متهجّدا
¥